النشاط البدني يساعد على تخفيف الوزن

الممارسة المنتظمة للنشاط البدني تساعد الجسم على محاربة الأمراض

ممارسة النشاط البدني تبقيك نشيطاً

ممارسة النشاط البدني ترفع معدل اللياقة لديك

النشاط البدني غير محصور بعمر معيّن، فالصحة للجميع

الاثنين، 24 فبراير 2014

المؤتمر الرابع للسمنة والنشاط البدني يختتم فعالياته



اختتمت فعاليات 'المؤتمر العربي الرابع للسمنة و النشاط البدني' الذي نظمته كلية العلوم الصحية التابعة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب بالتعاون مع المركز العربي للتغذية .

وخلال اليوم الأخير للمؤتمر تم عرض و مناقشة التوصيات التي خرج بها حيث اجتمعت جميع الأبحاث التي قدمت فيه على عدة توصيات أهمها دور مراكز رعاية الأطفال ما قبل السن المدرسي كالحضانات والروضات في تعزيز التغذية الصحية واللعب النشط عند الأطفال و تحسين المعلومات والمهارات المتعلقة بالنشاط البدني والتغذية الصحية والوزن الصحي عند الوالدين والعاملين في هذه المراكز ، بالإضافة الى دور المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية في تحسين البيئة المدرسية والنشاطات التعليمية المتعلقة بتعزيز النشاط البدني و التغذية الصحية عند الطلبة ، كذلك دور الرعاية الصحية الثانوية كالمستشفيات ومراكز علاج السمنة ومراكز الأمراض المزمنة كالسكري وأمراض القلب في تحسين المعلومات والمهارات المتعلقة بقياس البدانة وطرق علاجها و توفير برامج للكشف المبكر عن العوامل المرتبطة بالبدانة كالسكري و ارتفاع ضغط الدم و دهون الدم و الأمراض القلبية الوعائية.

و أوصى المؤتمر بضرورة تعاون شركات الأغذية من خلال زيادة الخيارات الصحية لأفراد المجتمع عن طريق توفير أغذية ومشروبات ذات سعرات حرارية قليلة في المدن والمحلات التجارية كما أوصى بضرورة تعاون الإعلام والترويج التجاري كشركات الإعلانات و التسويق للأغذية من خلال حماية أفراد المجتمع من الإعلانات الغذائية المضللة والترويج التجاري الغذائي و الصحي الغير سليم المتعلق بالبدانة بالإضافة الى حماية المجتمع من الأجهزة والمستحضرات الغير فعالة في علاج البدانة ، و كذلك ضرورة تواجد أماكن خاصة للعمل والترفيه النشط والتغذية الصحية في المؤسسات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص التي تضم أكثر من 100 عامل أو موظف.

وبهذا السياق عبر رئيس المركز العربي للتغذية د. عبدالرحمن مصيقر عن امتنانه للجميع على إسهامهم بإنجاح المؤتمر ، مشيرا أنه سيتم إضافة جميع محاضرات المؤتمر على الموقع الإلكتروني للمركز العربي للتغذية ، و مضيفا بأنه سيقام المؤتمر القادم في دبي مع نهاية العام الحالي الذي سيتبعه عدة مؤتمرات في الأردن و عمان و غيرها ، داعيا الجميع لتتبع الموقع الالكتروني للمركز حتى يحصلوا على آخر أخباره و على المعلومات المتعلقة بالمؤتمرات.

و بدوره ألقى عميد كلية العلوم الصحية د.جاسم الأنصاري كلمه عبر فيها عن سعادته بنجاح مؤتمر السمنة الرابع الذي تم بإشراف و إعداد قسم علوم الأغذية و التغذية بكلية العلوم الصحية ، ناقلا تحيات و تقدير المدير العام د.أحمد الأثري للجهود التي بذلت في سبيل إنجاح هذا المؤتمر و خروجه بهذه الصورة ، مشيدا بالأوراق العلمية المقدمة من أبحاث و دراسات متمنيا انعكاسها على قطاعات الصحة في الدول العربية على حد سواء ، مضيفا أنه سيتم الاستفادة من التوصيات التي توصلت إليها الأبحاث و الدراسات باللجان الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة الغير معدية في كافة الدول العربية ، شاكرا اللجنة العليا المنظمة على رأسها رئيس اللجنة العلمية د.عبدالرحمن مصيقر و رئيس لجنة الإعداد و التنظيم د.أحمد الهيفي ، موصلا الشكر لـ د.مريم عرب على جهودها المبذولة ولجميع الحضور المشاركين و المستمعين و ضيوف المؤتمر من مختلف الدول العربية .

* صحيفة الآن الكويتية




السبت، 22 فبراير 2014

المشي والنشاط البدني

كتب الدكتور أحمد عبدالقادر المهندس مقالاً في صحيفة الرياض بعنوان "المشي والنشاط البدني"، سلط الضوء من خلاله على النشاط البدني متمثلاً في المشي .. يقول المقال:



خُلق الإنسان أساساً ليمارس نشاطاً بدنياً دائماً، فعظامه وعضلاته قوية، ومفاصلة مرنة، كما أن حركاته تتميز بالتناسق. ويمتلك الإنسان كمية كبيرة من الطاقة لابد من تصريفها، كما أن له أجهزة حساسة لحفظ توازنه في كثير من الظروف.

وللنشاط البدني أشكال متعددة بناء على عمر الإنسان، ففي الطفولة يتميز النشاط البدني بالمرح واللعب والانطلاق.

ويساعد اللعب على نمو الطفل وانفتاحه على العالم، كما أنه وسيلة للتعلم والتعبير عن النفس، بل إنه كما يقول العلماء أساس للنمو البدني والعقلي والاجتماعي. أما عند الإنسان البالغ فالرياضة هي الوريث الطبيعي للعب الطفولة. وتؤدي هذه الرياضة نفس الأغراض التي يؤديها اللعب من حيث التعبير عن النفس والنمو العقلي والبدني والاجتماعي.

وللرياضة البدنية أهمية كبيرة في تخفيف وزن الإنسان والمحافظة عليه في حدود المعدلات الطبيعية. وقد وجد من الأبحاث المختلفة أن نظام الحمية الغذائية فقط لا يعد هو النظام الأفضل لتخفيض الوزن، حيث إنه قد يؤدي إلى حدوث بعض الأضرار. كما أن تقليل الغذاء لا يسبب فقدان المواد الدهنية فقط، بل يؤدي أيضاً إلى فقد المواد البروتينية، مما يسبب ترهل العضلات.

ومن النشاطات الرياضية التي تسهم بصورة فاعلة في التحكم في الوزن: المشي، الجري، والهرولة والسباحة وركوب الدراجات والتنس.. الخ.

وتفيد ممارسة هذه النشاطات وغيرها من التمارين الرياضية ليس في تخفيض الوزن فقط بل في إكساب الجلد حيوية ونضارة، حيث إنها تساعد على تنشيط الدورة الدموية في الجلد، مما يؤدي إلى إمداد أنسجة الجلد بالعناصر الغذائية اللازمة لحيويته.

ويؤكد كثير من الباحثين أن التمارين والألعاب الرياضية تساعد في تقليل الزمن الذي تستهلك فيه السعرات الحرارية المكتسبة من الغذاء. وقد وجد أن السعرات المكتسبة تتطلب وقتاً طويلاً لاستهلاكها في حالة عدم الحركة والسكون. وقد أوصت مجموعة خبراء منظمة الصحة العالمية بأن يكون الحد الأدنى اليومي من النشاط البدني للبالغين حوالي عشرين دقيقة (20دقيقة) من المشي السريع أو كمية مماثلة من نشاط بدني آخر. ويبدو أن هذا النشاط البدني مهم جداً للتحكم بالوزن كما أنه يشمل كثيراً من العوامل الحاسمة في تعزيز صحة الإنسان مثل مدة هذا النشاط ومدى تكراره وشدته.

إن النشاط البدني ضروري ليس للعاملين في الأعمال المكتبية، بل إنه مفيد أيضاً لمن يزاولون أعمالاً يدوية لا تتطلب جهداً. فهذا النوع من الأعمال اليدوية لا يؤدي إلى تخفيض في الوزن، بل قد ينتج عنه تعب عضلي وتيبس في المفاصل.

إن الرياضة والنشاط البدني ذات أثر إيجابي في حياة الإنسان. ولا شك أن مزاولة الرياضة وخاصة ممارسة المشي اليومي أو العدو ذات أثر مهم في تحسين الصحة. ومع أن مجتمعنا السعودي لا يشجع هذا النوع من الرياضة. إلا أن عدداً من الوزراء ورجال الأعمال والأكاديميين... الخ في بلادنا لديهم تجارب مفيدة عن أهمية الرياضة وضرورتها. ومن هؤلاء الوزراء معالي الدكتور محمد بن أحمد الرشيد وزير التربية والتعليم الأسبق(رحمه الله) الذي روى تجربته مع المشي في كتاب (صحتك في المشي) للدكتور صالح بن سعد الأنصاري.

يقول الدكتور محمد الرشيد: "إنني من (دعاة المشي)، وأرجو أن تنتشر (نوادي المشاة) في أرجاء وطننا، فلا تخلو منها مدينة ولا قرية! وأقول لإخواني وأخواتي:"من ترك المشي تركه المشي" ولكن (المكافأة) أكبر بكثير من الجهد المبذول في تحصيلها"...

فما رأيكم أخواني القراء، أخواتي القارئات في 20 دقيقة من المشي يومياً؟!




الثلاثاء، 18 فبراير 2014

الكسل أكثر ضررا من التدخين




حذر خبراء صحيون في اسكتلندا من أن مضار الخمول على الصحة تعادل وحدها أضرار التدخين والكحول ومرض السكري. وأشار الخبير هاري بيرز إلى أن الأبحاث الطبية الدولية أظهرت أن نقص ممارسة الرياضة يشكل عاملا خطيرا للوفيات المبكرة. وطالب بيرنز بحثّ المرضى على ممارسة تمارين رياضية ضمن وصفاتهم الطبية.

ويجتمع أطباء وخبراء صحيون من مختلف دول العالم هذا الأسبوع في اسكتلندا لمناقشة الطب الرياضي والتمارين البدنية وأهميتها. ويؤكد بيرنز على أنه لا يمكن للأطباء جعل الناس أكثر نشاطا بل عليهم الاختيار بأنفسهم، لكنه يقترح إضافة بند على التقرير الصحي لكل شخص يسجل فيه الطبيب حالة النشاط البدني أو ممارسة الرياضة من عدمها كما هو الحال مع التدخين، ومناقشة النشاط البدني للمرضى.

لكن الأطباء يشكون من ضيق الوقت لدى مراجعة المرضى، إذ لا تسنح فرصة الحديث عن النشاط البدني والتي تستدعي قرابة عشر دقائق فيما لا تتجاوز مدة استشارة الطبيب حول مشكلة صحية سوى عشر دقائق عادة.

جدير بالذكر أن باحثين كانوا قد وجدوا أن الدول الاكثر ثراءا تتراجع فيها معدلات ممارسة النشاط البدني أكبر من غيرها، مع تقلص ممارسة النشاط البدني حول العالم بحسب أكبر دراسة أجريت عام 2012 وتعد الأكبر من نوعها وقد غطت 122 بلدا تمثل 89 بالمئة من سكان العالم.

وأشارت الدراسة المذكورة وقتها إلى أن 60 بالمئة من الكبار في السعودية والكويت لا يمارسون تمارين بدنية كافية، فيما تصدر السكان في بنغلاديش وموزمبيق شعوب العالم لكونهم الأكثر نشاطا، حيث تمثل نسبة الخمول بين السكان 5 بالمئة فقط كما هو الحال مع منغوليا.

وأشارت الدراسة في مجلة لانسيت الطبية إلى أن عدم ممارسة النشاط الرياضي أصبح وباءا عالميا يتسبب في عشر الوفيات حول العالم وأصبح الخمول يقتل عددا كبيرا من الناس يعادل ما يقتله التدخين بحسب عدة بحوث نشرتها المجلة المذكورة.

النتائج القاتلة للخمول توزاي المشاكل الصحية القاتلة الأخرى مثل أمراض القلب والسكري وسرطان الكولون وسرطان الثدي. ويكفي القيام برياضة المشي السريع نصف ساعة خمس مرات أسبوعيا لتفادي هذه المخاطر الصحية الخطيرة التي تجعل من أضرار الخمول تعادل التدخين. ويمكن إنقاذ ربع الأشخاص الخاملين لو قاموا بتمارين رياضية بسيطة ويتم تجنب قرابة مليون و300 ألف وفاة سنويا حول العالم.

* المصدر: صحيفة العرب ..




ممارسة النشاط البدني باعتدال تقي المرأة من فرص الإصابة بالسكتات الدماغية



أظهرت دراسة طبية أن المشي السريع وممارسة رياضة التنس وأنواع أخرى من النشاط البدني، قد تقلل خطر السكتات الدماغية للمرأة بنسبة الخمس.

كما وجدت الدراسة أيضا أن زيادة خطر السكتات الدماغية ترتبط مع استخدام العلاج بالهرمونات البديلة لعلاج أعراض انقطاع الطمث.

ودرس الباحثون طبيعة السكتات الدماغية التي حدثت بين مايقرب من 133,500 ألف سيدة، حيث استمرت خلال الفترة من العام 1996 حتى 2010.

كانت السيدات اللاتي قلن إنهن يمارسن النشاط البدني المعتدل في السنوات الثلاث قبل الالتحاق في الدراسة، كن أقل عرضة بنسبة 20% للإصابة بسكتة دماغية من أولئك اللاتي لم يمارسن الرياضة. وشدد الباحثون على أن النشاط البدني المعتدل مرتبط بشدة مع انخفاض مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية.

* المصدر: بوابة الفجر الإلكترونية ..








الأربعاء، 12 فبراير 2014





الاثنين، 10 فبراير 2014