أصدر الاتحاد الدولي للماراثونات تصنيفه لأسرع ماراثونات العالم الذي جاء منصفاً للنسخة الخامسة عشرة لماراثون دبي العالمي الذي احتل المركز الثاني بين 37 ماراثوناً عالمياً، كصاحب ثاني أسرع سباق بعد برلين الذي حقق معدل سرعة قدره 2.04.1، فيما حقق ماراثون دبي معدل سرعة 2.04.48.3، وجاء ثالثاً ماراثون روتردام 2.04.53.8، ثم شيكاغو 2.05.04.0، ولندن 2.05.14.7، فبوستام 2.05.38.6،.
وفرانكفورت 2.05.40.3، وأمستردام 2.06.00.2، وباريس 2.06.10.1، وأيندهوفن 2.06.40.8، وفوكوكا 2.06.44.2، وسيؤول 2.06.46.7، وهامبورغ 2.07.01.4، وبراغ 2.07.12.6، وأوتسو2.07.33.3، ونيويورك 2.07.34.2، وطوكيو 2.07.35.6، وبكين 2.07.44.6.
نجاح كبير
كما حققت النسخة الخامسة عشرة من ماراثون دبي الدولي التي جرت أول من أمس، جملة من النجاحات الأخرى التي أبهرت ضيوف الإمارات الذين توافدوا من مختلف بقاع الأرض، واحتضنتهم دبي في تظاهرة هي الأروع من نوعها على الإطلاق، حتى يمكن القول إن مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس اللجنة المنظمة، والمستشار أحمد الكمالي عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى المنسق العام للماراثون، يستحقان وسام النجاح التنظيمي.
مهرجان رياضي
لم تقف المكاسب التي تحققت عند حد التنظيم الذي عرفت به دبي، وتميزت به على مدى 15 عاماً، بل وصلت إلى الكم الهائل الذي شارك بحماسة، سواء على صعيد السباق الرئيس، ومسافته 42.195 كيلومترات، أو السباق الجماهيري، ومسافته 10 كيلومترات، أو سباق العائلات والأطفال لمسافة 3 كيلومترات التي تم استيعابها بسهولة ويسر، بل تحول السباق كعادته إلى مهرجان رياضي رائع، حظي برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي..
وبحضور سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة الثقافة والفنون بدبي، إلى مهرجان جماهيري غير مسبوق. ولعل الاختيار الموفق لخط سير السباق، ضاعف من جماهيرته ووفر على المنظمين والمشاهدين وقتاً وجهداً كبيرين، ما أسهم في مشاركة أمواج من البشر في سباق الجماهيري والعائلات معاً، وهما الهدف الأسمى من إقامة مثل هذه السباقات التي تهدف في المقام الأول إلى التعريف بأهمية ممارسة الرياضة في الارتقاء بالجانب الصحي للمجتمعات.
أكبر مشاركة
من جهة أخرى، دخلت هيئة الصحة بدبي، يوم أمس، موسوعة غينيس بأكبر مشاركة لموظفيها بماراثون دبي العالمي 2014 التي فاقت 1600 موظف، نصفهم من الممرضين العاملين بمختلف مستشفيات الهيئة ومراكزها الصحية. وعبّر المهندس عيسى الميدور، مدير هيئة الصحة بدبي، عن سعادته بهذا الإنجاز الذي يؤكد حرص الجميع على المشاركة في الأنشطة الرياضية، وتبني الرياضة كنمط حياة للوقاية من الأمراض.
وقال المدير العام لهيئة الصحة بدبي إن مشاركة الهيئة في هذا الحدث الرياضي وغيره من الأحداث الرياضية تعزز استراتيجيتها في الوقاية من الأمراض، مشيراً إلى أهمية ممارسة النشاط البدني في تحسين الصحة العامة للأفراد على اختلاف فئاتهم العمرية.
ولفت إلى نتائج المسح الصحي الذي قامت به هيئة الصحة بدبي أخيراً، والذي أظهر أن 19% فقط من السكان في دبي يمارسون النشاط البدني بشكل كاف، وهو الأمر الذي يشير إلى أهمية تشجيع المجتمع على ممارسة وتبني النشاط البدني كنمط حياة.
من جانبه، قال غانم لوتاه، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي بهيئة الصحة بدبي، إن الهيئة، بتوجيهات من المهندس عيسى الميدور المدير العام للهيئة، حرصت على المشاركة الفاعلة في هذا الحدث العالمي، لتعزيز استراتيجيتها الصحية، وللإسهام في إنجاح ودعم فعاليات ماراثون.
كما قامت الهيئة بتخصيص عدد من الأجنحة لنشر الوعي والتثقيف الصحي بأهمية الرياضة وممارسة النشاط البدني للوقاية من الأمراض، وتعريف الرياضيين وأفراد المجتمع بالغذاء الصحي، وأهمية الرياضة في الحد من الإصابة بالأمراض، وتجنب مضاعفاتها السلبية.
مليون دولار جوائز
أسهم مجموع الجوائز المالية التي تتجاوز المليون دولار، في الإقبال المتزايد على السباق الرئيس من مشاهير اللعبة في العالم، ليصبح السباق الأغلى مادياً، ومن ثم الأرقى فنياً.
*نقلاً عن صحيفة البيان الرياضي