النشاط البدني يساعد على تخفيف الوزن

الممارسة المنتظمة للنشاط البدني تساعد الجسم على محاربة الأمراض

ممارسة النشاط البدني تبقيك نشيطاً

ممارسة النشاط البدني ترفع معدل اللياقة لديك

النشاط البدني غير محصور بعمر معيّن، فالصحة للجميع

الاثنين، 27 يناير 2014

صحة دبي تدخل موسوعة جينيس بأكبر مشاركة بماراثون دبي



دخلت هيئة الصحة بدبي، يوم امس، موسوعة جينيس بأكبر مشاركة لموظفيها بماراثون دبي العالمي 2014 والتي فاقت 1600 موظف نصفهم من الممرضين العاملين بمختلف مستشفيات الهيئة ومراكزها الصحية.

وعبر المهندس عيسى الميدور مدير هيئة الصحة بدبي عن سعادته بهذا الانجاز الذي يؤكد حرص الجميع على المشاركة في الانشطة الرياضية وتبنىي الرياضة كنمط حياة للوقاية من الامراض.

وقال مدير عام هيئة الصحة بدبي ان مشاركة الهيئة في هذا الحدث الرياضي وغيره من الاحداث الرياضية يعزز استراتيجيتها في الوقاية من الامراض مشيرا الى اهمية ممارسة النشاط البدني في تحسين الصحة العامة للأفراد على اختلاف فئاتهم العمرية. ولفت الى نتائج المسح الصحي الذي قامت به هيئة الصحة بدبي مؤخرا والذي اظهر أن 19% فقط من السكان في دبي يمارسون النشاط البدني بشكل كافي، وهو الامر الذي يشير إلى اهمية تشجيع المجتمع لممارسة وتبني النشاط البدني كمنط حياة.

واشاد المهندس الميدور بتنظيم ونجاح ماراثون دبي الذي فاق كل التوقعات من حيث عدد المشاركين والحضور والاهتمام الاعلامي موجها الشكر لمجلس دبي الرياضي واتحاد الإمارات لألعاب القوى وكافة القائمين على تنظيم هذا الحدث العالمي.

واشار مدير عام هيئة الصحة بدبي الى الدعم الذي وفرته الهيئة لإنجاح المارثون من خلال تأمين عيادات صحية في منطقة بداية ونهاية السباق تضم عدد من الكوادر الطبية والتمريضية ومجهزة بكافة الاجهزة اللازمة لاستقبال الحالات المرضية اضافة الى توفير محطات دعم صحي كل خمسة كيلومترات مزودة بعدد من الممرضين مع كافة أجهزة الإسعافات الأولية اضافة الى خدمات الاسعاف التي تم توفيرها في مختلف اماكن السباق.

من جانبه قال غانم لوتاه مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي بهيئة الصحة بدبي، أن الهيئة، وبتوجيهات من سعادة المهندس عيسى الميدور مدير عام الهيئة حرصت على المشاركة الفاعلة في هذا الحدث العالمي لتعزيز استراتيجيتها الصحية وللمساهمة في انجاح ودعم فعاليات ماراثون دبي من خلال المشاركة الفعلية في السباق لمسافة ثلاثة كيلومترات حيث شارك سعادة المهندس عيسى الميدور مدير عام هيئة الصحة وكبار موظفي الهيئة في سباق الثلاثة كيلومترات دعما وتشجيعا لموظفي الهيئة في المشاركة بهذا الحدث العالمي.

كما قامت الهيئة بتخصيص عدد من الاجنحة لنشر الوعي والتثقيف الصحي بأهمية الرياضة وممارسة النشاط البدني للوقاية من الامراض، وتعريف الرياضيين وافراد المجتمع بالغذاء الصحي واهمية الرياضة في الحد من الاصابة بالأمراض وتجنب مضاعفاتها السلبية، والتعريف بالطرق السليمة لممارسة النشاط البدني مقارنة بالعمر والوضع الصحي للفرد، كما تم توزيع الكتيبات والنشرات التوعوية حول الغذاء الصحي والوقاية من الامراض بشكل عام.

*نقلاً عن صحيفة عبر الإمارات




الاتحاد الدولي: ماراثون دبي ثاني أسرع سباق بعد برلين



أصدر الاتحاد الدولي للماراثونات تصنيفه لأسرع ماراثونات العالم الذي جاء منصفاً للنسخة الخامسة عشرة لماراثون دبي العالمي الذي احتل المركز الثاني بين 37 ماراثوناً عالمياً، كصاحب ثاني أسرع سباق بعد برلين الذي حقق معدل سرعة قدره 2.04.1، فيما حقق ماراثون دبي معدل سرعة 2.04.48.3، وجاء ثالثاً ماراثون روتردام 2.04.53.8، ثم شيكاغو 2.05.04.0، ولندن 2.05.14.7، فبوستام 2.05.38.6،.

وفرانكفورت 2.05.40.3، وأمستردام 2.06.00.2، وباريس 2.06.10.1، وأيندهوفن 2.06.40.8، وفوكوكا 2.06.44.2، وسيؤول 2.06.46.7، وهامبورغ 2.07.01.4، وبراغ 2.07.12.6، وأوتسو2.07.33.3، ونيويورك 2.07.34.2، وطوكيو 2.07.35.6، وبكين 2.07.44.6.

نجاح كبير

كما حققت النسخة الخامسة عشرة من ماراثون دبي الدولي التي جرت أول من أمس، جملة من النجاحات الأخرى التي أبهرت ضيوف الإمارات الذين توافدوا من مختلف بقاع الأرض، واحتضنتهم دبي في تظاهرة هي الأروع من نوعها على الإطلاق، حتى يمكن القول إن مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس اللجنة المنظمة، والمستشار أحمد الكمالي عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى المنسق العام للماراثون، يستحقان وسام النجاح التنظيمي.

مهرجان رياضي

لم تقف المكاسب التي تحققت عند حد التنظيم الذي عرفت به دبي، وتميزت به على مدى 15 عاماً، بل وصلت إلى الكم الهائل الذي شارك بحماسة، سواء على صعيد السباق الرئيس، ومسافته 42.195 كيلومترات، أو السباق الجماهيري، ومسافته 10 كيلومترات، أو سباق العائلات والأطفال لمسافة 3 كيلومترات التي تم استيعابها بسهولة ويسر، بل تحول السباق كعادته إلى مهرجان رياضي رائع، حظي برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي..

وبحضور سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة الثقافة والفنون بدبي، إلى مهرجان جماهيري غير مسبوق. ولعل الاختيار الموفق لخط سير السباق، ضاعف من جماهيرته ووفر على المنظمين والمشاهدين وقتاً وجهداً كبيرين، ما أسهم في مشاركة أمواج من البشر في سباق الجماهيري والعائلات معاً، وهما الهدف الأسمى من إقامة مثل هذه السباقات التي تهدف في المقام الأول إلى التعريف بأهمية ممارسة الرياضة في الارتقاء بالجانب الصحي للمجتمعات.

أكبر مشاركة

من جهة أخرى، دخلت هيئة الصحة بدبي، يوم أمس، موسوعة غينيس بأكبر مشاركة لموظفيها بماراثون دبي العالمي 2014 التي فاقت 1600 موظف، نصفهم من الممرضين العاملين بمختلف مستشفيات الهيئة ومراكزها الصحية. وعبّر المهندس عيسى الميدور، مدير هيئة الصحة بدبي، عن سعادته بهذا الإنجاز الذي يؤكد حرص الجميع على المشاركة في الأنشطة الرياضية، وتبني الرياضة كنمط حياة للوقاية من الأمراض.

وقال المدير العام لهيئة الصحة بدبي إن مشاركة الهيئة في هذا الحدث الرياضي وغيره من الأحداث الرياضية تعزز استراتيجيتها في الوقاية من الأمراض، مشيراً إلى أهمية ممارسة النشاط البدني في تحسين الصحة العامة للأفراد على اختلاف فئاتهم العمرية.

ولفت إلى نتائج المسح الصحي الذي قامت به هيئة الصحة بدبي أخيراً، والذي أظهر أن 19% فقط من السكان في دبي يمارسون النشاط البدني بشكل كاف، وهو الأمر الذي يشير إلى أهمية تشجيع المجتمع على ممارسة وتبني النشاط البدني كنمط حياة.

من جانبه، قال غانم لوتاه، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي بهيئة الصحة بدبي، إن الهيئة، بتوجيهات من المهندس عيسى الميدور المدير العام للهيئة، حرصت على المشاركة الفاعلة في هذا الحدث العالمي، لتعزيز استراتيجيتها الصحية، وللإسهام في إنجاح ودعم فعاليات ماراثون.

كما قامت الهيئة بتخصيص عدد من الأجنحة لنشر الوعي والتثقيف الصحي بأهمية الرياضة وممارسة النشاط البدني للوقاية من الأمراض، وتعريف الرياضيين وأفراد المجتمع بالغذاء الصحي، وأهمية الرياضة في الحد من الإصابة بالأمراض، وتجنب مضاعفاتها السلبية.

مليون دولار جوائز

أسهم مجموع الجوائز المالية التي تتجاوز المليون دولار، في الإقبال المتزايد على السباق الرئيس من مشاهير اللعبة في العالم، ليصبح السباق الأغلى مادياً، ومن ثم الأرقى فنياً.

*نقلاً عن صحيفة البيان الرياضي




الأربعاء، 22 يناير 2014

في الإمارات: بطولات لياقة بدنية أسبوعية للمواطنين والمقيمين



توجيهات ودعم سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، انطلقت البطولات الأسبوعية للياقة البدنية التي تستمر على مدار العام وتقام بإشراف اللجنة المنظمة لبطولتي الإمارات للياقة البدنية للمواطنين ودبي للياقة البدنية اللتين أقيمتا بنجاح كبير ومشاركة واسعة.

وقال خالد جوكة مدير أول الدعم والمتابعة في المكتب الخاص لسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، مدير الحدث " لقد جاء توجيه سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم بتنظيم هذه المنافسات الأسبوعية من أجل ترسيخ ثقافة ممارسة النشاط البدني لدى شباب الوطن وجعلها جزءا من الحياة اليومية لأفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين كون المنافسات ستتوزع على الفئتين حيث ستكون في أسبوع مخصصة للمواطنين والاسبوع الآخر مخصصة لجميع الجنسيات".

وأضاف " لقد أمر سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم بدعم الكوادر والمؤسسات والأندية الوطنية العاملة في مجال النشاط البدني وتشجيعهم على مواصلة العمل في هذا المجال الحيوي والمهم ، ولذلك فإن المنافسات سيتم تنظيمها في أندية مملوكة للمواطنين وبكوادر وطنية متخصصة، كما سيتم منح شهادات مشاركة وتكريم 5 أبطال أسبوعيا، بالإضافة إلى منح الفائز الأول في كل أسبوع ميدالية خاصة ".

تفوق شباب الإمارات

وخلال شهري ديسمبر الماضي ويناير الجاري فقد أقيمت بطولتين لمواطني الدولة، تفوق راشد الملا في الأولى ومحمود الشعلان بالثانية، كما أقيمت بطولتين مفتوحتين لكافة الجنسيات، وأحرز جرانت جوس لقب الأولى، و هينريك جيرولدسن لقب الثانية وسط منافسة قوية من شباب الإمارات.

وتفوق راشد الملا في البطولة الأسبوعية الأولى لمواطني الدولة التي أقيمت بصالة ديونز كروسفت للياقة البدنية، بعدما حقق أفضل النتائج وأنهى التدريبات المعتمدة خلال 3 دقائق و58 ثانية و18 جزءا من الثانية، فيما جاء بالمركز الثاني راشد الفهيم بـ5 دقائق و37 ثانية و11 جزءا من الثانية، فيما جاء ثالثا حسين عابدين بـ5 دقائق و41 ثانية و59 جزءآ من الثانية.

منافسات منفصلة

وتميزت هذه البطولة بإقامة منافسات منفصلة للمواطنات مع مراعاة الخصوصية اللازمة لهن، فيما تنافس الرياضيون الشباب على أداء تمرين القرفصاء الأمامية مع حمل العمود الحديدي بوزن 40 كلج، ثم القفز فوق العمود الحديدي، والاستلقاء مع ملامسة الصدر للأرض (بيربي) والتكرار 20 و15و10 و5 مرات.

فيما أقيمت منافسات البطولة الأسبوعية الثانية لمواطني الدولة التي استضافتها صالة (إي.إم.دي) للياقة البدنية، بنظام توجب تكرار جولات من التمارين قدر الإمكان خلال تسع دقائق وهي: 10 مرات تمرين رفع الميتة بوزن 75كلج، و10 مرات تمرين القفز فوق الصندوق قياس 24 بوصة، ثم 10 مرات تمرين قذف الكرة الطبية وزن 20 رطلا إلى الهدف.

وقد تفوق محمود الشعلان الذي تصدر الترتيب محققا 270 تكرارا، فيما جاء سعود الشامسي ثانيا بـ247 تكرارا، ومروان المري بالمركز الثالث بـ 244 تكرارا، عبدالرحمن غباش رابعا بـ234 تكرارا.

وقد تميزت هذه البطولة بإقامة بطولتين إضافيتين منفصلتين للمستويات الصاعدة، وذلك بهدف إعطاء الفرصة لأكبر عدد من المواطنين لاختيار التدريبات التي تناسب قدراتهم ويعملون على تطويرها.

بطولات أسبوعية

وتم إقامة بطولات أسبوعية للياقة البدنية مفتوحة لجميع الجنسيات، وقد استضافت صالة كروسفت أتموست منافسات البطولة الأسبوعية الأولى فترتين منفصلتين للذكور والإناث، وقد شهدت المنافسات تفوق جرانت جوس بتأدية 63 تكرارا، فيما جاء ثانيا ماجد خليفة بمجموع 62 تكرارا.

ومحمود الشعلان بالمركز الثالث بـ60 تكرارا، وتقاسم تانر شاك وهالفارد بورشين المركز الرابع بـ55 تكرارا لكل منهما، حيث تنافس الرياضيون من خلال تأدية تمرين التجديف لمسافة 1000 متر، ثم القفز فوق جهاز التجديف والاستلقاء ورفع الكفين عن الأرض، على أن يكون الفوز من نصيب الأكثر تأدية لتكرار تمرين البيربي خلال فترة زمنية محددة بست دقائق شاملة تمرين التجديف.

نتائج

وشهدت البطولة الأسبوعية الثانية المفتوحة لجميع الجنسيات والتي استضافتها صالة جلوري للملاكمة واللياقة البدنية، تنافس الرياضيين على تأدية تمرين القفز المزدوج على الحبل 150 مرة، ثم تأدية 50 تكرارا لتمرين القرفصاء ورفع العمود الحديدي بوزن 40 كلج فوق مستوى الرأس مع استقامة الجسم (ثرسترز)، والإنتهاء بتمرين العقلة والتكرار لعدد 30 مرة.

ونال المركز الأول هينريك جيرولدسن بزمن 4 دقائق و57 ثانية و35 جزءا من الثانية، فيما كان المركز الثاني من نصيب تانر شاك بـ4 دقائق و58 ثانية و35 جزءا من الثانية، فيما نال المركز الثالث عبدالرحمن غباش بتسجيله 5 دقائق و8 ثوان و11 جزءا من الثانية.

*المصدر: صحيفة البيان الرياضي..




الخميس، 9 يناير 2014





الثلاثاء، 7 يناير 2014





النشاط البدني يفتت حصوات الكلى

نقل موقع Middle East Online دراسة أكدت أن النشاط البدني يفتت حصوات الكلى .. يقول المقال:



واشنطن - افادت دراسة امريكية جديدة ان النشاط البدني يمكن ان يقلل من حصوات الكلى، واعتبرت ان قضاء أربع ساعات في القيام باعمال البستنة والزراعة في الحديقة المنزلية أسبوعيا يكفي لخفض احتمال تكوّن حصى الكلى بنسبة الثلث تقريبا.

وكانت أبحاث سابقة قد أكدت أن زيادة الوزن تزيد احتمالية تكون حصى الكلى للضعف تقريبا، وهي الحالة التي قد تسبب الكثير من الألم، وقد تتطلب جراحة في علاجها.

وأوصى الباحثون، بممارسة ثلاث ساعات من المشي بسرعة متوسطة تبلغ 2-3 ميلا/الساعة، أو أربع ساعات من الرعاية الخفيفة للمزروعات في الحديقة، أو ساعة واحدة من الركض بمعدل 6 أميال/الساعة، حيث اكتشف الفريق أيضاً أن استهلاك أكثر من 2200 سعر حراري في اليوم الواحد يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى بنسبة تصل إلى 42%.

وأجرى ماثيو سورينسن، من كلية طب واشنطن، وزملاؤه، دراسة لتقييم علاقة السعرات الحرارية المكتسبة والمفقودة يوميا بحصوات الكلى. وقاموا فيها بدراسة 84,225 من النساء المشاركات في مبادرة صحة المرأة، والتي تجمع معلومات مثل معدل التناول الغذائي والنشاط البدني لدى النساء منذ تسعينيات القرن المنصرم.

وتضاعفت مخاطر الإصابة بحصى الكلى إلى ثلاثة أضعاف، في تقرير نشرته جريدة "العالم الألمانية".
واعتبرت الدراسة ان المشروبات الغازية تصيب بحصى الكلى.
وأوضح التقرير أن هناك قاعدة جديدة تمنع تكوين الحصوات على الكلى وهي شرب الماء والسوائل بكميات كبيرة والابتعاد عن المشروبات الغازية، مؤكدا على أن شرب الماء كثيرا خصوصا فى فصل الصيف والأعمال الشاقة يمنع الترسيب في المسالك البولية، مشيرا أن عدم شرب السوائل تؤدي إلى تكوين الحصوات فى الكلى.
وأشار التقرير أن في الدول الغنية أصبح مرض حصى الكلى البولية مرضًا اجتماعيًا حقيقيًا، وفي ألمانيا يكون المرض على نحو متزايد ويعاني منه الكثير من الناس وقد تضاعف ثلاث مرات عدد الحالات الجديدة في السنوات العشر الماضية، حيث يصاب شخص من ضمن 20 مواطنًا.

كما أحصى الباحثون أسباب تزايد أعداد مرضى حصى الكلى ووجدوا أنه نتيجة تغير ظروف المعيشة وعادات الأكل الحديثة أدت إلى تزايد الأعداد والإصابة بالمرض.




الاثنين، 30 ديسمبر 2013

النشاط البدني والوقاية من السرطان

كيف يقي النشاط والمشي المنتظم من أمراض السرطان:
يحدث السرطان نتيجة تكاثر الخلايا بسرعة خارجة عن النظام الطبيعي لتكاثر الخلايا.
ومع أن الأسباب غير معروفة على وجه التحديد، إلا أن الدراسات اثبتت وجود عوامل متداخلة تؤدي إلى حدوث السرطان، إلا ان النمط المعيشي يبقى العامل الأهم.

وتشير الدراسات إلى أن أهم عوامل الوقاية الأولية من الإصابة بالسرطان، أداء التمارين والأنشطة الرياضية المنتظمة.

وفيما يأتي أهم التفسيرات التي تعلل، كيف يقي النشاط البدني من السرطان:

١. تنظيم الكيميائيات؛ إنسولين، بروستاجلاندين والسائل الصفراوي الكبدي
٢. تحسين وظائف الرئة وتجديد الأوكسجين بكفاءة أعلى
٣. التخلص من السموم من خلال الرئة والعرق والجهاز الهضمي
٤. تحسين إنتاج عدد كريات الدم البيضاء التي تلعب الدور الرئيس في النظام المناعي
٥. تنشيط الأنظمة المضادة للأكسدة على المستوى الخلوي.
٦. وصول الدم بمختلف مكوناته المناعية لكل أجزاء الجسم
٧. سرعة التخلص من الفضلات من الجهاز الهضمي (أمعاء الخاملين خاملة)
٨. تحسن جودة النوم المرتبط بتحسين أنظمة المناعة
٩. تخفيف الوزن (السمنة مرتبطة بخطورة أعلى للإصابة بالسرطان)
١٠. تنظيم هرمونات الأنوثة/والذكورة وضبط التوازن بينها.
ومن الجدير التنويه إلى أن العلاقة بين هذه الآثار الوقائية للنشاط البدني تتناسب طرديا مع درجة النشاط البدني في الحدود المطلوبة، كما يبقى عامل الاستمرارية والانتظام فيه على مدار العمر العامل الأكثر ثباتا وأثرا في تحصيل الوقاية من السرطان.

مع تمنياتي للجميع بالصحة والعافية.
د. صالح بن سعد الانصاري

* من موقع تعزيز الصحة.