دخلت هيئة الصحة بدبي، يوم امس، موسوعة جينيس بأكبر مشاركة لموظفيها بماراثون دبي العالمي 2014 والتي فاقت 1600 موظف نصفهم من الممرضين العاملين بمختلف مستشفيات الهيئة ومراكزها الصحية.
وعبر المهندس عيسى الميدور مدير هيئة الصحة بدبي عن سعادته بهذا الانجاز الذي يؤكد حرص الجميع على المشاركة في الانشطة الرياضية وتبنىي الرياضة كنمط حياة للوقاية من الامراض.
وقال مدير عام هيئة الصحة بدبي ان مشاركة الهيئة في هذا الحدث الرياضي وغيره من الاحداث الرياضية يعزز استراتيجيتها في الوقاية من الامراض مشيرا الى اهمية ممارسة النشاط البدني في تحسين الصحة العامة للأفراد على اختلاف فئاتهم العمرية. ولفت الى نتائج المسح الصحي الذي قامت به هيئة الصحة بدبي مؤخرا والذي اظهر أن 19% فقط من السكان في دبي يمارسون النشاط البدني بشكل كافي، وهو الامر الذي يشير إلى اهمية تشجيع المجتمع لممارسة وتبني النشاط البدني كمنط حياة.
واشاد المهندس الميدور بتنظيم ونجاح ماراثون دبي الذي فاق كل التوقعات من حيث عدد المشاركين والحضور والاهتمام الاعلامي موجها الشكر لمجلس دبي الرياضي واتحاد الإمارات لألعاب القوى وكافة القائمين على تنظيم هذا الحدث العالمي.
واشار مدير عام هيئة الصحة بدبي الى الدعم الذي وفرته الهيئة لإنجاح المارثون من خلال تأمين عيادات صحية في منطقة بداية ونهاية السباق تضم عدد من الكوادر الطبية والتمريضية ومجهزة بكافة الاجهزة اللازمة لاستقبال الحالات المرضية اضافة الى توفير محطات دعم صحي كل خمسة كيلومترات مزودة بعدد من الممرضين مع كافة أجهزة الإسعافات الأولية اضافة الى خدمات الاسعاف التي تم توفيرها في مختلف اماكن السباق.
من جانبه قال غانم لوتاه مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي بهيئة الصحة بدبي، أن الهيئة، وبتوجيهات من سعادة المهندس عيسى الميدور مدير عام الهيئة حرصت على المشاركة الفاعلة في هذا الحدث العالمي لتعزيز استراتيجيتها الصحية وللمساهمة في انجاح ودعم فعاليات ماراثون دبي من خلال المشاركة الفعلية في السباق لمسافة ثلاثة كيلومترات حيث شارك سعادة المهندس عيسى الميدور مدير عام هيئة الصحة وكبار موظفي الهيئة في سباق الثلاثة كيلومترات دعما وتشجيعا لموظفي الهيئة في المشاركة بهذا الحدث العالمي.
كما قامت الهيئة بتخصيص عدد من الاجنحة لنشر الوعي والتثقيف الصحي بأهمية الرياضة وممارسة النشاط البدني للوقاية من الامراض، وتعريف الرياضيين وافراد المجتمع بالغذاء الصحي واهمية الرياضة في الحد من الاصابة بالأمراض وتجنب مضاعفاتها السلبية، والتعريف بالطرق السليمة لممارسة النشاط البدني مقارنة بالعمر والوضع الصحي للفرد، كما تم توزيع الكتيبات والنشرات التوعوية حول الغذاء الصحي والوقاية من الامراض بشكل عام.
*نقلاً عن صحيفة عبر الإمارات