الجمعة، 11 أبريل 2014
صحة 78% من المراهقات بالسعودية في خطر بسبب الخمول
أكد المشرف على مختبر أبحاث فسيولوجيا الجهد للأطفال بجامعة الملك سعود الدكتور هزاع الهزاع أن الجيل الحالي من الناشئة السعوديين يعيش نمطاً مختلفاً عما كان عليه أقرانهم في الأجيال الماضية خاصة فيما يتعلق بأسلوب التغذية ونمط النشاط البدني والسلوك الخامل "الجلوس لوقت طويل أمام الشاشة ".
وبين الدكتور الهزاع أن الدراسات العلمية المتعلقة بالأطفال والناشئة السعوديين التي أجريت خلال العقدين الماضيين بين انتشار الخمول البدني بين أوساطهم وتفشي البدانة فيما بينهم.
وقال: "تظهر بحوث فسيولوجيا النشاط البدني التي أجريناها على الأطفال والناشئة وتم فيها استخدام أجهزة ضربات القلب عن بعد أو أجهزة قياس الحركة أو حساب الخطى أن نسبة الخمول البدني ( عدم ممارسة الحد الأدنى من النشاط البدني المعزز للصحة ) تقارب 60 % لدى الأطفال من سن 7 إلى 13 وتتجاوز 71 % لدى الشباب من سن 17 إلى 23 سنة وكذلك الأطفال في سنة الروضة".
وأضاف: "أكدت نتائج بيانات المراهقين السعوديين المشاركين ضمن مشروع أطلس "المشروع البحثي الذي يدرس النمط الحياتي لدى المراهقين العرب " انتشار الخمول البدني فيما بينهم حيث تبلغ نسبة الخمول البدني لدى البنين حوالي 45 % مقابل أكثر من 78 % لدى الإناث"مشيراً إلى أن جميع البحوث تظهر أن الخمول البدني يرتبط مع السمنة ومع ازدياد عوامل الخطورة الصحية لدى الأطفال والمراهقين وأن النشيطين بدنياً منهم لديهم نمط غذائي صحي أكثر من لدى الخاملين بدنياً أو من ذوي السلوك الخامل.
*صحيفة الجزيرة
برنامج المدن الصحية بالمدينة يعتمد مشروع النشاط البدني
أقر برنامج المدن الصحية بالمدينة المنورة أمس مشروع «النشاط البدني» الذي تم التصويت عليه واعتماده كمشروع أول تحت مظلة البرنامج.
وعقد بمقر إمارة منطقة المدينة المنورة الاجتماع الأول للجنة التنفيذية لبرنامج المدن الصحية بالمدينة المنورة برئاسة سعادة وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة المساعد للشؤون التنموية وهيب بن محمد السهلي. وحضر جلسة الاجتماع أعضاء اللجنة التنفيذية المعتمدين بقرار تشكيل اللجان المعتمد من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس اللجنة الرئيسة لبرنامج المدن الصحية بالمدينة المنورة، وهم من مديري الدوائر الحكومية المعنية بالبرنامج أو ممثليهم، وعدد من الخبراء و رجال الأعمال بالمنطقة.
و قد بدأ الاجتماع بتلاوة آيات مباركة من كتاب الله الكريم ثم تلا ذلك افتتاح رئيس اللجنة التنفيذية للاجتماع، وبعد ذلك تم تقديم عرض عن البرنامج من خلال شرائح بالبوربوينت تحدث خلاله رئيس اللجنة التنفيذية للبرنامج وهيب بن محمد السهلي وكيل الإمارة المساعد، ثم د. خالد بن ضيف الله الحربي عضو اللجنتين الاستشارية والإعلامية للبرنامج، ثم منسق برنامج المدن الصحية بالمدينة المنورة وسكرتير اللجنة الرئيسة أحمد بن عبيد حماد، و أخيرًا نائب المنسق لبرنامج المدن الصحية الأختصاصي حسين قره علي، وتناول المتحدثون تعريفًا بمنهجية برنامج المدن الصحية كبرنامج عالمي، والنشاط الرئيس المعتمد لهذا العام 1435هـ «مشروع النشاط البدني»، والذي تم التصويت عليه في الجلسة وتم التأييد باعتماده كمشروع أول تحت مظلة البرنامج، و كذلك مناقشة موضوع استجلاب الجمعيات والجهات الطبية المتخصصة الغير موجودة بالمدينة المتخصصة و التي تم اعتماد 4 منها حتى الآن، و تفعيل اللجان الرئيسة والفرعية للبرنامج.
وقد تتالت بعد ذلك عددٌ من الكلمات و التوصيات للأعضاء الحضور، و التي دلت على الاهتمام الكبير و الحس المتميز للأعضاء تجاه القضايا الصحية والبيئية لمجتمع المدينة المنورة، و الآمال المنعقدة على نهج البرنامج الوقائي العالمي، وعقب ذلك تم التوجيه بتنفيذ عدد من التوصيات بما يضمن سير البرنامج على نهج علمي سليم يتحقق معه الهدف الأسمى للبرنامج بأن تكون المدينة المنورة بيئة صحية متكاملة.
*صحيفة المدينة
الأربعاء، 2 أبريل 2014
الجمعة، 28 مارس 2014
نشاط الأم البدني يحسن صحة الطفل
أظهرت دراسة بريطانية جديدة أُجريت على عينة تتألف من 500 من الأمهات والأطفال في سن الرابعة من العمر أنه كلما زاد مستوى النشاط البدني لدى الأم، كلما كان الطفل أكثر نشاطًا.
لكن مستويات التمارين البدنية للكثير من الأمهات تقل كثيرا عن المستويات المطلوبة، بحسب الدراسة.
وكان باحثون من جامعتي كامبريدج وساوذامبتون قد استخدموا شاشات لقياس مستوى نشاط القلب للتعرف على مستويات النشاط البدني على مدى سبعة أيام.
وقالت الدراسة، التي نُشرت بدورية (بدياتريكس) المعنية بطب الاطفال، إن السياسات التي تستهدف تحسين صحة الأطفال ينبغي أن تركز على الأمهات.
وخلصت الدراسة إلى أن الطفل لا يولد "نشيطًا بطبيعته"، إذ أن للآباء والأمهات دورًا مهما في تطوير عادات التمارين الصحية لدى أطفالهم.
أيهما يتأثر بالآخر؟
وفي إطار هذه الدراسة، ارتدت عينة من 554 طفلا من ساوذامبتون في الرابعة من العمر وأمهاتهم سترات على صدورهم تحتوي على شاشات خفيفة الوزن لقياس مستوى نشاط القلب وجهاز لقياس التسارع لمدة سبعة أيام.
وارتدى المشاركون تلك الأجهزة باستمرار حتى أثناء النوم والاغتسال والسباحة.
وقالت كاثرين هيسكيث، الباحثة بمعهد صحة الطفل التابع لكلية جامعة لندن، والتي شاركت في قيادة فريق البحث، إن هناك علاقة إيجابية بين النشاط البدني للأطفال والنشاط البدني لأمهاتهم.
وأضافت أنه "كلما ازداد النشاط البدني الذي تقوم به الأم، كلما ارتفع مستوى ذلك النشاط لدى الطفل".
لكنها أوضحت أنه "بالرغم أنه ليس من الممكن القول من واقع هذه الدراسة إذا ما كان الأطفال ذوو المستويات المرتفعة من النشاط يدفعون أمهاتهم للقيام بنشاط بدني مكثف لتلبية احتياجاتهم، فإنه من المرجح هنا أن نشاط أحدهما يؤثر في نشاط الآخر."
وذكرت أنه في كل دقيقة تقوم فيها الأم بنشاط بدني متوسط إلى مكثف، يرتفع مستوى نشاط الطفل بواقع 10 في المئة من نفس مستوى نشاط الأم.
فعلى سبيل المثال، إذا ضاعفت الأم من نشاطها البدني لمدة ساعة يوميا، فإن الطفل ربما يقوم بنفس النشاط بزيادة عشر دقائق.
وأشارت هيسكيث إلى أن تلك الفروق تبدو بسيطة، لكنها قد تكتسب أهمية كبيرة على مدى شهر أو عام.
وتتضمن العوامل التي تؤثر على مستوى النشاط البدني إذا كانت الأم تعمل أم لا وإذا كان للطفل أشقاء أو شقيقات.
قد يكون مجرد دفع عربات الأطفال سببًا في ارتفاع مستوى النشاط البدني للأمهات
وقال الدكتور إيسثر فان سلويجي، الباحث في مركز أبحاث النظم الغذائية والنشاط البدني بجامعة كامبريدج والذي شارك في إعداد الدراسة، إن العلاقة بين مستويات نشاط الأم والطفل كانت أقوى لدى الأمهات اللاتي توقفن عن التعليم في سن السادسة عشرة مقارنةً بمن توقفن عن الدراسة في سن الثامنة عشرة.
وفي إطار هذه الدراسة، ارتدت عينة من 554 طفلا من ساوذامبتون في الرابعة من العمر وأمهاتهم سترات على صدورهم تحتوي على شاشات خفيفة الوزن لقياس مستوى نشاط القلب وجهاز لقياس التسارع لمدة سبعة أيام.
وارتدى المشاركون تلك الأجهزة باستمرار حتى أثناء النوم والاغتسال والسباحة.
وقالت كاثرين هيسكيث، الباحثة بمعهد صحة الطفل التابع لكلية جامعة لندن، والتي شاركت في قيادة فريق البحث، إن هناك علاقة إيجابية بين النشاط البدني للأطفال والنشاط البدني لأمهاتهم.
وأضافت أنه "كلما ازداد النشاط البدني الذي تقوم به الأم، كلما ارتفع مستوى ذلك النشاط لدى الطفل".
لكنها أوضحت أنه "بالرغم أنه ليس من الممكن القول من واقع هذه الدراسة إذا ما كان الأطفال ذوو المستويات المرتفعة من النشاط يدفعون أمهاتهم للقيام بنشاط بدني مكثف لتلبية احتياجاتهم، فإنه من المرجح هنا أن نشاط أحدهما يؤثر في نشاط الآخر."
وذكرت أنه في كل دقيقة تقوم فيها الأم بنشاط بدني متوسط إلى مكثف، يرتفع مستوى نشاط الطفل بواقع 10 في المئة من نفس مستوى نشاط الأم.
فعلى سبيل المثال، إذا ضاعفت الأم من نشاطها البدني لمدة ساعة يوميا، فإن الطفل ربما يقوم بنفس النشاط بزيادة عشر دقائق.
وأشارت هيسكيث إلى أن تلك الفروق تبدو بسيطة، لكنها قد تكتسب أهمية كبيرة على مدى شهر أو عام.
وتتضمن العوامل التي تؤثر على مستوى النشاط البدني إذا كانت الأم تعمل أم لا وإذا كان للطفل أشقاء أو شقيقات.
قد يكون مجرد دفع عربات الأطفال سببًا في ارتفاع مستوى النشاط البدني للأمهات
وقال الدكتور إيسثر فان سلويجي، الباحث في مركز أبحاث النظم الغذائية والنشاط البدني بجامعة كامبريدج والذي شارك في إعداد الدراسة، إن العلاقة بين مستويات نشاط الأم والطفل كانت أقوى لدى الأمهات اللاتي توقفن عن التعليم في سن السادسة عشرة مقارنةً بمن توقفن عن الدراسة في سن الثامنة عشرة.
تغيرات بسبب الأمومة
توصلت الدراسة إلى أنه بمجرد أن تصبح المرأة أمًا، يتراجع مستوى نشاطها البدني وغالبًا ما تفشل في استعادة مستويات ما قبل الأمومة.
وأشارت إلى أنه من الممكن أن يؤثر قلة النشاط البدني للأم على الأطفال.
وقالت كاثرين هيسكيث إن "هناك العديد من الأولويات التي يصعب الاختيار بينها بالنسبة للآباء والأمهات الجدد، وهو ما يجعل توفير وقت لممارسة النشاط البدني ربما لا يكون دائما على رأس الأولويات."
وأشارت إلى أن مجرد المشي وزيادة الحركة من الممكن أن يحققان للأم الفوائد المرجوة من ارتفاع مستوى النشاط البدني.
وتقول آن هوسكنز، مديرة قسم الأطفال والشباب والأسرة بهيئة الصحة العامة بانجلترا، إن الهيئة ملتزمة برفع مستوى النشاط البدني لدى الأسر والاطفال لتحسين مستوى الصحة العامة لديهم.
وأضافت بأن "اللعب النشط هو وسيلة مهمة لتنمية مهارات التنسيق ومهارات الوظائف الحركية في سن ما قبل المدرسة".
وتابعت بأن "هناك الكثير من الأنشطة مثل سباحة الوالدين مع الصغار، ودفع عربات الأطفال، وممارسة الاطفال للرياضة في صالات الألعاب والتي يمكن أن توفر فرصًا للأمهات للاندماج المجتمعي وزيادة النشاط وتعزيز نمو الأطفال."
وتشجع حملة "تشينج فور لايف" الأسر على التغذية السليمة وزيادة الحركة ليتمتعوا بعمر أطول.
كما تدعو الأطفال إلى ممارسة النشاط البدني لساعة واحدة في اليوم وساعتين ونصف أسبوعيًا بالنسبة للكبار.
* موقع BBC
توصلت الدراسة إلى أنه بمجرد أن تصبح المرأة أمًا، يتراجع مستوى نشاطها البدني وغالبًا ما تفشل في استعادة مستويات ما قبل الأمومة.
وأشارت إلى أنه من الممكن أن يؤثر قلة النشاط البدني للأم على الأطفال.
وقالت كاثرين هيسكيث إن "هناك العديد من الأولويات التي يصعب الاختيار بينها بالنسبة للآباء والأمهات الجدد، وهو ما يجعل توفير وقت لممارسة النشاط البدني ربما لا يكون دائما على رأس الأولويات."
وأشارت إلى أن مجرد المشي وزيادة الحركة من الممكن أن يحققان للأم الفوائد المرجوة من ارتفاع مستوى النشاط البدني.
وتقول آن هوسكنز، مديرة قسم الأطفال والشباب والأسرة بهيئة الصحة العامة بانجلترا، إن الهيئة ملتزمة برفع مستوى النشاط البدني لدى الأسر والاطفال لتحسين مستوى الصحة العامة لديهم.
وأضافت بأن "اللعب النشط هو وسيلة مهمة لتنمية مهارات التنسيق ومهارات الوظائف الحركية في سن ما قبل المدرسة".
وتابعت بأن "هناك الكثير من الأنشطة مثل سباحة الوالدين مع الصغار، ودفع عربات الأطفال، وممارسة الاطفال للرياضة في صالات الألعاب والتي يمكن أن توفر فرصًا للأمهات للاندماج المجتمعي وزيادة النشاط وتعزيز نمو الأطفال."
وتشجع حملة "تشينج فور لايف" الأسر على التغذية السليمة وزيادة الحركة ليتمتعوا بعمر أطول.
كما تدعو الأطفال إلى ممارسة النشاط البدني لساعة واحدة في اليوم وساعتين ونصف أسبوعيًا بالنسبة للكبار.
* موقع BBC
السبت، 22 مارس 2014
دراسة: نصف السعوديات لايمارسن نشاط بدني
أعلنت وزارة الصحة اليوم نتائج المسح الوطني للمعلومات الصحية في السعودية وفقاً لدراسة جديدة قامت بها الوزارة بالتعاون مع معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطن الأميركية، بحضور العديد من الجهات العلمية والمختصين.
وتأتي هذه الدراسة كأحد توصيات المؤتمر الدولي لأنماط الحياة الصحية والأمراض غير السارية، والذي عقد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مدينة الرياض خلال الفترة 23-25/10/1433هـ.
وأوضح وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن الدراسة البحثية التي نفذتها الوزارة بالتعاون مع جامعة واشنطن تمت على عينة ممثلة للمجتمع السعودي من المناطق الإدارية كافة «13 منطقة»، وذلك بالتنسيق مع مصلحة الإحصاءات العامة، وشملت الأشخاص البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاماً، مشيراً إلى أن السمنة، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكولسترول، إضافة إلى التدخين، تعد من أهم عوامل الخطورة التي تؤثر على زيادة المصابين من أفراد المجتمع في المملكة.
وبين أن الأمراض غير السارية تعد مشكلة صحية كبيرة في المجتمعات على مستوى العالم كافة وسوف تستمر بالزيادة ما لم يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة للوقاية منها، لافتاً إلى أن الوزارة تقوم بحملات مكثفة للكشف عن هذه الأمراض وتشخيصها بهدف الوقاية منها ومن ثم التدخل العلاجي المناسب في حالة الإصابة بها، مؤكداً أن هدف وزارة الصحة الأسمى هو الوقاية ومنع الإصابة بهذه الأمراض، إضافة إلى توفير خدمات الرعاية الصحية للمرضى.
وفي ذات السياق كشفت نتائج الدراسة أن معدل انتشار داء السكري بلغ 13,4 في المئة، منها 14,8 في المئة عند الذكور، بينما بلغ 11,7 في المئة عند الإناث، كما يرتفع المعدل مع التقدم بالعمر، إذ بلغت حوالى 7,8 في المئة عند الفئة العمرية (25-34) عام، ليصل إلى 50,4 في المئة عند الفئة العمرية من 65 عام فأكثر، كما أوضحت الدراسة أن نسبة انتشار ما قبل الإصابة بداء السكري عند الذكور بلغت 17 في المئة أي ما يعادل 1,29 مليون مصاب، وعند الإناث 15,5 في المئة، أي ما يعادل 1,1 مليون مصابة، كما يقدر عدد المصابين بداء السكري في المملكة بحسب الدراسة 1,1 من الذكور، منهم 546 ألف يتناولون علاج لداء السكري، كما أن 275 ألف من الذكور المصابين بداء السكري لا يسيطرون على مرضهم، وأضافت الدراسة أن 775 ألف من الإناث مصابات بداء السكري منهن 356 ألف يتناولن العلاج، في حين هناك 196 ألف مصابة بداء السكري غير المسيطر عليه.
وبينت الدراسة أن معدل انتشار السمنة وفقاً لمؤشر (كتلة الجسم أكبر من 30 كغ/م2) بلغت في هذا المسح 28,7 في المئة، وكانت أعلى عند الإناث بنسبة 33,5 في المئة مقارنة بـ24,1 في المئة لدى الذكور، كما يزيد معدل انتشار السمنة مع التقدم بالعمر، إذ بلغت النسبة أعلاها في الفئة العمرية (55- 64) عام بمعدل وصل حتى 48 في المئة، كما بينت الدراسة أن معدل الإصابة بالسمنة المرضية (مؤشر كتلة الجسم أكبر من 40 كغ/م2) بلغ 2,5 في المئة لدى الذكور مقارنة بـ4,7 في المئة لدى الإناث.
من جانبه أوضح وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور زياد ميمش أنه سيتم العمل على الاستفادة من نتائج هذا البحث في التخطيط السليم من أجل تحسين مكافحة عوامل الخطورة التي يمكن الوقاية منها، مؤكداً أن تحسين النظام الغذائي وزيادة النشاط البدني سيكون له الدور الأهم في خفض معدل انتشار الأمراض غير السارية.
* صحيفة العرب الآن الإلكترونية ..
وأوضحت نتائج المسح الصحي أن معدل انتشار ارتفاع ضغط الدم بلغ 15,1 في المئة منها 17,7 في المئة عند الذكور بينما بلغ عند الإناث 12,5 في المئة، كما تزداد معدلات الإصابة بارتفاع ضغط الدم مع التقدم في العمر، إذ سجل أعلى معدل إصابة في الفئة العمرية 65 عام فأكثر بنسبة بلغت 65,2 في المئة، كما بين المسح أن نسبة انتشار ما قبل ارتفاع ضغط الدم عند الذكور بلغت 46,5 في المئة أي ما يعادل 3,04 مليون وبلغت النسبة عند الإناث 34,3 في المئة ما يعادل 2,18 مليون.
وقدرت الدراسة عدد المصابين بارتفاع ضغط الدم في المملكة بـ1,16 مليون من الذكور بالإضافة إلى 705 آلاف مصابة من الإناث بنسبة إجمالية تقدر بـ15,1 في المئة، كما تم تشخيص الإصابة عند 500 ألف من الذكور و415 ألف من الإناث، كما يقدر عدد الخاضعين للعلاج 383 ألف من الذكور و353 ألف من الإناث، علماً بأن 220 ألف من الذكور و170 ألف من الإناث لا يسيطرون على مرضهم.
وأوجد نتائج المسح الصحي فيما يتعلق بالنشاط البدني، أن حوالى نصف الإناث السعوديات غير ممارسات لأي نشاط بدني على الإطلاق، في حين أن 29 في المئة منهن يمارسن نشاطاً بدنياً خفيفاً، أما عند الذكور فبلغت نسبة الرجال غير الممارسين لأي نشاط بدني على الإطلاق 33 في المئة وبنفس النسبة تقريباً كانت نسبة ممارسي النشاط البدني الخفيف، وأما ما يخص ارتفاع الكولسترول فبلغ معدل انتشار ارتفاع الكولسترول 8,5 في المئة وكان عند الذكور 9,5 في المئة وعند الإناث 7,3 في المئة وتزداد معدلات الإصابة مع التقدم في السن، إذ وجد أعلى معدل للإصابة في الفئة العمرية 65 عام فأكثر، إذ بلغ 28,7 في المئة، كما يقدر عدد المصابين بارتفاع الكولسترول في المملكة بـ653 ألف من الذكور بالإضافة إلى 461 من الإناث.
وبين المسح أن نسبة انتشار ما قبل الإصابة بارتفاع كولسترول الدم عند الذكور بلغت 19,5 في المئة بما يعادل 1,31 مليون وبلغت النسبة عند الإناث 20,6 في المئة أو ما يعادل 1,24 مليون، ويقدر عدد الخاضعين للعلاج بـ218 ألف من الذكور و132 ألف من الإناث، علماً بأن 90 في المئة منهم لا يسيطرون على مستوى كولسترول الدم لديهم، أما التدخين فأوضح المسح تزايد عدد المدخنين من الذكور، وتبلغ نسبة المدخنين حالياً 11,4 في المئة وكانت عند الذكور 21,5 في المئة وعند الإناث 1,1 في المئة، أما تدخين الشيشة فبلغ عند الذكور 20,9 في المئة، وبالنسبة لاستهلاك الخضار والفواكه فكانت نسبة مستهلكي أكثر من خمسة حصص
من الخضار والفواكه يومياً 7,6 في المئة فقط، وعلى رغم الزيادة في الإصابة بالأمراض المزمنة وكذلك ارتفاع نسب التدخين، إلا أن المسح بين بأن 75 في المئة من أفراد المجتمع السعودي لم يقوموا بفحص طبي روتيني مطلقاً.
من جهته أبدى بروفسور الصحة الدولية في معهد القياسات والتقييم في جامعة واشنطن الدكتور مقداد استغرابه من عدم استفادة المواطنين السعوديين من توفير الخدمات الصحية بالمجان في المملكة والاستفادة من ذلك لإجراء الفحوصات الطبية الوقائية المنتظمة، وقال: «كان مدهشاً لي ملاحظة أنه في بلد تتاح فيه الخدمات الصحية مجاناً وفي متناول الجميع ولكن لا يتم الاستفادة من مزايا الخدمات الوقائية، ويقوم المواطنون بمراجعة الطبيب فقط عند الإصابة بالمرض»، مشيراً إلى أن هناك جدل مستمر في الولايات المتحدة الأميركية حول تقديم خدمات صحية شاملة كما هو معمول به في السعودية.
وأضاف: «إن التعاون بين وزارة الصحة في السعودية ومعهد القياسات والتقييم بجامعة واشنطن أسهم في إطلاق بعض المبادرات لمواجهة التحديات الصحية في المملكة، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل حالياً على إجراء إحصاء سكاني لكل نطاق خدمات مراكز الرعاية الصحية الأولية لتقييم احتياجات المجتمع بهدف تقديم خدمات صحية أفضل والتشجيع على الاكتشاف المبكر للأمراض، كما سيتم إنشاء مركز متميز للقياسات الصحية في وزارة الصحة السعودية».
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)