ذكرت صحيفة الاقتصادية أن العمليات السنوية للسمنة تبلغ تكلفتها 19 ملياراً!! .. يقول المقال:
أيد أطباء وخبراء في الغذاء والتغذية مطالبات البعض بإدخال الرياضة في مدارس البنات وأنها خطوة مهمة في تحفيز النشاط البدني لهن الذي وصفوه بالمنخفض جدا.
وقال الدكتور عبد الله الفارس استشاري غدد أطفال في مستشفى قوى الأمن في الرياض أن مرض السمنة في المجتمع السعودي وصل إلى حد الوباء, وأن نسبة إصابة الفتيات تفوق الذكور, وأن إعطاء حصة للرياضة للفتيات يجب أن يتساوى مع باقي المواد العلمية أو الأدبية.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده أمس الأول كرسي السمنة في جامعة الملك سعود ضم مجموعة من المختصين في مجال أبحاث السمنة وعلاجها في فندق الفور سيزونز في الرياض وتزامنا مع المؤتمر الدولي للسمنة والذي يقعد هذه الأيام بتنظيم من كرسي أبحاث السمنة في الجامعة.
ووصف الدكتور عائض القحطاني الأستاذ في كلية الطب في جامعة الملك سعود والمشرف على كرسي السمنة أن نسبة السمنة لدى الجيل الحديث مخيفة، مشيرا إلى عكوف القائمين على كرسي السمنة في جامعة الملك سعود على إعداد جيل من الباحثين والأطباء السعوديين على أعلى المستويات العالمية لمكافحة السمنة, لافتا إلى أن مُعدّل السمنة بين السعوديين يصل إلى أكثر من 70 في المائة.
وكشف الدكتور القحطاني عن أرقام جديدة حول مرض السمنة وقال إنه من المتوقع وفاة نحو مليونين وخمسة آلاف وفاة في العالم بسبب السمنة بحلول عام 2015, في حين بين أن وفيات العام 2010 تجاوزت الـ 500 ألف , مشيرا إلى أن تكلفة السمنة سنويا تصل إلى 200 مليار دولار.
وأشار إلى أن نحو 47 مرضا سببها الرئيسي السمنة, وأن حجم الإنفاق على عمليات السمنة ومضاعفاتها في المملكة يصل سنويا إلى 19 مليار ريال ويموت سنويا نحو 20 ألف مواطن.
وبين أن كرسي السمنة أعلن عن إطلاق حملة وطنية للتوعية بمخاطر السمنة تحت شعار "اخسر لتربح" اخسر وزنك لتربح صحتك, وتدشين المجلة العربية الأولى والتي أطلق عليها "كالوريز" وتضم خبراء في الصحة العامة والتغذية والرياضة.
وطالب الدكتور القحطاني مؤسسات القطاع الخاص بكل أنشطتها وبذل مزيد من الدعم والاهتمام تجاه المجتمع, مشيرا إلى أن المسؤولية الاجتماعية قاصرة في كثير من تلك المؤسسات, ومقدما شكره للمسؤولين في شركة دانون نتريشيا والتي مولت بالكامل الحملة الوطنية للسمنة بالتعاون مع جامعة الملك سعود ووزارة الصحة.
من جهته ذكر الدكتور هزاع الهزاع رئيس مختبر النشاط البدني في جامعة الملك سعود أن نمط الحياة خلال الـ 30 سنة الماضية تغير بشكل جذري وارتفعت معدلات السمنة وبلغت نسبة البدانة أربعة إضعاف.
وأضاف الدكتور الهزاع أن مستوى النشاط البدني عن الذكور منخفض إلى جيد ولدى الفتيات منخفض جدا, مشيرا إلى أن نسبة كبيرة بين الذكور والإناث لا يحصلون على النوم الكافي وبالتالي قلة النوم عامل مساعد لزيادة السمنة إضافة إلى العادات الغذائية السيئة مثل تناول المشروبات الغازية, مبينا أن تضافر الجهود من المدرسة والمنزل سيعزز من وعي المجتمع بكل شرائحه نحو هذا المرض الخطير.
وألقى خبير التغذية أريك هوفمان كلمة عن أهمية التغذية الصحية، مشددا على ضرورة الرضاعة الطبيعية لدى الأطفال مبينا التأثير السلبي للحليب الصناعي في زيادة الوزن، وحفز على إنتاج حليب مقارب للخصائص الطبيعية.
واختتم المؤتمر بعد عرض سريع للاستراتيجيات والقوانين لمكافحة السمنة، بالإضافة إلى الإشارة بتحسين الخدمة الصحية من خلال الطب المبني على البراهين، وتعزيز القوانين التي تساعد على الأنشطة البدنية والغذاء الصحي.
أيد أطباء وخبراء في الغذاء والتغذية مطالبات البعض بإدخال الرياضة في مدارس البنات وأنها خطوة مهمة في تحفيز النشاط البدني لهن الذي وصفوه بالمنخفض جدا.
وقال الدكتور عبد الله الفارس استشاري غدد أطفال في مستشفى قوى الأمن في الرياض أن مرض السمنة في المجتمع السعودي وصل إلى حد الوباء, وأن نسبة إصابة الفتيات تفوق الذكور, وأن إعطاء حصة للرياضة للفتيات يجب أن يتساوى مع باقي المواد العلمية أو الأدبية.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده أمس الأول كرسي السمنة في جامعة الملك سعود ضم مجموعة من المختصين في مجال أبحاث السمنة وعلاجها في فندق الفور سيزونز في الرياض وتزامنا مع المؤتمر الدولي للسمنة والذي يقعد هذه الأيام بتنظيم من كرسي أبحاث السمنة في الجامعة.
ووصف الدكتور عائض القحطاني الأستاذ في كلية الطب في جامعة الملك سعود والمشرف على كرسي السمنة أن نسبة السمنة لدى الجيل الحديث مخيفة، مشيرا إلى عكوف القائمين على كرسي السمنة في جامعة الملك سعود على إعداد جيل من الباحثين والأطباء السعوديين على أعلى المستويات العالمية لمكافحة السمنة, لافتا إلى أن مُعدّل السمنة بين السعوديين يصل إلى أكثر من 70 في المائة.
وكشف الدكتور القحطاني عن أرقام جديدة حول مرض السمنة وقال إنه من المتوقع وفاة نحو مليونين وخمسة آلاف وفاة في العالم بسبب السمنة بحلول عام 2015, في حين بين أن وفيات العام 2010 تجاوزت الـ 500 ألف , مشيرا إلى أن تكلفة السمنة سنويا تصل إلى 200 مليار دولار.
وأشار إلى أن نحو 47 مرضا سببها الرئيسي السمنة, وأن حجم الإنفاق على عمليات السمنة ومضاعفاتها في المملكة يصل سنويا إلى 19 مليار ريال ويموت سنويا نحو 20 ألف مواطن.
وبين أن كرسي السمنة أعلن عن إطلاق حملة وطنية للتوعية بمخاطر السمنة تحت شعار "اخسر لتربح" اخسر وزنك لتربح صحتك, وتدشين المجلة العربية الأولى والتي أطلق عليها "كالوريز" وتضم خبراء في الصحة العامة والتغذية والرياضة.
وطالب الدكتور القحطاني مؤسسات القطاع الخاص بكل أنشطتها وبذل مزيد من الدعم والاهتمام تجاه المجتمع, مشيرا إلى أن المسؤولية الاجتماعية قاصرة في كثير من تلك المؤسسات, ومقدما شكره للمسؤولين في شركة دانون نتريشيا والتي مولت بالكامل الحملة الوطنية للسمنة بالتعاون مع جامعة الملك سعود ووزارة الصحة.
من جهته ذكر الدكتور هزاع الهزاع رئيس مختبر النشاط البدني في جامعة الملك سعود أن نمط الحياة خلال الـ 30 سنة الماضية تغير بشكل جذري وارتفعت معدلات السمنة وبلغت نسبة البدانة أربعة إضعاف.
وأضاف الدكتور الهزاع أن مستوى النشاط البدني عن الذكور منخفض إلى جيد ولدى الفتيات منخفض جدا, مشيرا إلى أن نسبة كبيرة بين الذكور والإناث لا يحصلون على النوم الكافي وبالتالي قلة النوم عامل مساعد لزيادة السمنة إضافة إلى العادات الغذائية السيئة مثل تناول المشروبات الغازية, مبينا أن تضافر الجهود من المدرسة والمنزل سيعزز من وعي المجتمع بكل شرائحه نحو هذا المرض الخطير.
وألقى خبير التغذية أريك هوفمان كلمة عن أهمية التغذية الصحية، مشددا على ضرورة الرضاعة الطبيعية لدى الأطفال مبينا التأثير السلبي للحليب الصناعي في زيادة الوزن، وحفز على إنتاج حليب مقارب للخصائص الطبيعية.
واختتم المؤتمر بعد عرض سريع للاستراتيجيات والقوانين لمكافحة السمنة، بالإضافة إلى الإشارة بتحسين الخدمة الصحية من خلال الطب المبني على البراهين، وتعزيز القوانين التي تساعد على الأنشطة البدنية والغذاء الصحي.