النشاط البدني يساعد على تخفيف الوزن

الممارسة المنتظمة للنشاط البدني تساعد الجسم على محاربة الأمراض

ممارسة النشاط البدني تبقيك نشيطاً

ممارسة النشاط البدني ترفع معدل اللياقة لديك

النشاط البدني غير محصور بعمر معيّن، فالصحة للجميع

الأربعاء، 2 أبريل 2014





الجمعة، 28 مارس 2014

نشاط الأم البدني يحسن صحة الطفل



أظهرت دراسة بريطانية جديدة أُجريت على عينة تتألف من 500 من الأمهات والأطفال في سن الرابعة من العمر أنه كلما زاد مستوى النشاط البدني لدى الأم، كلما كان الطفل أكثر نشاطًا.

لكن مستويات التمارين البدنية للكثير من الأمهات تقل كثيرا عن المستويات المطلوبة، بحسب الدراسة.

وكان باحثون من جامعتي كامبريدج وساوذامبتون قد استخدموا شاشات لقياس مستوى نشاط القلب للتعرف على مستويات النشاط البدني على مدى سبعة أيام.

وقالت الدراسة، التي نُشرت بدورية (بدياتريكس) المعنية بطب الاطفال، إن السياسات التي تستهدف تحسين صحة الأطفال ينبغي أن تركز على الأمهات.

وخلصت الدراسة إلى أن الطفل لا يولد "نشيطًا بطبيعته"، إذ أن للآباء والأمهات دورًا مهما في تطوير عادات التمارين الصحية لدى أطفالهم.

أيهما يتأثر بالآخر؟
وفي إطار هذه الدراسة، ارتدت عينة من 554 طفلا من ساوذامبتون في الرابعة من العمر وأمهاتهم سترات على صدورهم تحتوي على شاشات خفيفة الوزن لقياس مستوى نشاط القلب وجهاز لقياس التسارع لمدة سبعة أيام.

وارتدى المشاركون تلك الأجهزة باستمرار حتى أثناء النوم والاغتسال والسباحة.

وقالت كاثرين هيسكيث، الباحثة بمعهد صحة الطفل التابع لكلية جامعة لندن، والتي شاركت في قيادة فريق البحث، إن هناك علاقة إيجابية بين النشاط البدني للأطفال والنشاط البدني لأمهاتهم.

وأضافت أنه "كلما ازداد النشاط البدني الذي تقوم به الأم، كلما ارتفع مستوى ذلك النشاط لدى الطفل".

لكنها أوضحت أنه "بالرغم أنه ليس من الممكن القول من واقع هذه الدراسة إذا ما كان الأطفال ذوو المستويات المرتفعة من النشاط يدفعون أمهاتهم للقيام بنشاط بدني مكثف لتلبية احتياجاتهم، فإنه من المرجح هنا أن نشاط أحدهما يؤثر في نشاط الآخر."

وذكرت أنه في كل دقيقة تقوم فيها الأم بنشاط بدني متوسط إلى مكثف، يرتفع مستوى نشاط الطفل بواقع 10 في المئة من نفس مستوى نشاط الأم.

فعلى سبيل المثال، إذا ضاعفت الأم من نشاطها البدني لمدة ساعة يوميا، فإن الطفل ربما يقوم بنفس النشاط بزيادة عشر دقائق.

وأشارت هيسكيث إلى أن تلك الفروق تبدو بسيطة، لكنها قد تكتسب أهمية كبيرة على مدى شهر أو عام.

وتتضمن العوامل التي تؤثر على مستوى النشاط البدني إذا كانت الأم تعمل أم لا وإذا كان للطفل أشقاء أو شقيقات.


قد يكون مجرد دفع عربات الأطفال سببًا في ارتفاع مستوى النشاط البدني للأمهات

وقال الدكتور إيسثر فان سلويجي، الباحث في مركز أبحاث النظم الغذائية والنشاط البدني بجامعة كامبريدج والذي شارك في إعداد الدراسة، إن العلاقة بين مستويات نشاط الأم والطفل كانت أقوى لدى الأمهات اللاتي توقفن عن التعليم في سن السادسة عشرة مقارنةً بمن توقفن عن الدراسة في سن الثامنة عشرة.
تغيرات بسبب الأمومة
توصلت الدراسة إلى أنه بمجرد أن تصبح المرأة أمًا، يتراجع مستوى نشاطها البدني وغالبًا ما تفشل في استعادة مستويات ما قبل الأمومة.

وأشارت إلى أنه من الممكن أن يؤثر قلة النشاط البدني للأم على الأطفال.

وقالت كاثرين هيسكيث إن "هناك العديد من الأولويات التي يصعب الاختيار بينها بالنسبة للآباء والأمهات الجدد، وهو ما يجعل توفير وقت لممارسة النشاط البدني ربما لا يكون دائما على رأس الأولويات."

وأشارت إلى أن مجرد المشي وزيادة الحركة من الممكن أن يحققان للأم الفوائد المرجوة من ارتفاع مستوى النشاط البدني.

وتقول آن هوسكنز، مديرة قسم الأطفال والشباب والأسرة بهيئة الصحة العامة بانجلترا، إن الهيئة ملتزمة برفع مستوى النشاط البدني لدى الأسر والاطفال لتحسين مستوى الصحة العامة لديهم.

وأضافت بأن "اللعب النشط هو وسيلة مهمة لتنمية مهارات التنسيق ومهارات الوظائف الحركية في سن ما قبل المدرسة".

وتابعت بأن "هناك الكثير من الأنشطة مثل سباحة الوالدين مع الصغار، ودفع عربات الأطفال، وممارسة الاطفال للرياضة في صالات الألعاب والتي يمكن أن توفر فرصًا للأمهات للاندماج المجتمعي وزيادة النشاط وتعزيز نمو الأطفال."

وتشجع حملة "تشينج فور لايف" الأسر على التغذية السليمة وزيادة الحركة ليتمتعوا بعمر أطول.

كما تدعو الأطفال إلى ممارسة النشاط البدني لساعة واحدة في اليوم وساعتين ونصف أسبوعيًا بالنسبة للكبار.
* موقع BBC




السبت، 22 مارس 2014

دراسة: نصف السعوديات لايمارسن نشاط بدني



أعلنت وزارة الصحة اليوم نتائج المسح الوطني للمعلومات الصحية في السعودية وفقاً لدراسة جديدة قامت بها الوزارة بالتعاون مع معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطن الأميركية، بحضور العديد من الجهات العلمية والمختصين.

وتأتي هذه الدراسة كأحد توصيات المؤتمر الدولي لأنماط الحياة الصحية والأمراض غير السارية، والذي عقد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مدينة الرياض خلال الفترة 23-25/10/1433هـ.

وأوضح وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن الدراسة البحثية التي نفذتها الوزارة بالتعاون مع جامعة واشنطن تمت على عينة ممثلة للمجتمع السعودي من المناطق الإدارية كافة «13 منطقة»، وذلك بالتنسيق مع مصلحة الإحصاءات العامة، وشملت الأشخاص البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاماً، مشيراً إلى أن السمنة، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكولسترول، إضافة إلى التدخين، تعد من أهم عوامل الخطورة التي تؤثر على زيادة المصابين من أفراد المجتمع في المملكة.

وبين أن الأمراض غير السارية تعد مشكلة صحية كبيرة في المجتمعات على مستوى العالم كافة وسوف تستمر بالزيادة ما لم يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة للوقاية منها، لافتاً إلى أن الوزارة تقوم بحملات مكثفة للكشف عن هذه الأمراض وتشخيصها بهدف الوقاية منها ومن ثم التدخل العلاجي المناسب في حالة الإصابة بها، مؤكداً أن هدف وزارة الصحة الأسمى هو الوقاية ومنع الإصابة بهذه الأمراض، إضافة إلى توفير خدمات الرعاية الصحية للمرضى.

وفي ذات السياق كشفت نتائج الدراسة أن معدل انتشار داء السكري بلغ 13,4 في المئة، منها 14,8 في المئة عند الذكور، بينما بلغ 11,7 في المئة عند الإناث، كما يرتفع المعدل مع التقدم بالعمر، إذ بلغت حوالى 7,8 في المئة عند الفئة العمرية (25-34) عام، ليصل إلى 50,4 في المئة عند الفئة العمرية من 65 عام فأكثر، كما أوضحت الدراسة أن نسبة انتشار ما قبل الإصابة بداء السكري عند الذكور بلغت 17 في المئة أي ما يعادل 1,29 مليون مصاب، وعند الإناث 15,5 في المئة، أي ما يعادل 1,1 مليون مصابة، كما يقدر عدد المصابين بداء السكري في المملكة بحسب الدراسة 1,1 من الذكور، منهم 546 ألف يتناولون علاج لداء السكري، كما أن 275 ألف من الذكور المصابين بداء السكري لا يسيطرون على مرضهم، وأضافت الدراسة أن 775 ألف من الإناث مصابات بداء السكري منهن 356 ألف يتناولن العلاج، في حين هناك 196 ألف مصابة بداء السكري غير المسيطر عليه.

وبينت الدراسة أن معدل انتشار السمنة وفقاً لمؤشر (كتلة الجسم أكبر من 30 كغ/م2) بلغت في هذا المسح 28,7 في المئة، وكانت أعلى عند الإناث بنسبة 33,5 في المئة مقارنة بـ24,1 في المئة لدى الذكور، كما يزيد معدل انتشار السمنة مع التقدم بالعمر، إذ بلغت النسبة أعلاها في الفئة العمرية (55- 64) عام بمعدل وصل حتى 48 في المئة، كما بينت الدراسة أن معدل الإصابة بالسمنة المرضية (مؤشر كتلة الجسم أكبر من 40 كغ/م2) بلغ 2,5 في المئة لدى الذكور مقارنة بـ4,7 في المئة لدى الإناث.

من جانبه أوضح وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور زياد ميمش أنه سيتم العمل على الاستفادة من نتائج هذا البحث في التخطيط السليم من أجل تحسين مكافحة عوامل الخطورة التي يمكن الوقاية منها، مؤكداً أن تحسين النظام الغذائي وزيادة النشاط البدني سيكون له الدور الأهم في خفض معدل انتشار الأمراض غير السارية.

* صحيفة العرب الآن الإلكترونية ..









وأوضحت نتائج المسح الصحي أن معدل انتشار ارتفاع ضغط الدم بلغ 15,1 في المئة منها 17,7 في المئة عند الذكور بينما بلغ عند الإناث 12,5 في المئة، كما تزداد معدلات الإصابة بارتفاع ضغط الدم مع التقدم في العمر، إذ سجل أعلى معدل إصابة في الفئة العمرية 65 عام فأكثر بنسبة بلغت 65,2 في المئة، كما بين المسح أن نسبة انتشار ما قبل ارتفاع ضغط الدم عند الذكور بلغت 46,5 في المئة أي ما يعادل 3,04 مليون وبلغت النسبة عند الإناث 34,3 في المئة ما يعادل 2,18 مليون.





وقدرت الدراسة عدد المصابين بارتفاع ضغط الدم في المملكة بـ1,16 مليون من الذكور بالإضافة إلى 705 آلاف مصابة من الإناث بنسبة إجمالية تقدر بـ15,1 في المئة، كما تم تشخيص الإصابة عند 500 ألف من الذكور و415 ألف من الإناث، كما يقدر عدد الخاضعين للعلاج 383 ألف من الذكور و353 ألف من الإناث، علماً بأن 220 ألف من الذكور و170 ألف من الإناث لا يسيطرون على مرضهم.





وأوجد نتائج المسح الصحي فيما يتعلق بالنشاط البدني، أن حوالى نصف الإناث السعوديات غير ممارسات لأي نشاط بدني على الإطلاق، في حين أن 29 في المئة منهن يمارسن نشاطاً بدنياً خفيفاً، أما عند الذكور فبلغت نسبة الرجال غير الممارسين لأي نشاط بدني على الإطلاق 33 في المئة وبنفس النسبة تقريباً كانت نسبة ممارسي النشاط البدني الخفيف، وأما ما يخص ارتفاع الكولسترول فبلغ معدل انتشار ارتفاع الكولسترول 8,5 في المئة وكان عند الذكور 9,5 في المئة وعند الإناث 7,3 في المئة وتزداد معدلات الإصابة مع التقدم في السن، إذ وجد أعلى معدل للإصابة في الفئة العمرية 65 عام فأكثر، إذ بلغ 28,7 في المئة، كما يقدر عدد المصابين بارتفاع الكولسترول في المملكة بـ653 ألف من الذكور بالإضافة إلى 461 من الإناث.





وبين المسح أن نسبة انتشار ما قبل الإصابة بارتفاع كولسترول الدم عند الذكور بلغت 19,5 في المئة بما يعادل 1,31 مليون وبلغت النسبة عند الإناث 20,6 في المئة أو ما يعادل 1,24 مليون، ويقدر عدد الخاضعين للعلاج بـ218 ألف من الذكور و132 ألف من الإناث، علماً بأن 90 في المئة منهم لا يسيطرون على مستوى كولسترول الدم لديهم، أما التدخين فأوضح المسح تزايد عدد المدخنين من الذكور، وتبلغ نسبة المدخنين حالياً 11,4 في المئة وكانت عند الذكور 21,5 في المئة وعند الإناث 1,1 في المئة، أما تدخين الشيشة فبلغ عند الذكور 20,9 في المئة، وبالنسبة لاستهلاك الخضار والفواكه فكانت نسبة مستهلكي أكثر من خمسة حصص





من الخضار والفواكه يومياً 7,6 في المئة فقط، وعلى رغم الزيادة في الإصابة بالأمراض المزمنة وكذلك ارتفاع نسب التدخين، إلا أن المسح بين بأن 75 في المئة من أفراد المجتمع السعودي لم يقوموا بفحص طبي روتيني مطلقاً.





من جهته أبدى بروفسور الصحة الدولية في معهد القياسات والتقييم في جامعة واشنطن الدكتور مقداد استغرابه من عدم استفادة المواطنين السعوديين من توفير الخدمات الصحية بالمجان في المملكة والاستفادة من ذلك لإجراء الفحوصات الطبية الوقائية المنتظمة، وقال: «كان مدهشاً لي ملاحظة أنه في بلد تتاح فيه الخدمات الصحية مجاناً وفي متناول الجميع ولكن لا يتم الاستفادة من مزايا الخدمات الوقائية، ويقوم المواطنون بمراجعة الطبيب فقط عند الإصابة بالمرض»، مشيراً إلى أن هناك جدل مستمر في الولايات المتحدة الأميركية حول تقديم خدمات صحية شاملة كما هو معمول به في السعودية.





وأضاف: «إن التعاون بين وزارة الصحة في السعودية ومعهد القياسات والتقييم بجامعة واشنطن أسهم في إطلاق بعض المبادرات لمواجهة التحديات الصحية في المملكة، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل حالياً على إجراء إحصاء سكاني لكل نطاق خدمات مراكز الرعاية الصحية الأولية لتقييم احتياجات المجتمع بهدف تقديم خدمات صحية أفضل والتشجيع على الاكتشاف المبكر للأمراض، كما سيتم إنشاء مركز متميز للقياسات الصحية في وزارة الصحة السعودية».




الجمعة، 14 مارس 2014









الصحة :السعوديات أكثر سمنة من الرجال ونصفهم غير ممارسات لأي نشاط بدني




أعلنت وزارة الصحة اليوم الأحد الموافق 8/5/1435هـ وبحضور العديد من الجهات العلمية والمختصين نتائج المسح الوطني للمعلومات الصحية في المملكة العربية السعودية وفقًا لدراسة جديدة قامت بها الوزارة بالتعاون مع معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطن الأمريكية. وتأتي هذه الدراسة كإحدى توصيات المؤتمر الدولي لأنماط الحياة الصحية والأمراض غير السارية، والذي عقد برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – في مدينة الرياض خلال الفترة 23-25/10/1433هـ.

وأوضح وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن الدراسة البحثية التي نفذتها الوزارة بالتعاون مع جامعة واشنطن تمت على عينة ممثلة للمجتمع السعودي من كافة المناطق الإدارية (13 منطقة)، وذلك بالتنسيق مع مصلحة الإحصاءات العامة، وشملت الأشخاص البالغين الذين تزيد أعمارهم على 15 سنة، مضيفًا أن السمنة، السكري، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكولسترول، بالإضافة إلى التدخين تعد من أهم عوامل الخطورة التي تؤثر في زيادة المصابين من أفراد المجتمع في المملكة العربية السعودية.
وبيَّن وزير الصحة أن الأمراض غير السارية تعد مشكلة صحية كبيرة في كافة المجتمعات على مستوى العالم، وسوف تستمر بالزيادة مالم يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة للوقاية منها، لافتًا معاليه أن الوزارة تقوم بحملات مكثفة للكشف عن هذه الأمراض وتشخيصها؛ بهدف الوقاية منها، ومن ثم التدخل العلاجي المناسب في حالة الإصابة بها، مؤكدًا معاليه أن هدف وزارة الصحة الأسمى هو الوقاية 

ومنع الإصابة بهذه الأمراض، بالإضافة إلى توفير خدمات الرعاية الصحية للمرضى.
وفي السياق ذاته، كشفت نتائج الدراسة أن معدل انتشار داء السكري بلغ (13.4%) منها (14.8%) عند الذكور، بينما بلغ (11.7%) عند الاناث، كما يرتفع المعدل مع التقدم بالعمر حيث بلغت نحو (7.8%) في الفئة العمرية (25-34) سنة، ليصل إلى (50.4%) في الفئة العمرية من 65 سنة فأكثر، كما أوضحت الدراسة أن نسبة انتشار ما قبل الإصابة بداء السكري عند الذكور بلغ (17%) أي ما يعادل (1.29) مليون مصاب، وعند الإناث (15.5%) أي ما يعادل (1.1) مليون مصابة، كما يقدر عدد المصابين بداء السكري في المملكة بحسب الدراسة (1.1 مليون) من الذكور، منهم 546 ألفًا يتناولون علاج لداء السكري، كما أن 275 ألفًا من الذكور المصابين بداء السكري لا يسيطرون على مرضهم، وأضافت الدراسة أن 775 ألف من الإناث مصابات بداء السكري منهن 356 ألفًا يتناولن العلاج، في حين أن هناك 196 ألفًا مصابة بداء السكري غير المسيطر عليه.
وبينت الدراسة أن معدل انتشار السمنة وفقًا لمؤشر كتلة الجسم 30 كغ/م2 بلغت في هذا المسح 28.7% ، وكانت أعلى عند الإناث بنسبة (33.5%) مقارنة بـ(24.1%) لدى الذكور، كما يزيد معدل انتشار السمنة مع التقدم بالعمر؛ حيث بلغت النسبة أعلاها في الفئة العمرية (55- 64) سنة بمعدل وصل حتى (48.0%)، وبينت الدراسة أن معدل الإصابة بالسمنة المرضية (مؤشر كتلة الجسم (40 كغ/م2) بلغ (2.5%) لدى الذكور مقارنة بـ(4.7%) لدى الإناث.
من جانبه، أوضح الدكتور زياد ميمش وكيل الوزارة للصحة العامة أنه سيتم العمل على الاستفادة من نتائج هذا البحث في التخطيط السليم؛ من أجل تحسين مكافحة عوامل الخطورة التي يمكن الوقاية منها، مؤكدًا أن تحسين النظام الغذائي وزيادة النشاط البدني سيكون له الدور الأهم في خفض معدل انتشار الأمراض غير السارية.
فيما أوضحت نتائج المسح الصحي أن معدل انتشار ارتفاع ضغط الدم بلغ (15.1%) منها (17.7%) عند الذكور، بينما بلغ عند الإناث (12.5%)، كما تزداد معدلات الإصابة بارتفاع ضغط الدم مع التقدم في العمر؛ حيث سجل أعلى معدل إصابة في الفئة العمرية 65 سنة فأكثر بنسبة بلغت (65.2%)، كما بين المسح أن نسبة انتشار ما قبل ارتفاع ضغط الدم عند الذكور بلغت (46.5%) أي ما يعادل (3.04) مليون، وبلغت النسبة عند الإناث (34.3%) ما يعادل (2.18) مليون.
وقدرت الدراسة عدد المصابين بارتفاع ضغط الدم في المملكة بـ(1.16) مليون من الذكور، بالإضافة إلى (705) آلاف مصابة من الإناث بنسبة إجمالية تقدر بـ(15.1%)، كما تم تشخيص الإصابة عند (500) ألف من الذكور، و(415) ألفًا من الإناث، كما يقدر عدد الخاضعين للعلاج (383) ألفًا من الذكور و(353) ألفًا من الإناث، علمًا بأن (220) ألفًا من الذكور و(170) ألفًا من الإناث لا يسيطرون على مرضهم.

وفيما يتعلق بالنشاط البدني، وجد المسح أن نحو نصف الإناث السعوديات غير ممارسات لأي نشاط بدني على الإطلاق، في حين أن (29%) منهن يمارسن نشاطًا بدنيًّا خفيفًا، أما عند الذكور، فبلغت نسبة الرجال غير الممارسين لأي نشاط بدني على الإطلاق (33%) وبالنسبة نفسها تقريبًا كانت نسبة ممارسي النشاط البدني الخفيف.
أما ما يخص ارتفاع الكولسترول، بلغ معدل انتشار ارتفاع الكولسترول (8.5%) وكان عند الذكور (9.5%) وعند الإناث (7.3%) وتزداد معدلات الإصابة مع التقدم في السن؛ حيث وجد أعلى معدل للإصابة في الفئة العمرية 65 سنة فأكثر؛ حيث بلغ (28.7)، كما يقدر عدد المصابين بارتفاع الكولسترول في المملكة (653) ألفًا من الذكور، بالإضافة إلى (461) من الإناث، وبين المسح أن نسبة انتشار ما قبل الإصابة بارتفاع كولسترول الدم عند الذكور بلغت (19.5%) بما يعادل (1.31) مليون، وبلغت النسبة عند الإناث (20.6%) أو ما يعادل (1.24) مليون، ويقدر عدد الخاضعين للعلاج بـ(218) ألفًا من الذكور و(132) ألفًا من الإناث، علمًا بأن (90%) منهم لا يسيطرون على مستوى كولسترول الدم لديهم. أما التدخين، فقد أوضح المسح تزايد عدد المدخنين من الذكور، وتبلغ نسبة المدخنين حاليًا (11.4%) وكانت عند الذكور (21.5%) وعند الإناث (1.1%) أما تدخين الشيشة فقد بلغ عند الذكور (20.9%).
وبالنسبة لاستهلاك الخضروات والفاكهة، فقد كانت نسبة مستهلكي أكثر من 5 حصص من الخضراوات والفاكهة يوميًّا (7.6%) فقط، وعلى الرغم من الزيادة في الإصابة بالأمراض المزمنة وكذلك ارتفاع نسب التدخين، إلا أن المسح بين أن 75% من أفراد المجتمع السعودي لم يقوموا بفحص طبي روتيني مطلقًا.
من جهته، أبدى الدكتور مقداد (بروفسور الصحة الدولية في معهد القياسات والتقييم في جامعة واشنطن) استغرابه من عدم استفادة المواطنين السعوديين من توفير الخدمات الصحية بالمجان في المملكة والاستفادة من ذلك لإجراء الفحوصات الطبية الوقائية المنتظمة، وقال مقداد: “كان مدهشًا لي ملاحظة أنه في بلد تتاح فيه الخدمات الصحية مجانًا وفي متناول الجميع؛ ولكن لا يتم الاستفادة من مزايا الخدمات الوقائية ، ويقوم المواطنون بمراجعة الطبيب فقط عند الإصابة بالمرض”، مشيرًا إلى أن هناك جدلاً مستمرًا في الولايات المتحدة الأمريكية حول تقديم خدمات صحية شاملة كما هو معمول به في المملكة العربية السعودية.
وأضاف د.مقداد أن التعاون بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ومعهد القياسات والتقييم بجامعة واشنطن أسهم في إطلاق بعض المبادرات لمواجهة التحديات الصحية في المملكة، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل حاليًّا على إجراء إحصاء سكاني لكل نطاق خدمات مراكز الرعاية الصحية الأولية لتقييم احتياجات المجتمع؛ بهدف تقديم خدمات صحية أفضل، والتشجيع على الاكتشاف المبكر للأمراض، كما سيتم إنشاء مركز متميز للقياسات الصحية في وزارة الصحة السعودية.

* صحيفة الوئام




السبت، 8 مارس 2014

المشي 2 كيلومتر يوميا يكافح الانسداد الرئوى المزمن أثناء النوم



كشف باحثون، أن الانتظام فى ممارسة المشى لمسافة 2 كيلو متر على الأقل يوميا، يمكن أن يقلل من نوبات اضطراب التنفس الحادة، والتى تعرف بالانسداد الرئوى المزمن التى تهدد حياة الإنسان.

ووجد العلماء أن مرضى الانسداد الرئوى المزمن الذين لا يمارسون رياضة المشى المنتظم معرضون بمعدل الضعف للدخول للمستشفى لتلاقى العلاج بالمقارنة بأولئك الذى نجحوا فى الحفاظ على أعلى مستويات النشاط البدنى، حيث تم التأكيد على أن المشى لمدة مابين 2 إلى 4 كيلو مترات يوميا يبعد شبح دخول المستشفى.

وشددوا على أن المشى بصورة يومية يعمل على تحسين القدرة على ممارسة الرياضة لمرضى الانسداد الرئوى المزمن، حيث أشار "كريستوبال أستيبال" أستاذ الأمراض الصدرية إلى أن النشاط البدنى من شأنه تحسين الصحة العامة للإنسان.

ويأتى ذلك فى الوقت الذى كشفت فيه الأبحاث أن مرض الانسداد الرئوى المزمن يعد ثالث أسباب الوفيات فى الولايات المتحدة، ليلقى نحو 134 ألف أمريكى حتفهم سنويا، وفقا لجمعية الرئة الأمريكية.
ويعمل مرض الانسداد الرئوى المزمن على إحداث عدد من التغيرات فى الجهاز التنفسى لتشمل انتفاخ الرئة والتهاب القصبة الهوائية المزمن.
ويعد التدخين هو عامل الخطر الأكثر شيوعا لهذه الحالة وخاصة بين المرضى الذين لديهم تاريخا مرضيا أو التعرض للملوثات مثل استنشاق الدخان والمواد الكيميائية الضارة والغبار.

* صحيفة اليوم السابع ..