الأربعاء، 5 مارس 2014
الأحد، 2 مارس 2014
في قطر: «أسبيتار» يدشن برنامجاً صحياً يستهدف الأطفال
ويُعتبر «حركة وصحة» برنامجاً صحياً رياضياً تفاعلياً يستهدف الأطفال في المجتمع القطري، لترقية النشاط البدني والوعي الصحي لدى هذه الفئة العمرية، وذلك في سياق برامج أنماط الحياة الصحية بمستشفى أسبيتار، التي تهدف إلى المساهمة في تعزيز النشاط البدني، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، كالسمنة، والسكري، وضغط الدم وغيرها.
ويشتمل البرنامج على عدة مراحل، قسمت لأربعة أسابيع، حيث يخصص أسبوعياً حصتان، يومي الاثنين والأربعاء، لممارسة أربع رياضات جماعية مثل كرة القدم وكرة اليد والكرة الطائرة وكرة السلة، وتزويدهم بكافة النصائح الصحية حول الحياة الصحية والتربية البدنية.
من جهته، قال الدكتور خليفة الكواري، المدير العام لأسبيتار: «نسعى لتحويل كل هدف إلى واقع ملموس في أسبيتار، وبرنامج «حركة وصحة» هو واحد من هذه الأهداف التي نسخّر فيها جهودنا العلمية والعملية للمساهمة في بناء مجتمع صحي بدنياً ونفسياً، ونشر الرياضة، والترويج للنشاط البدني لدى الأطفال وفق رؤية قطر الوطنية 2030».
وبدأت المرحلة الأولى الاثنين الماضي، وستمتد إلى 19 مارس، حيث سيتم إشراك 15 طفلا في الملاعب الفرعية المحاذية لاستاد خليفة الدولي وملاعب قبة أسباير. وتم انتقاء الأطفال بعناية من عدة مدارس، بعد الحصول على موافقة المؤسسات التعليمية المعنية وأولياء التلاميذ، مستهدفة الفئة العمرية ما بين 10 و12 سنة.
وقال الدكتور محمد غيث الكواري مدير برنامج الحياة الصحية في مستشفى أسبيتار: «إنه سيتم توجيه رسائل صحية تخص السلوك الصحي السليم، وكيفية الوقاية من المشاكل الصحية المتفشية في المجتمع القطري. ويستند البرنامج على آخر المستجدات العلمية وأفضل الممارسات، بما يتناسب مع الفئة العمرية وثقافة وبيئة المجتمع، بالإضافة إلى أنها ترتبط في الوقت نفسه بالمهارات الرياضية، وسيشرف على ذلك طاقم طبي وعلمي مؤهل، بالإضافة إلى أساتذة للتربية البدنية في المؤسسات التعليمية، تم تزويدهم بكافة المعلومات عن طريق برنامج أنماط الحياة الصحية بأسبيتار».
وسبق لأسبيتار أن أطلق برنامجاً صحياً للبالغين بعنوان «صحتك في خطوتك»، لتشجيع أفراد المجتمع على تغيير أسلوب حياتهم ليكون أكثر صحية، وذلك من خلال المشي 10.000 خطوة إضافية كل يوم، في جو اجتماعي ترفيهي غير تنافسي وقد غطى البرنامج قرابة الـ29 ألف مشارك خلال 15 شهرا.
وجدير بالذكر أن أسبيتار يعتبر أحد المستشفيات الرائدة عالمياً في مجال جراحة العظام والطب الرياضي، والأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. ومنذ افتتاح المستشفى في مدينة الدوحة عام 2007، فقد واظب على تقديم وتوفير خدمات علاجية شاملة ورفيعة المستوى لجميع الرياضيين، من خلال مرافقه الحديثة التي ترتقي إلى أعلى المعايير الدولية في هذا المجال. وقد تم اعتماد أسبيتار رسمياً في العام 2009 كمركز للتميز في الطب الرياضي من قبل الفيفا. ويمثل المستشفى إحدى الهيئات المكونة لمؤسسة أسباير زون، الوجهة الرياضية المفضلة لممارسة النشاط الرياضي واتباع أسلوب حياة صحي في قطر والمنطقة.
* صحيفة العرب القطرية ..
الثلاثاء، 25 فبراير 2014
12 وزيراً يشاركون في منتدى النشاط البدني بدبي
والإعلام من إقليم شرق المتوسط، لمناقشة سبل تعزيز نمط للحياة أكثر صحة بين سكان الإقليم .
قال عبدالرحمن العويس إن تنظيم وعقد مثل المنتديات واللقاءات العلمية المهمة، بمشاركة نخبة مميزة من العلماء والخبراء في مجال تعزيز الصحة العامة، يجعلنا نتعرف إلى أحدث المستجدات المتاحة على الساحة العالمية والاستعانة بها في تطوير استراتيجياتنا المستقبلية، مثمناً الجهد الكبير الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط في مجال الارتقاء بصحة وسلامة الإنسان .
وأشار خلال كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمنتدى، إلى أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي أطلقها مؤخراً حول "العصف الذهني الإماراتي لتطوير قطاعي الصحة والتعليم" نتج عنها مبادرات صحية عدة، تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة مدعومة بقاعدة بيانات شاملة، تمكن القائمين على الرعاية الصحية من تقييم برامجها دورياً .
قال عبدالرحمن العويس إن تنظيم وعقد مثل المنتديات واللقاءات العلمية المهمة، بمشاركة نخبة مميزة من العلماء والخبراء في مجال تعزيز الصحة العامة، يجعلنا نتعرف إلى أحدث المستجدات المتاحة على الساحة العالمية والاستعانة بها في تطوير استراتيجياتنا المستقبلية، مثمناً الجهد الكبير الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط في مجال الارتقاء بصحة وسلامة الإنسان .
وأشار خلال كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمنتدى، إلى أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي أطلقها مؤخراً حول "العصف الذهني الإماراتي لتطوير قطاعي الصحة والتعليم" نتج عنها مبادرات صحية عدة، تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة مدعومة بقاعدة بيانات شاملة، تمكن القائمين على الرعاية الصحية من تقييم برامجها دورياً .
ومن جانبه، أكد الدكتور علاء الدين العلوان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط أهمية عقد المنتدى، الذي يسهم فيه هذا العدد الكبير من مندوبين رفيعي المستوى من مختلف القطاعات لمناقشة والاتفاق على اتخاذ إجراءات ملموسة لتعزيز النشاط البدني بين عامة السكان . وقال إن أهمية عقد المنتدي حول أهمية النشاط البدني تكمن في كون الخمول البدني يعد مشكلة حقيقية من مشكلات الصحة العمومية، فعدم ممارسة قدر كاف من النشاط البدني يعد واحداً من عوامل الخطر الأربعة الرئيسية التي تهدد بازدياد مستويات الأمراض غير السارية، مثل أمراض القلب، والسرطانات، والسكري، وهي الأمراض المسؤولة عن 60% من عدد الوفيات في العالم .
وأضاف تشير التقديرات إلى أن الخمول البدني هو السبب الرئيسي في حدوث 27% من حالات الإصابة بالسكّري عالمياً، و30% من حالات الإصابة بمرض القلب الإقفاري، ومن 21% إلى 25% من حالات الإصابة بسرطان الثدي والقولون، مشيراً إلى أن الخمول البدني يحتل الموقع الرابع بين أكبر العوامل الرئيسية للوفيات على مستوى العالم .
وأوضح الدكتور علاء الدين العلوان أن أغلبية الوفيات تقع في وقت مبكر، في الفترة الأكثر إنتاجية من الحياة، فتؤدي إلى معاناة بشرية هائلة، كما تقف حجر عثرة في طريق التطور الاجتماعي والاقتصادي، لاسيما في البلدان النامية، لافتاً إلى أن 30% من سكان العالم تقريباً لا يمارسون النشاط البدني، وتصل هذه النسبة في بعض بلدان إقليمنا إلى 70%، وهو الأمر الذي يسبب الكثير من المشكلات الصحية الخطرة .
وأوضح الدكتور علاء الدين العلوان أن أغلبية الوفيات تقع في وقت مبكر، في الفترة الأكثر إنتاجية من الحياة، فتؤدي إلى معاناة بشرية هائلة، كما تقف حجر عثرة في طريق التطور الاجتماعي والاقتصادي، لاسيما في البلدان النامية، لافتاً إلى أن 30% من سكان العالم تقريباً لا يمارسون النشاط البدني، وتصل هذه النسبة في بعض بلدان إقليمنا إلى 70%، وهو الأمر الذي يسبب الكثير من المشكلات الصحية الخطرة .
*صحيفة الخليج الإماراتية ..
الاثنين، 24 فبراير 2014
الأردن يشارك في منتدى اقليمي للترويج للنشاط البدني في دبي
يشارك الاردن في اعمال المنتدى الاقليمي الاول للترويج للنشاط البدني المزمع عقده الاثنين في دبي في اطار مساعي منظمة الصحة العالمية؛ لانشاء شبكة إقليمية تجعل من النشاط البدني روتينا يوميا في حياة الافراد.
وغادر وزير الصحة الدكتور علي حياصات اليوم الاحد على رأس وفد صحي يضم مدير الرعاية الصحية الاولية الدكتور بسام الحجاوي ومدير مكتب الوزير منصور العبادي؛ للمشاركة في فعاليات المنتدى وتستمر يومين بمشاركة 12 وزيراً للصحة والرياضة والنقل والتعليم، مع عدد من الخبراء العالميين والإقليميين المتخصصين في تلك المجالات.
واعتبرت احصائيات منظمة الصحة العالمية الخمول البدني عامل الخطر الرئيسي الرابع المسبِّب للوفيات على مستوى العالم، ويأتي بعد ارتفاع ضغط الدم 13 بالمئة، واستهلاك التبغ 9 بالمئة وزيادة نسبة السكّر في الدم 6 بالمئة.
وحسب تلك احصائيات المنظمة فان الخمول البدني يعد مصدر قلق كبير في إقليم شرق المتوسط، إذ يسجِّل الإقليم أحد أعلى معدلات الخمول البدني مقارنة ببقية الاقاليم في العالم اذ تشير الارقام الى أن هناك رجلا من كل ثلاثة رجال وامرأة من كل امرأتين يمارسون النشاط البدني دون المستويات الدنيا الموصَى بها.
ويناقش المنتدى آليات وسبل إذكاء الوعي وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في الترويج للنشاط البدني وتعزيز انماط الحياة الصحية بين سكان الاقليم.
ويعرض المشاركون في المنتدى ولاسيما المحاضرون قصص النجاح التي تحققت في مجتمعاتهم وجعلتها أكثر صحة من خلال إدماج أي نوع من النشاط البدني في الحياة اليومية كالمشي أو الاعتناء بالحدائق وغيرها.
ويتوقع ان يخرج المشاركون في المنتدى بخطة عمل متعددة القطاعات في مجالات التعليم والنقل والشباب والصحة؛ لزيادة الاقبال على النشاط البدني وتحسين مستواه.
* صحيفة المدينة الإخبارية
المؤتمر الرابع للسمنة والنشاط البدني يختتم فعالياته
اختتمت فعاليات 'المؤتمر العربي الرابع للسمنة و النشاط البدني' الذي نظمته كلية العلوم الصحية التابعة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب بالتعاون مع المركز العربي للتغذية .
وخلال اليوم الأخير للمؤتمر تم عرض و مناقشة التوصيات التي خرج بها حيث اجتمعت جميع الأبحاث التي قدمت فيه على عدة توصيات أهمها دور مراكز رعاية الأطفال ما قبل السن المدرسي كالحضانات والروضات في تعزيز التغذية الصحية واللعب النشط عند الأطفال و تحسين المعلومات والمهارات المتعلقة بالنشاط البدني والتغذية الصحية والوزن الصحي عند الوالدين والعاملين في هذه المراكز ، بالإضافة الى دور المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية في تحسين البيئة المدرسية والنشاطات التعليمية المتعلقة بتعزيز النشاط البدني و التغذية الصحية عند الطلبة ، كذلك دور الرعاية الصحية الثانوية كالمستشفيات ومراكز علاج السمنة ومراكز الأمراض المزمنة كالسكري وأمراض القلب في تحسين المعلومات والمهارات المتعلقة بقياس البدانة وطرق علاجها و توفير برامج للكشف المبكر عن العوامل المرتبطة بالبدانة كالسكري و ارتفاع ضغط الدم و دهون الدم و الأمراض القلبية الوعائية.
و أوصى المؤتمر بضرورة تعاون شركات الأغذية من خلال زيادة الخيارات الصحية لأفراد المجتمع عن طريق توفير أغذية ومشروبات ذات سعرات حرارية قليلة في المدن والمحلات التجارية كما أوصى بضرورة تعاون الإعلام والترويج التجاري كشركات الإعلانات و التسويق للأغذية من خلال حماية أفراد المجتمع من الإعلانات الغذائية المضللة والترويج التجاري الغذائي و الصحي الغير سليم المتعلق بالبدانة بالإضافة الى حماية المجتمع من الأجهزة والمستحضرات الغير فعالة في علاج البدانة ، و كذلك ضرورة تواجد أماكن خاصة للعمل والترفيه النشط والتغذية الصحية في المؤسسات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص التي تضم أكثر من 100 عامل أو موظف.
وبهذا السياق عبر رئيس المركز العربي للتغذية د. عبدالرحمن مصيقر عن امتنانه للجميع على إسهامهم بإنجاح المؤتمر ، مشيرا أنه سيتم إضافة جميع محاضرات المؤتمر على الموقع الإلكتروني للمركز العربي للتغذية ، و مضيفا بأنه سيقام المؤتمر القادم في دبي مع نهاية العام الحالي الذي سيتبعه عدة مؤتمرات في الأردن و عمان و غيرها ، داعيا الجميع لتتبع الموقع الالكتروني للمركز حتى يحصلوا على آخر أخباره و على المعلومات المتعلقة بالمؤتمرات.
و بدوره ألقى عميد كلية العلوم الصحية د.جاسم الأنصاري كلمه عبر فيها عن سعادته بنجاح مؤتمر السمنة الرابع الذي تم بإشراف و إعداد قسم علوم الأغذية و التغذية بكلية العلوم الصحية ، ناقلا تحيات و تقدير المدير العام د.أحمد الأثري للجهود التي بذلت في سبيل إنجاح هذا المؤتمر و خروجه بهذه الصورة ، مشيدا بالأوراق العلمية المقدمة من أبحاث و دراسات متمنيا انعكاسها على قطاعات الصحة في الدول العربية على حد سواء ، مضيفا أنه سيتم الاستفادة من التوصيات التي توصلت إليها الأبحاث و الدراسات باللجان الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة الغير معدية في كافة الدول العربية ، شاكرا اللجنة العليا المنظمة على رأسها رئيس اللجنة العلمية د.عبدالرحمن مصيقر و رئيس لجنة الإعداد و التنظيم د.أحمد الهيفي ، موصلا الشكر لـ د.مريم عرب على جهودها المبذولة ولجميع الحضور المشاركين و المستمعين و ضيوف المؤتمر من مختلف الدول العربية .
* صحيفة الآن الكويتية
السبت، 22 فبراير 2014
المشي والنشاط البدني
كتب الدكتور أحمد عبدالقادر المهندس مقالاً في صحيفة الرياض بعنوان "المشي والنشاط البدني"، سلط الضوء من خلاله على النشاط البدني متمثلاً في المشي .. يقول المقال:
خُلق الإنسان أساساً ليمارس نشاطاً بدنياً دائماً، فعظامه وعضلاته قوية، ومفاصلة مرنة، كما أن حركاته تتميز بالتناسق. ويمتلك الإنسان كمية كبيرة من الطاقة لابد من تصريفها، كما أن له أجهزة حساسة لحفظ توازنه في كثير من الظروف.
وللنشاط البدني أشكال متعددة بناء على عمر الإنسان، ففي الطفولة يتميز النشاط البدني بالمرح واللعب والانطلاق.
ويساعد اللعب على نمو الطفل وانفتاحه على العالم، كما أنه وسيلة للتعلم والتعبير عن النفس، بل إنه كما يقول العلماء أساس للنمو البدني والعقلي والاجتماعي. أما عند الإنسان البالغ فالرياضة هي الوريث الطبيعي للعب الطفولة. وتؤدي هذه الرياضة نفس الأغراض التي يؤديها اللعب من حيث التعبير عن النفس والنمو العقلي والبدني والاجتماعي.
وللرياضة البدنية أهمية كبيرة في تخفيف وزن الإنسان والمحافظة عليه في حدود المعدلات الطبيعية. وقد وجد من الأبحاث المختلفة أن نظام الحمية الغذائية فقط لا يعد هو النظام الأفضل لتخفيض الوزن، حيث إنه قد يؤدي إلى حدوث بعض الأضرار. كما أن تقليل الغذاء لا يسبب فقدان المواد الدهنية فقط، بل يؤدي أيضاً إلى فقد المواد البروتينية، مما يسبب ترهل العضلات.
ومن النشاطات الرياضية التي تسهم بصورة فاعلة في التحكم في الوزن: المشي، الجري، والهرولة والسباحة وركوب الدراجات والتنس.. الخ.
وتفيد ممارسة هذه النشاطات وغيرها من التمارين الرياضية ليس في تخفيض الوزن فقط بل في إكساب الجلد حيوية ونضارة، حيث إنها تساعد على تنشيط الدورة الدموية في الجلد، مما يؤدي إلى إمداد أنسجة الجلد بالعناصر الغذائية اللازمة لحيويته.
ويؤكد كثير من الباحثين أن التمارين والألعاب الرياضية تساعد في تقليل الزمن الذي تستهلك فيه السعرات الحرارية المكتسبة من الغذاء. وقد وجد أن السعرات المكتسبة تتطلب وقتاً طويلاً لاستهلاكها في حالة عدم الحركة والسكون. وقد أوصت مجموعة خبراء منظمة الصحة العالمية بأن يكون الحد الأدنى اليومي من النشاط البدني للبالغين حوالي عشرين دقيقة (20دقيقة) من المشي السريع أو كمية مماثلة من نشاط بدني آخر. ويبدو أن هذا النشاط البدني مهم جداً للتحكم بالوزن كما أنه يشمل كثيراً من العوامل الحاسمة في تعزيز صحة الإنسان مثل مدة هذا النشاط ومدى تكراره وشدته.
إن النشاط البدني ضروري ليس للعاملين في الأعمال المكتبية، بل إنه مفيد أيضاً لمن يزاولون أعمالاً يدوية لا تتطلب جهداً. فهذا النوع من الأعمال اليدوية لا يؤدي إلى تخفيض في الوزن، بل قد ينتج عنه تعب عضلي وتيبس في المفاصل.
إن الرياضة والنشاط البدني ذات أثر إيجابي في حياة الإنسان. ولا شك أن مزاولة الرياضة وخاصة ممارسة المشي اليومي أو العدو ذات أثر مهم في تحسين الصحة. ومع أن مجتمعنا السعودي لا يشجع هذا النوع من الرياضة. إلا أن عدداً من الوزراء ورجال الأعمال والأكاديميين... الخ في بلادنا لديهم تجارب مفيدة عن أهمية الرياضة وضرورتها. ومن هؤلاء الوزراء معالي الدكتور محمد بن أحمد الرشيد وزير التربية والتعليم الأسبق(رحمه الله) الذي روى تجربته مع المشي في كتاب (صحتك في المشي) للدكتور صالح بن سعد الأنصاري.
يقول الدكتور محمد الرشيد: "إنني من (دعاة المشي)، وأرجو أن تنتشر (نوادي المشاة) في أرجاء وطننا، فلا تخلو منها مدينة ولا قرية! وأقول لإخواني وأخواتي:"من ترك المشي تركه المشي" ولكن (المكافأة) أكبر بكثير من الجهد المبذول في تحصيلها"...
فما رأيكم أخواني القراء، أخواتي القارئات في 20 دقيقة من المشي يومياً؟!
خُلق الإنسان أساساً ليمارس نشاطاً بدنياً دائماً، فعظامه وعضلاته قوية، ومفاصلة مرنة، كما أن حركاته تتميز بالتناسق. ويمتلك الإنسان كمية كبيرة من الطاقة لابد من تصريفها، كما أن له أجهزة حساسة لحفظ توازنه في كثير من الظروف.
وللنشاط البدني أشكال متعددة بناء على عمر الإنسان، ففي الطفولة يتميز النشاط البدني بالمرح واللعب والانطلاق.
ويساعد اللعب على نمو الطفل وانفتاحه على العالم، كما أنه وسيلة للتعلم والتعبير عن النفس، بل إنه كما يقول العلماء أساس للنمو البدني والعقلي والاجتماعي. أما عند الإنسان البالغ فالرياضة هي الوريث الطبيعي للعب الطفولة. وتؤدي هذه الرياضة نفس الأغراض التي يؤديها اللعب من حيث التعبير عن النفس والنمو العقلي والبدني والاجتماعي.
وللرياضة البدنية أهمية كبيرة في تخفيف وزن الإنسان والمحافظة عليه في حدود المعدلات الطبيعية. وقد وجد من الأبحاث المختلفة أن نظام الحمية الغذائية فقط لا يعد هو النظام الأفضل لتخفيض الوزن، حيث إنه قد يؤدي إلى حدوث بعض الأضرار. كما أن تقليل الغذاء لا يسبب فقدان المواد الدهنية فقط، بل يؤدي أيضاً إلى فقد المواد البروتينية، مما يسبب ترهل العضلات.
ومن النشاطات الرياضية التي تسهم بصورة فاعلة في التحكم في الوزن: المشي، الجري، والهرولة والسباحة وركوب الدراجات والتنس.. الخ.
وتفيد ممارسة هذه النشاطات وغيرها من التمارين الرياضية ليس في تخفيض الوزن فقط بل في إكساب الجلد حيوية ونضارة، حيث إنها تساعد على تنشيط الدورة الدموية في الجلد، مما يؤدي إلى إمداد أنسجة الجلد بالعناصر الغذائية اللازمة لحيويته.
ويؤكد كثير من الباحثين أن التمارين والألعاب الرياضية تساعد في تقليل الزمن الذي تستهلك فيه السعرات الحرارية المكتسبة من الغذاء. وقد وجد أن السعرات المكتسبة تتطلب وقتاً طويلاً لاستهلاكها في حالة عدم الحركة والسكون. وقد أوصت مجموعة خبراء منظمة الصحة العالمية بأن يكون الحد الأدنى اليومي من النشاط البدني للبالغين حوالي عشرين دقيقة (20دقيقة) من المشي السريع أو كمية مماثلة من نشاط بدني آخر. ويبدو أن هذا النشاط البدني مهم جداً للتحكم بالوزن كما أنه يشمل كثيراً من العوامل الحاسمة في تعزيز صحة الإنسان مثل مدة هذا النشاط ومدى تكراره وشدته.
إن النشاط البدني ضروري ليس للعاملين في الأعمال المكتبية، بل إنه مفيد أيضاً لمن يزاولون أعمالاً يدوية لا تتطلب جهداً. فهذا النوع من الأعمال اليدوية لا يؤدي إلى تخفيض في الوزن، بل قد ينتج عنه تعب عضلي وتيبس في المفاصل.
إن الرياضة والنشاط البدني ذات أثر إيجابي في حياة الإنسان. ولا شك أن مزاولة الرياضة وخاصة ممارسة المشي اليومي أو العدو ذات أثر مهم في تحسين الصحة. ومع أن مجتمعنا السعودي لا يشجع هذا النوع من الرياضة. إلا أن عدداً من الوزراء ورجال الأعمال والأكاديميين... الخ في بلادنا لديهم تجارب مفيدة عن أهمية الرياضة وضرورتها. ومن هؤلاء الوزراء معالي الدكتور محمد بن أحمد الرشيد وزير التربية والتعليم الأسبق(رحمه الله) الذي روى تجربته مع المشي في كتاب (صحتك في المشي) للدكتور صالح بن سعد الأنصاري.
يقول الدكتور محمد الرشيد: "إنني من (دعاة المشي)، وأرجو أن تنتشر (نوادي المشاة) في أرجاء وطننا، فلا تخلو منها مدينة ولا قرية! وأقول لإخواني وأخواتي:"من ترك المشي تركه المشي" ولكن (المكافأة) أكبر بكثير من الجهد المبذول في تحصيلها"...
فما رأيكم أخواني القراء، أخواتي القارئات في 20 دقيقة من المشي يومياً؟!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)