الثلاثاء، 25 فبراير 2014

12 وزيراً يشاركون في منتدى النشاط البدني بدبي




تحت رعاية سمو الأميرة هيا بنت الحسين حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، افتتح عبدالرحمن العويس، صباح أمس، في دبي "المنتدى الإقليمي الرفيع المستوى حول أسلوب تعزيز النشاط البدني في جميع مراحل الحياة"، الذي ينعقد لمدة يومين بمشاركة 12 وزيراً وخبراء في قطاعات التعليم والصحة والنقل 

والإعلام من إقليم شرق المتوسط، لمناقشة سبل تعزيز نمط للحياة أكثر صحة بين سكان الإقليم .
قال عبدالرحمن العويس إن تنظيم وعقد مثل المنتديات واللقاءات العلمية المهمة، بمشاركة نخبة مميزة من العلماء والخبراء في مجال تعزيز الصحة العامة، يجعلنا نتعرف إلى أحدث المستجدات المتاحة على الساحة العالمية والاستعانة بها في تطوير استراتيجياتنا المستقبلية، مثمناً الجهد الكبير الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط في مجال الارتقاء بصحة وسلامة الإنسان .
وأشار خلال كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمنتدى، إلى أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي أطلقها مؤخراً حول "العصف الذهني الإماراتي لتطوير قطاعي الصحة والتعليم" نتج عنها مبادرات صحية عدة، تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة مدعومة بقاعدة بيانات شاملة، تمكن القائمين على الرعاية الصحية من تقييم برامجها دورياً .
ومن جانبه، أكد الدكتور علاء الدين العلوان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط أهمية عقد المنتدى، الذي يسهم فيه هذا العدد الكبير من مندوبين رفيعي المستوى من مختلف القطاعات لمناقشة والاتفاق على اتخاذ إجراءات ملموسة لتعزيز النشاط البدني بين عامة السكان . وقال إن أهمية عقد المنتدي حول أهمية النشاط البدني تكمن في كون الخمول البدني يعد مشكلة حقيقية من مشكلات الصحة العمومية، فعدم ممارسة قدر كاف من النشاط البدني يعد واحداً من عوامل الخطر الأربعة الرئيسية التي تهدد بازدياد مستويات الأمراض غير السارية، مثل أمراض القلب، والسرطانات، والسكري، وهي الأمراض المسؤولة عن 60% من عدد الوفيات في العالم .
وأضاف تشير التقديرات إلى أن الخمول البدني هو السبب الرئيسي في حدوث 27% من حالات الإصابة بالسكّري عالمياً، و30% من حالات الإصابة بمرض القلب الإقفاري، ومن 21% إلى 25% من حالات الإصابة بسرطان الثدي والقولون، مشيراً إلى أن الخمول البدني يحتل الموقع الرابع بين أكبر العوامل الرئيسية للوفيات على مستوى العالم .
وأوضح الدكتور علاء الدين العلوان أن أغلبية الوفيات تقع في وقت مبكر، في الفترة الأكثر إنتاجية من الحياة، فتؤدي إلى معاناة بشرية هائلة، كما تقف حجر عثرة في طريق التطور الاجتماعي والاقتصادي، لاسيما في البلدان النامية، لافتاً إلى أن 30% من سكان العالم تقريباً لا يمارسون النشاط البدني، وتصل هذه النسبة في بعض بلدان إقليمنا إلى 70%، وهو الأمر الذي يسبب الكثير من المشكلات الصحية الخطرة .

*صحيفة الخليج الإماراتية ..




0 التعليقات: