النشاط البدني يساعد على تخفيف الوزن

الممارسة المنتظمة للنشاط البدني تساعد الجسم على محاربة الأمراض

ممارسة النشاط البدني تبقيك نشيطاً

ممارسة النشاط البدني ترفع معدل اللياقة لديك

النشاط البدني غير محصور بعمر معيّن، فالصحة للجميع

الجمعة، 14 مارس 2014





الصحة :السعوديات أكثر سمنة من الرجال ونصفهم غير ممارسات لأي نشاط بدني




أعلنت وزارة الصحة اليوم الأحد الموافق 8/5/1435هـ وبحضور العديد من الجهات العلمية والمختصين نتائج المسح الوطني للمعلومات الصحية في المملكة العربية السعودية وفقًا لدراسة جديدة قامت بها الوزارة بالتعاون مع معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطن الأمريكية. وتأتي هذه الدراسة كإحدى توصيات المؤتمر الدولي لأنماط الحياة الصحية والأمراض غير السارية، والذي عقد برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – في مدينة الرياض خلال الفترة 23-25/10/1433هـ.

وأوضح وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن الدراسة البحثية التي نفذتها الوزارة بالتعاون مع جامعة واشنطن تمت على عينة ممثلة للمجتمع السعودي من كافة المناطق الإدارية (13 منطقة)، وذلك بالتنسيق مع مصلحة الإحصاءات العامة، وشملت الأشخاص البالغين الذين تزيد أعمارهم على 15 سنة، مضيفًا أن السمنة، السكري، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكولسترول، بالإضافة إلى التدخين تعد من أهم عوامل الخطورة التي تؤثر في زيادة المصابين من أفراد المجتمع في المملكة العربية السعودية.
وبيَّن وزير الصحة أن الأمراض غير السارية تعد مشكلة صحية كبيرة في كافة المجتمعات على مستوى العالم، وسوف تستمر بالزيادة مالم يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة للوقاية منها، لافتًا معاليه أن الوزارة تقوم بحملات مكثفة للكشف عن هذه الأمراض وتشخيصها؛ بهدف الوقاية منها، ومن ثم التدخل العلاجي المناسب في حالة الإصابة بها، مؤكدًا معاليه أن هدف وزارة الصحة الأسمى هو الوقاية 

ومنع الإصابة بهذه الأمراض، بالإضافة إلى توفير خدمات الرعاية الصحية للمرضى.
وفي السياق ذاته، كشفت نتائج الدراسة أن معدل انتشار داء السكري بلغ (13.4%) منها (14.8%) عند الذكور، بينما بلغ (11.7%) عند الاناث، كما يرتفع المعدل مع التقدم بالعمر حيث بلغت نحو (7.8%) في الفئة العمرية (25-34) سنة، ليصل إلى (50.4%) في الفئة العمرية من 65 سنة فأكثر، كما أوضحت الدراسة أن نسبة انتشار ما قبل الإصابة بداء السكري عند الذكور بلغ (17%) أي ما يعادل (1.29) مليون مصاب، وعند الإناث (15.5%) أي ما يعادل (1.1) مليون مصابة، كما يقدر عدد المصابين بداء السكري في المملكة بحسب الدراسة (1.1 مليون) من الذكور، منهم 546 ألفًا يتناولون علاج لداء السكري، كما أن 275 ألفًا من الذكور المصابين بداء السكري لا يسيطرون على مرضهم، وأضافت الدراسة أن 775 ألف من الإناث مصابات بداء السكري منهن 356 ألفًا يتناولن العلاج، في حين أن هناك 196 ألفًا مصابة بداء السكري غير المسيطر عليه.
وبينت الدراسة أن معدل انتشار السمنة وفقًا لمؤشر كتلة الجسم 30 كغ/م2 بلغت في هذا المسح 28.7% ، وكانت أعلى عند الإناث بنسبة (33.5%) مقارنة بـ(24.1%) لدى الذكور، كما يزيد معدل انتشار السمنة مع التقدم بالعمر؛ حيث بلغت النسبة أعلاها في الفئة العمرية (55- 64) سنة بمعدل وصل حتى (48.0%)، وبينت الدراسة أن معدل الإصابة بالسمنة المرضية (مؤشر كتلة الجسم (40 كغ/م2) بلغ (2.5%) لدى الذكور مقارنة بـ(4.7%) لدى الإناث.
من جانبه، أوضح الدكتور زياد ميمش وكيل الوزارة للصحة العامة أنه سيتم العمل على الاستفادة من نتائج هذا البحث في التخطيط السليم؛ من أجل تحسين مكافحة عوامل الخطورة التي يمكن الوقاية منها، مؤكدًا أن تحسين النظام الغذائي وزيادة النشاط البدني سيكون له الدور الأهم في خفض معدل انتشار الأمراض غير السارية.
فيما أوضحت نتائج المسح الصحي أن معدل انتشار ارتفاع ضغط الدم بلغ (15.1%) منها (17.7%) عند الذكور، بينما بلغ عند الإناث (12.5%)، كما تزداد معدلات الإصابة بارتفاع ضغط الدم مع التقدم في العمر؛ حيث سجل أعلى معدل إصابة في الفئة العمرية 65 سنة فأكثر بنسبة بلغت (65.2%)، كما بين المسح أن نسبة انتشار ما قبل ارتفاع ضغط الدم عند الذكور بلغت (46.5%) أي ما يعادل (3.04) مليون، وبلغت النسبة عند الإناث (34.3%) ما يعادل (2.18) مليون.
وقدرت الدراسة عدد المصابين بارتفاع ضغط الدم في المملكة بـ(1.16) مليون من الذكور، بالإضافة إلى (705) آلاف مصابة من الإناث بنسبة إجمالية تقدر بـ(15.1%)، كما تم تشخيص الإصابة عند (500) ألف من الذكور، و(415) ألفًا من الإناث، كما يقدر عدد الخاضعين للعلاج (383) ألفًا من الذكور و(353) ألفًا من الإناث، علمًا بأن (220) ألفًا من الذكور و(170) ألفًا من الإناث لا يسيطرون على مرضهم.

وفيما يتعلق بالنشاط البدني، وجد المسح أن نحو نصف الإناث السعوديات غير ممارسات لأي نشاط بدني على الإطلاق، في حين أن (29%) منهن يمارسن نشاطًا بدنيًّا خفيفًا، أما عند الذكور، فبلغت نسبة الرجال غير الممارسين لأي نشاط بدني على الإطلاق (33%) وبالنسبة نفسها تقريبًا كانت نسبة ممارسي النشاط البدني الخفيف.
أما ما يخص ارتفاع الكولسترول، بلغ معدل انتشار ارتفاع الكولسترول (8.5%) وكان عند الذكور (9.5%) وعند الإناث (7.3%) وتزداد معدلات الإصابة مع التقدم في السن؛ حيث وجد أعلى معدل للإصابة في الفئة العمرية 65 سنة فأكثر؛ حيث بلغ (28.7)، كما يقدر عدد المصابين بارتفاع الكولسترول في المملكة (653) ألفًا من الذكور، بالإضافة إلى (461) من الإناث، وبين المسح أن نسبة انتشار ما قبل الإصابة بارتفاع كولسترول الدم عند الذكور بلغت (19.5%) بما يعادل (1.31) مليون، وبلغت النسبة عند الإناث (20.6%) أو ما يعادل (1.24) مليون، ويقدر عدد الخاضعين للعلاج بـ(218) ألفًا من الذكور و(132) ألفًا من الإناث، علمًا بأن (90%) منهم لا يسيطرون على مستوى كولسترول الدم لديهم. أما التدخين، فقد أوضح المسح تزايد عدد المدخنين من الذكور، وتبلغ نسبة المدخنين حاليًا (11.4%) وكانت عند الذكور (21.5%) وعند الإناث (1.1%) أما تدخين الشيشة فقد بلغ عند الذكور (20.9%).
وبالنسبة لاستهلاك الخضروات والفاكهة، فقد كانت نسبة مستهلكي أكثر من 5 حصص من الخضراوات والفاكهة يوميًّا (7.6%) فقط، وعلى الرغم من الزيادة في الإصابة بالأمراض المزمنة وكذلك ارتفاع نسب التدخين، إلا أن المسح بين أن 75% من أفراد المجتمع السعودي لم يقوموا بفحص طبي روتيني مطلقًا.
من جهته، أبدى الدكتور مقداد (بروفسور الصحة الدولية في معهد القياسات والتقييم في جامعة واشنطن) استغرابه من عدم استفادة المواطنين السعوديين من توفير الخدمات الصحية بالمجان في المملكة والاستفادة من ذلك لإجراء الفحوصات الطبية الوقائية المنتظمة، وقال مقداد: “كان مدهشًا لي ملاحظة أنه في بلد تتاح فيه الخدمات الصحية مجانًا وفي متناول الجميع؛ ولكن لا يتم الاستفادة من مزايا الخدمات الوقائية ، ويقوم المواطنون بمراجعة الطبيب فقط عند الإصابة بالمرض”، مشيرًا إلى أن هناك جدلاً مستمرًا في الولايات المتحدة الأمريكية حول تقديم خدمات صحية شاملة كما هو معمول به في المملكة العربية السعودية.
وأضاف د.مقداد أن التعاون بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ومعهد القياسات والتقييم بجامعة واشنطن أسهم في إطلاق بعض المبادرات لمواجهة التحديات الصحية في المملكة، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل حاليًّا على إجراء إحصاء سكاني لكل نطاق خدمات مراكز الرعاية الصحية الأولية لتقييم احتياجات المجتمع؛ بهدف تقديم خدمات صحية أفضل، والتشجيع على الاكتشاف المبكر للأمراض، كما سيتم إنشاء مركز متميز للقياسات الصحية في وزارة الصحة السعودية.

* صحيفة الوئام




السبت، 8 مارس 2014

المشي 2 كيلومتر يوميا يكافح الانسداد الرئوى المزمن أثناء النوم



كشف باحثون، أن الانتظام فى ممارسة المشى لمسافة 2 كيلو متر على الأقل يوميا، يمكن أن يقلل من نوبات اضطراب التنفس الحادة، والتى تعرف بالانسداد الرئوى المزمن التى تهدد حياة الإنسان.

ووجد العلماء أن مرضى الانسداد الرئوى المزمن الذين لا يمارسون رياضة المشى المنتظم معرضون بمعدل الضعف للدخول للمستشفى لتلاقى العلاج بالمقارنة بأولئك الذى نجحوا فى الحفاظ على أعلى مستويات النشاط البدنى، حيث تم التأكيد على أن المشى لمدة مابين 2 إلى 4 كيلو مترات يوميا يبعد شبح دخول المستشفى.

وشددوا على أن المشى بصورة يومية يعمل على تحسين القدرة على ممارسة الرياضة لمرضى الانسداد الرئوى المزمن، حيث أشار "كريستوبال أستيبال" أستاذ الأمراض الصدرية إلى أن النشاط البدنى من شأنه تحسين الصحة العامة للإنسان.

ويأتى ذلك فى الوقت الذى كشفت فيه الأبحاث أن مرض الانسداد الرئوى المزمن يعد ثالث أسباب الوفيات فى الولايات المتحدة، ليلقى نحو 134 ألف أمريكى حتفهم سنويا، وفقا لجمعية الرئة الأمريكية.
ويعمل مرض الانسداد الرئوى المزمن على إحداث عدد من التغيرات فى الجهاز التنفسى لتشمل انتفاخ الرئة والتهاب القصبة الهوائية المزمن.
ويعد التدخين هو عامل الخطر الأكثر شيوعا لهذه الحالة وخاصة بين المرضى الذين لديهم تاريخا مرضيا أو التعرض للملوثات مثل استنشاق الدخان والمواد الكيميائية الضارة والغبار.

* صحيفة اليوم السابع ..




مشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع في فعالية "دبي تمشي في العوير"



نظم مجلس دبي الرياضي بالتعاون مع نادي دبي الثقافي الرياضي فعالية "دبي تمشي في منطقة العوير" صباح أمس بمشاركة وتفاعل كبير من مختلف فئات المجتمع . تأتي هذه الفعالية في إطار الدورة الخامسة لبرنامج دبي للنشاط البدني "نبض دبي" الذي ينظمه المجلس بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة بهدف تعزيز مستويات الوعي المجتمعي بأهمية الرياضة وممارسة النشاط البدني وجعلها أسلوب حياة للمجتمع.

وقام المشاركون في الفعالية بالمشي لمسافة 3 كلم بداية من عند "مسجد الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم" وصولا إلى نادي دبي الثقافي الرياضي استمتعوا خلالها بالمناظر الطبيعية والهواء النقي المفيد صحيا وبدنيا ويتطلع المجلس من إقامة هذه الفعالية إلى تعميم الفائدة الصحية والبدنية للنشاطات البدنية في مناطق بعيدة نسبيا عن مركز المدينة في دبي بما يساهم في توسيع الرقعة الجغرافية واعداد الممارسين للأنشطة البدنية إلى جانب الترويج للمنطقة في اطار دعمه المتواصل للسياحة الرياضية في الإمارة.

وشهدت الفعالية مشاركة العديد من المؤسسات الحكومية والمجتمعية يتقدمهم أعضاء مجلس إدارة نادي الثقافي الرياضي والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب شرطة دبي وبلدية دبي ومركز دبي لخدمات الإسعاف وجمعية النهضة النسائية- فرع الخوانيج كما توجد عدد من الشركات الخاصة مثل مجموعة النابودة وغيرها وشارك العديد من القاطنين في المناطق المجاورة في إمارة الشارقة من المدام والفلي.

وشهدت الدورة الخامسة من برنامج "نبض دبي" إقامة عدة فعاليات وهي دبي تسبح في شاطئ أم سقيم واستكشف دبي في مركز برجمان وطواف الدراجات في الطرق الوعرة بمدينة دبي الرياضية ومسيرة المشي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السكري بحديقة زعبيل وتحدي سبينس 92 للدراجات بمضمار ند الشبا ونبض دبي في منطقة حتا التي شهدت مشاركة المئات من قاطنيها ودبي تمشي على شاطئ الممزر ودبي تطوف بالدراجات بمضمار دبي للدراجات الهوائية بمنطقة القدر الذي شهد مشاركة 700 دراج.

ومن المنتظر أن تنطلق فعاليتي شهر النشاط البدني واليوم العالمي للنشاط البدني في أبريل المقبل حيث يعد برنامج نبض دبي وسيلة لنشر وتعزيز فكرة النشاط البدني في الأوساط الاجتماعية واعتباره جزءا من النشاط اليومي للفرد مما يساهم في انخفاض نسبة المصابين بأمراض السمنة وضغط الدم والسكري وزيادة القدرة البدنية والفكرية للمشاركين في هذه الفعاليات وانعكاسها إيجابا على قدرتهم الإنتاجية.

كما يسعى المجلس لاستثمار المرافق التي وفرتها الحكومة من ملاعب ومضامير الجري والمشي وركوب الدراجات في الأماكن والحدائق العامة والشواطئ المفتوحة وذلك من بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية لتحقيق المزيد من عوامل التشجيع لممارسة هذه الأنشطة في هذه المرافق المجهزة على أعلى مستوى.

* وكالة أنباء الإمارات




الأحد، 2 مارس 2014

في قطر: «أسبيتار» يدشن برنامجاً صحياً يستهدف الأطفال



أطلق مستشفى أسبيتار، عضو مؤسسة أسباير زون، برنامجاً صحياً تحت اسم «حركة وصحة»، يستهدف الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً. ويُعد البرنامج الجديد واحداً من المبادرات المجتمعية لقسم أنماط الحياة الصحية، التي تهدف إلى تعزيز نمط الحياة الصحي، من خلال تحفيز الأطفال على مزيد من النشاط البدني، فضلاً عن توعيتهم بالعادات والسلوكيات الصحية السليمة.
ويُعتبر «حركة وصحة» برنامجاً صحياً رياضياً تفاعلياً يستهدف الأطفال في المجتمع القطري، لترقية النشاط البدني والوعي الصحي لدى هذه الفئة العمرية، وذلك في سياق برامج أنماط الحياة الصحية بمستشفى أسبيتار، التي تهدف إلى المساهمة في تعزيز النشاط البدني، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، كالسمنة، والسكري، وضغط الدم وغيرها.
ويشتمل البرنامج على عدة مراحل، قسمت لأربعة أسابيع، حيث يخصص أسبوعياً حصتان، يومي الاثنين والأربعاء، لممارسة أربع رياضات جماعية مثل كرة القدم وكرة اليد والكرة الطائرة وكرة السلة، وتزويدهم بكافة النصائح الصحية حول الحياة الصحية والتربية البدنية.
من جهته، قال الدكتور خليفة الكواري، المدير العام لأسبيتار: «نسعى لتحويل كل هدف إلى واقع ملموس في أسبيتار، وبرنامج «حركة وصحة» هو واحد من هذه الأهداف التي نسخّر فيها جهودنا العلمية والعملية للمساهمة في بناء مجتمع صحي بدنياً ونفسياً، ونشر الرياضة، والترويج للنشاط البدني لدى الأطفال وفق رؤية قطر الوطنية 2030».
وبدأت المرحلة الأولى الاثنين الماضي، وستمتد إلى 19 مارس، حيث سيتم إشراك 15 طفلا في الملاعب الفرعية المحاذية لاستاد خليفة الدولي وملاعب قبة أسباير. وتم انتقاء الأطفال بعناية من عدة مدارس، بعد الحصول على موافقة المؤسسات التعليمية المعنية وأولياء التلاميذ، مستهدفة الفئة العمرية ما بين 10 و12 سنة.
وقال الدكتور محمد غيث الكواري مدير برنامج الحياة الصحية في مستشفى أسبيتار: «إنه سيتم توجيه رسائل صحية تخص السلوك الصحي السليم، وكيفية الوقاية من المشاكل الصحية المتفشية في المجتمع القطري. ويستند البرنامج على آخر المستجدات العلمية وأفضل الممارسات، بما يتناسب مع الفئة العمرية وثقافة وبيئة المجتمع، بالإضافة إلى أنها ترتبط في الوقت نفسه بالمهارات الرياضية، وسيشرف على ذلك طاقم طبي وعلمي مؤهل، بالإضافة إلى أساتذة للتربية البدنية في المؤسسات التعليمية، تم تزويدهم بكافة المعلومات عن طريق برنامج أنماط الحياة الصحية بأسبيتار».
وسبق لأسبيتار أن أطلق برنامجاً صحياً للبالغين بعنوان «صحتك في خطوتك»، لتشجيع أفراد المجتمع على تغيير أسلوب حياتهم ليكون أكثر صحية، وذلك من خلال المشي 10.000 خطوة إضافية كل يوم، في جو اجتماعي ترفيهي غير تنافسي وقد غطى البرنامج قرابة الـ29 ألف مشارك خلال 15 شهرا.
وجدير بالذكر أن أسبيتار يعتبر أحد المستشفيات الرائدة عالمياً في مجال جراحة العظام والطب الرياضي، والأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. ومنذ افتتاح المستشفى في مدينة الدوحة عام 2007، فقد واظب على تقديم وتوفير خدمات علاجية شاملة ورفيعة المستوى لجميع الرياضيين، من خلال مرافقه الحديثة التي ترتقي إلى أعلى المعايير الدولية في هذا المجال. وقد تم اعتماد أسبيتار رسمياً في العام 2009 كمركز للتميز في الطب الرياضي من قبل الفيفا. ويمثل المستشفى إحدى الهيئات المكونة لمؤسسة أسباير زون، الوجهة الرياضية المفضلة لممارسة النشاط الرياضي واتباع أسلوب حياة صحي في قطر والمنطقة.

* صحيفة العرب القطرية ..




الثلاثاء، 25 فبراير 2014