النشاط البدني يساعد على تخفيف الوزن

الممارسة المنتظمة للنشاط البدني تساعد الجسم على محاربة الأمراض

ممارسة النشاط البدني تبقيك نشيطاً

ممارسة النشاط البدني ترفع معدل اللياقة لديك

النشاط البدني غير محصور بعمر معيّن، فالصحة للجميع

الثلاثاء، 18 فبراير 2014

الكسل أكثر ضررا من التدخين




حذر خبراء صحيون في اسكتلندا من أن مضار الخمول على الصحة تعادل وحدها أضرار التدخين والكحول ومرض السكري. وأشار الخبير هاري بيرز إلى أن الأبحاث الطبية الدولية أظهرت أن نقص ممارسة الرياضة يشكل عاملا خطيرا للوفيات المبكرة. وطالب بيرنز بحثّ المرضى على ممارسة تمارين رياضية ضمن وصفاتهم الطبية.

ويجتمع أطباء وخبراء صحيون من مختلف دول العالم هذا الأسبوع في اسكتلندا لمناقشة الطب الرياضي والتمارين البدنية وأهميتها. ويؤكد بيرنز على أنه لا يمكن للأطباء جعل الناس أكثر نشاطا بل عليهم الاختيار بأنفسهم، لكنه يقترح إضافة بند على التقرير الصحي لكل شخص يسجل فيه الطبيب حالة النشاط البدني أو ممارسة الرياضة من عدمها كما هو الحال مع التدخين، ومناقشة النشاط البدني للمرضى.

لكن الأطباء يشكون من ضيق الوقت لدى مراجعة المرضى، إذ لا تسنح فرصة الحديث عن النشاط البدني والتي تستدعي قرابة عشر دقائق فيما لا تتجاوز مدة استشارة الطبيب حول مشكلة صحية سوى عشر دقائق عادة.

جدير بالذكر أن باحثين كانوا قد وجدوا أن الدول الاكثر ثراءا تتراجع فيها معدلات ممارسة النشاط البدني أكبر من غيرها، مع تقلص ممارسة النشاط البدني حول العالم بحسب أكبر دراسة أجريت عام 2012 وتعد الأكبر من نوعها وقد غطت 122 بلدا تمثل 89 بالمئة من سكان العالم.

وأشارت الدراسة المذكورة وقتها إلى أن 60 بالمئة من الكبار في السعودية والكويت لا يمارسون تمارين بدنية كافية، فيما تصدر السكان في بنغلاديش وموزمبيق شعوب العالم لكونهم الأكثر نشاطا، حيث تمثل نسبة الخمول بين السكان 5 بالمئة فقط كما هو الحال مع منغوليا.

وأشارت الدراسة في مجلة لانسيت الطبية إلى أن عدم ممارسة النشاط الرياضي أصبح وباءا عالميا يتسبب في عشر الوفيات حول العالم وأصبح الخمول يقتل عددا كبيرا من الناس يعادل ما يقتله التدخين بحسب عدة بحوث نشرتها المجلة المذكورة.

النتائج القاتلة للخمول توزاي المشاكل الصحية القاتلة الأخرى مثل أمراض القلب والسكري وسرطان الكولون وسرطان الثدي. ويكفي القيام برياضة المشي السريع نصف ساعة خمس مرات أسبوعيا لتفادي هذه المخاطر الصحية الخطيرة التي تجعل من أضرار الخمول تعادل التدخين. ويمكن إنقاذ ربع الأشخاص الخاملين لو قاموا بتمارين رياضية بسيطة ويتم تجنب قرابة مليون و300 ألف وفاة سنويا حول العالم.

* المصدر: صحيفة العرب ..




ممارسة النشاط البدني باعتدال تقي المرأة من فرص الإصابة بالسكتات الدماغية



أظهرت دراسة طبية أن المشي السريع وممارسة رياضة التنس وأنواع أخرى من النشاط البدني، قد تقلل خطر السكتات الدماغية للمرأة بنسبة الخمس.

كما وجدت الدراسة أيضا أن زيادة خطر السكتات الدماغية ترتبط مع استخدام العلاج بالهرمونات البديلة لعلاج أعراض انقطاع الطمث.

ودرس الباحثون طبيعة السكتات الدماغية التي حدثت بين مايقرب من 133,500 ألف سيدة، حيث استمرت خلال الفترة من العام 1996 حتى 2010.

كانت السيدات اللاتي قلن إنهن يمارسن النشاط البدني المعتدل في السنوات الثلاث قبل الالتحاق في الدراسة، كن أقل عرضة بنسبة 20% للإصابة بسكتة دماغية من أولئك اللاتي لم يمارسن الرياضة. وشدد الباحثون على أن النشاط البدني المعتدل مرتبط بشدة مع انخفاض مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية.

* المصدر: بوابة الفجر الإلكترونية ..








الأربعاء، 12 فبراير 2014





الاثنين، 10 فبراير 2014

السبت، 8 فبراير 2014





كيف تبدأ عادة المشي، وكيف تنتظم فيها



لم يفت الأوان على أي شخص قادر على المشي أن يبدأ نظاماً للمشي، يستعيد من خلاله لياقته ورشاقته. وقد أوردت في كتابي "المشي علاجاً للسمنة" برنامجاً تدريجياً مفصلاً عن البدء في إنقاص الوزن واكتساب عادة المشي خلال 4 أشهر. وقد يكون من السهل اكتساب العادة إذا اتبعت نظاماً ينقلك من الخمول إلى المشي مدة 30 إلى 60 دقيقة يومياً، على أن يتم ذلك بالتدريج.
وقبل البدء ينبغي التنبيه على ضرورة استشارة الطبيب وبالذات لمن انقطع عن ممارسة النشاط البدني من سنوات بعيدة، أو كان عمره يزيد عن الأربعين، فقد يحتاج الأمر إلى إجراء بعض الفحوص الطبية للتأكد من أن المشي لن يسبب مشكلة، أو يثير مشكلة كامنة لم يُتنبه لها. كما ينبغي التوقف تماماً عن المشي عند الشعور بألم في الصدر أو الكتفين أو الرقبة أو أجزاء من الذراع واستشارة الطبيب فوراً.

وفيما يلي بعض النصائح لإنجاح البداية والاستمرار:
· ابدأ بسرعة ولا تؤخر البداية، فالتسويف والتأخير أكثر ما يؤخر الناس عن مثل هذه العادة.
· ابدأ والنهاية في ذهنك. فالوصول إلى اللياقة والمقدرة المطلوبة يسْهُل إذا ما تحدد في الذهن (مثل؛ هدفي أن أمشي مشيا جادا لمدة 45 دقيقة يوميا دون أن أشعر بالإجهاد. وسأصل إلى هذا المستوى خلال 3 أشهر)، ومن الأفضل أن يكون مثل هذا الهدف مكتوباً وتتم مراجعته لاحقاً.
· ابدأ بالتدريج، حيث ينصح بأن يبدأ الإنسان بالحد الأدنى الذي لا يسبب الإجهاد، وألا يتردد في التوقف حال الشعور بالتعب على أن يعود من الغد وينتظم في هذا الحد يومياً.
· وجدت الأبحاث أن الذين يمارسون المشي في الصباح يستمرون أكثر ممن يمارسونه في أوقات متأخرة.
· في كثير من الأحيان، وخصوصاً في البدايات من المشجع على الانتظام أن يمارس المشي في مجموعة من الزملاء والأصدقاء، فمن شأن ذلك أن يقلل الملل ويرفع درجة الالتزام.
· ابحث عن الوقت "الملائم" لك. ودائماً أقول "الوقت الأمثل للمشي هو الوقت الذي تنتظمون فيه" فلكل شخص ارتباطاته وطبيعة خاصة لروتينه اليومي.
· كافئ نفسك عند الوصول إلى مرحلة مميزة أو الانتظام فيها. وذلك بإيجاد الحوافز مثل شراء لباس جديد أو حفلة صغيرة أو هدية تكافئ بها نفسك.
· لا تبدأ مشوار المشي بشدة عالية بل، قم بالإحماء بالمشي البطيء في بداية المشي لرفع حرارة الجسم والعضلات تدريجياً وخلال 5-10 دقائق. فالإحماء يجعل مشوار المشي أقل جهداً وأكثر متعة. والإحماء أكثر أهمية لمن يبدأ في ممارسة المشي بعد فترة طويلة من الخمول أو الانقطاع.
· اقتن الحذاء المريح للقدمين والمرن وجيد التهوية مع لبس الجوارب القطنية والمحكمة على القدم.
· اضمن أفضل الظروف أثناء المشي، كاختيار اللباس الفضفاض جيد التهوية والمناسب لدرجة حرارة الجو، كما أن اختيار التوقيت مهم، والمشي بعد الفجر من أكثر الأوقات ملائمة للانتظام.
· يساعد تكرار المشي في نفس الوقت والمكان يومياً على غرس العادة والانتظام عليها.
· امش مهما كنت مشغولاً، فتقديم المشي وإعطاءه الأولوية على حساب أمور أخرى. هو أقوى عنصر يجعل الكثيرين ينتظمون في المشي ويحافظون عليه دون تردد أو تسويف.
· إن القراءة والاطلاع على فوائد المشي البدنية والنفسية والاجتماعية تساعد على استمرار الحماس والانتظام.
· إن مراقبة التحسن في مدة المشي وسرعته وتسجيل ذلك، ومراجعة المعلومات المسجلة تزيد من الحماس وتظهر الفرق وتشجِّع على الاستمرار.
· أنصح باستخدام الأدوات الرياضية مثل جهاز عداد الخطوات أو جهاز مراقبة القلب وحساب السعرات الحرارية، واستخدام تطبيقات الأجهزة الذكية التي تراقب السرعة وتسجل المدة والمسافة، كما أن بعضها يرصد ويجمع ويختزن المعلومات عن مشاوير المشي والجري.ويسمح بتبادل البيانات مع مشتركين آخرين من خلال النت ومواقع التواصل الاجتماعي.
أخيراً اعط نفسك الوقت الكافي لبناء العادة فالمشهور أن العادة تتكون في 21 يوماً. أما التعود على النشاط البدني والمشي المنتظم قد يحتاج 6 (ستة) أسابيع وهي المدة الكافية لظهور معظم التحسن والفوائد التي تحدث بالانتظام، عندها ستجد من الصعب عليك التوقف والعودة لما كنت عليه من الخمول.
مع تمنياتي لكم بدوام الصحة والعافية،،

*مقال للدكتور صالح الأنصاري - موقع تعزيز الصحة