النشاط البدني يساعد على تخفيف الوزن

الممارسة المنتظمة للنشاط البدني تساعد الجسم على محاربة الأمراض

ممارسة النشاط البدني تبقيك نشيطاً

ممارسة النشاط البدني ترفع معدل اللياقة لديك

النشاط البدني غير محصور بعمر معيّن، فالصحة للجميع

الجمعة، 9 مايو 2014

الجسم الخامل مصدر أمراض والنشاط البدني يعيده إلى صباه



يزيد من خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية والسكتة الدماغية.

يشرّع الطريق أمام ارتفاع ضغط الدم.

يرفع احتمال الإصابة بالداء السكري.

يشجّع على الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

يساعد على استيطان سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم.

يمهّد للمعاناة من مرض الاكتئاب.

يزيد من معدل الوفيات.

هل تعرفون ما هو؟ إنه الخمول البدني الذي أصبح سمة في بلدان كثيرة. وتفيد التقارير العالمية بأنه السبب في وفاة ما بين 3 إلى 5 ملايين شخص حول العالم، وإذا عرفنا أن منطقة الشرق الأوسط تضم أعلى معدلات الخمول البدني فإننا ندرك بؤس المصير، إذ إن رجلاً واحداً من بين ثلاثة رجال، وامرأة واحدة من بين امرأتين، لا يمارسان ولو الحد الأدنى من النشاط البدني الموصى به.

ونظراً الى فائدة النشاط البدني على الصحة أصدرت منظمة الصحة العالمية توصيات شملت ثلاث فئات عمرية هي: الفئة من 5 إلى 17 سنة. ومن 18 إلى 64 سنة. ومن 65 وما فوق.

* التوصيات المتعلقة بالنشاط البدني للفئة العمرية من 5 إلى 17 سنة، تشمل جميع الأصحاء، ما لم توجد حالات مرضية تحول دون ممارسته، وتضم هذه التوصيات الآتي:

1- ضرورة مزاولة ما لا يقل عن 60 دقيقة يومياً من النشاط البدني المعتدل الشدة إلى المرتفع الشدة حتى يعود بالمنافع الصحية. ويمكن ممارسة فترة 60 دقيقة دفعة واحدة أو تقسيمها على دفعات تستغرق كلها 60 دقيقة وما فوق.

2- تخصيص الجزء الأكبر من النشاط البدني اليومي للنشاطات الهوائية، وممارسة النشاطات البدنية المرتفعة الشدة، مثل نشاطات تقوية العضلات والعــظام ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع.

3- يوصى الأطفال والشباب الخاملون بممارسة النشاط البدني تدريجاً، ومن المفضل البدء بفترات صغيرة تزاد وتيرتها ووقتها وشدتها للوصول في نهاية المطاف إلى الهدف المرسوم. وحبذا لو قام الخاملون بنشاطات رياضية ولو بمقادير أقل من المستوى الموصى به لأنها تعود بمنافع أكبر على صحتهم مما عليها الحال لو ظلوا خاملين من دون نشاط.

أما المنافع التي يجنيها الأطفال والمراهقون والشباب من النشاط البدني المناسب فهي:

- ضمان نمو العظام والعضلات والمفاصل بطريقة صحية.

- تأمين نمو القلب والرئتين والأوعية الدموية بطريقة سليمة.

- تحقيق نمو الجهاز العصبي العضلي.

- الحفاظ على الوزن الصحي.

- اكتساب منافع نفسية تمكّن من السيطرة على عوارض القلق والاكتئاب التي تزدهر في هذه الفئة العمرية.

- بناء الثقة بالنفس والمساعدة على التفاعل والاندماج مع المجتمع.

- ممارسة سلوكات صحية مناهضة لتعاطي المحظورات.

- تحسين الأداء الدراسي.

* التوصيات المتعلقة بالنشاط البدني للأصحاء من الفئة العمرية من 18 إلى 64 سنة، تقوم على اتباع الآتي:

- ضرورة ممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني الهوائي المعتدل الشدة تكون موزعة على مدار الأسبوع، أو ممارسة 75 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المرتفع الشدة وتوزيعها على مدار الأسبوع، أو ممارسة النوعين معاً.

2- ممارسة التمارين الهوائية على فترات، مدة كل منها 10 دقائق على الأقل.

3- وحتى تجني الفئة المذكورة المزيد من الفوائد الصحية، ينبغي عليها زيادة فترة ممارسة النشاط البدني الهوائي المعتدل الشدة إلى 300 دقيقة في الأسبوع، أو ممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني الهوائي المرتفع الشدة كل أسبوع، أو ممارسة نشاط بدني معتدل إلى مرتفع الشدة.

4- ضرورة ممارسة نشاطات تقوية العضلات التي تشمل المجموعات العضلية الرئيسة لمدة يومين أو أكثر في الأسبوع.

أما المنافع التي يجنيها البالغون من النشاط البدني فهي:

- انخفاض معدل الوفيات الناجمة عن كل الأسباب، وكذلك انخفاض معدل الإصابة بمرض القلب التاجي وفرط ضغط الدم والسكتة الدماغية والسكري النوع الثاني والمتلازمة الاستقلابية وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان الثدي والاكتئاب.

- انخفاض خطر التعرض لكسور الورك أو العمود الفقري.

- ارتفاع مستويات اللياقة القلبية التنفسية واللياقة العضلية.

- زيادة إمكانات الحفاظ على الوزن المثالي، وبلوغ مستوى صحي في ما يخص مؤشر كتلة الجسم وشكل الجسم.

> توصيات للفئة العمرية 65 سنة وما فوق من الأصحاء، وتتضمن التقيد بالإرشادات الآتية:

1- ضرورة ممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المعتدل الشدة وتوزيعها على مدار الأسبوع، أو 75 دقيقة من النشاط البدني المرتفع الشدة وتوزيعه على مدار الأسبوع، أو القيام بمزيج من النشاط البدني المعتدل والمرتفع .

2- ممارسة التمارين الهوائية على شكل نوبات مدة كل منها 10 دقائق على الأقل.

3- من أجل جني المزيد من الفوائد الصحية، ينبغي على أفراد هذه الفئة زيادة النشاط الهوائي المعتدل الشدة إلى 300 دقيقة في الأسبوع، أو ممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني الهوائي المرتفع الشدة في الأسبوع، أو القيام بمزيج من النشاط البدني المعتدل والمرتفع الشدة.

4- ينبغي على أشخاص هذه الفئة العمرية القليلي الحركة ممارسة النشاط البدني 3 مرات أسبوعياً أو أكثر لتعزيز التوازن، والوقاية من حوادث السقوط.

5- ممارسة نشاطات المقاومة (نشاطات تقوية العضلات) التي تشمل المجموعات العضلية الرئيسة يومين أو أكثر في الأسبوع.

وفي خصوص المنافع التي تجنيها الفئة العمرية من 65 سنة وما فوق من النشاط البدني فهي تشمل:

- انخفاض معدلات الوفيات الناجمة عن كل الأسباب، ومعدلات الإصابة بمرض القلب التاجي، وفرط ضغط الدم، والسكتة الدماغية، والسكري النوع الثاني، وسرطانَي القولون والثدي، وارتفاع مستويات اللياقة القلبية التنفسية واللياقة العضلية، وبلوغ مستوى صحي في ما يخص مؤشر كتلة الجسم وتركيب الجسم.

- الوصول إلى قياسات بيولوجية جيدة في ما يخص الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية، والسكري النوع الثاني، وتعزيز صحة العظام.

- ارتفاع مستويات الصحة الوظيفية، وانخفاض أخطار السقوط، وتحسن الوظيفة المعرفية، وتدني أخطار الإصابة بالحالات التي تحد بشكل معتدل أو وخيم من القدرة الوظيفية والقدرة على الاضطلاع بالأدوار المألوفة.

خلاصة القول، يجب دمج النشاط البدني ليصبح جزءاً من نمط الحياة اليومي للتمتع بصحة أفضل بعيداً من الأمراض. وقد تبين أن ممارسة النشاط البدني في شكل منتظم تقلل من الإصابة بأمراض القــلب التاجية والســـكتة الدماغية، وداء السكري، وارتفاع الضغط الشرياني، والاكتئاب، وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان الثدي وأمراض أخرى... فشمّروا عن سواعدكم واطلقوا العنان لأرجلكم.

* صحيفة الحياة ..




النشاط البدني للمسنين يحد من النوبات القلبية



واشنطن / أوضحت دراسة علمية حديثة أجريت في مدرسة "هارفارد للصحة العامة" في بوسطن، وجامعة "بورتو" في البرتغال، أن ممارسة كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، للنشاط البدني والرياضة، تقلل من مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية وتحسن صحة القلب بشكل عام.

وأجريت الدراسة على عينة مكونة من 985 من البالغين الذين كانوا جزءا من دراسة لصحة القلب والأوعية الدموية، وكانت الدراسة تعتمد على أمراض القلب في الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم من 65 عاما فما فوق.

وأوضحت الدكتورة، لويزا سواريس ميراندا، التي قادت الدراسة من مدرسة هارفارد للصحة العامة في بوسطن، وجامعة بورتو في البرتغال، أن المبحوثين الذين يمارسون نشاطا بدنيا عن طريق إجراء التمارين الرياضية بطريقة يومية، كان لديهم أفضل معدل لضربات القلب، مقارنة مع أولئك الذين لا يمارسون نشاطا بدنيا.

وأضافت ميراندا، إنه ليس هناك شك في أن أي نوع من النشاط البدني أفضل من لا شيء، ولكن الحفاظ على الرشاقة أو زيادة النشاط البدني، كلما تقدمنا في السن لديه فوائد إضافية للقلب.

* موقع باب.كوم




السبت، 26 أبريل 2014

الأشخاص النشيطون بدنياً يملكون أدمغة أكثر نضجاً



كشفت دراسة أجريت مؤخراً أن الأشخاص الذين يميلون للنشاط البدني، يمتلكون غالباً أدمغة أكثر نضجاً من الأشخاص الكسالى.

وأظهرت بحوث أجراها باحثون في جامعة ميسوري على الفئران أن الميل نحو الناشط البدني قد يكون وراثياً بشكل جزئي على الأقل، وفقاً لما ورد في موقع ميديكال دايلي.

وتشير النتائج الجديدة إلى وجود علاقة بين الكسل و الدماغ الأقل نضجاً، إذ أن النشاط البدني مرتبط بنضج الشبكات العصبية في الدماغ.

وتبين الدراسة التي أجريت على الفئران أن الأدمغة النشيطة تمتاز بتطور المسارات العصبية في جميع أنحاء الدماغ، كما توصل الباحثون إلى أن بعض الصفات الأخرى في البشر قد تكون وراثية أيضاُ، مثل القلق، والسمنة، والميل إلى المماطلة، وغيرها.

* صحيفة أخبارنا المغربية ..




محافظ المنامة: مشروع العاصمة الخضراء يساهم في تعزيز ثقافة ممارسة النشاط البدني



أكد الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة أن المحافظة تسعى وبشكل دؤوب على تعزيز ثقافة ممارسة النشاط البدني من خلال تهيئة البيئة المساندة وذلك ضمن مشروع العاصمة الخضراء الذي أطلقته المحافظة مؤخراً والذي يتضمن إقامة مضامير المشي والسعي نحو معالجة التلوث البيئي ومشاكل الازدحام والضوضاء بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة.

جاء ذلك خلال كلمة القاها سعادته خلال ندوة نظمتها وزارة الصحة تحت عنوان "تعزيز النشاط البدني" وأقيمت في مقر الهلال الأحمر البحريني أمس الأربعاء.

وقال سعادته "سعت مملكة البحرين جاهدة الى تعزيز النشاط البدني للمواطنين والمقيمين، وتوفير اقصى درجات الرعاية لهم، ولنا في دور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى مثال في تشجيع الشباب وكبار السن على مزاولة الرياضة عموماً، فمن خلال رعايتهم لتحديات عديدة كالرجل الحديدي وسابقات السباحة والفروسية تعاظمت ثقافة ممارسة الرياضة لدى الجميع، إيماناً من سموهما بإن تأدية النشاط البدني المنتظم يعود بفوائد صحية بدنية ونفسية واجتماعية هامة على الجميع".

وفي ذات المنحى أضاف سعادته "تتسم مستويات انعدام النشاط البدني بالارتفاع في جميع البلدان المتقدمة والنامية بلا استثناء. كما أن أكثر من نصف البالغين لا يمارسون النشاط البدني بالقدر الكافي، بل زاد الإقبال على وسائل تمضية وقت الفراغ المتسمة بقلة الحركة، كمشاهدة التلفزيون مثلاً أحد العوامل الرئيسية لذلك كما وتمثل النظم الغذائية غير الصحية وزيادة السعرات الحرارية، وانعدام النشاط (الخمول)، والسمنة وما يرتبط بها من أمراض أكبر مشكلة من مشكلات الصحة العمومية في معظم بلدان العالم".

وأكمل "يمثل نمط الحياة المتسم بقلة الحركة أحد الأسباب الرئيسية لإصابة الأشخاص سواء بالمرض أو لا سمح الله بالوفاة، حيث تشير نتائج دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية إلى أن قلة النشاط البدني يعتبر رابع مؤشر لوفاة زهاء 3.2 مليون شخص سنوياً حول العالم، كما تؤكد هذه الدراسة كذلك ان انعدام النشاط البدني يزيد من مضاعفات احتمالات التعرض لخطر الإصابة بالمرض القلبي الوعائي، والنمط الثاني من السكري (مرض السكر)، والسمنة. كما يزيد من احتمالات التعرض لخطر الإصابة بأمراض سرطان القولون والثدي، وضغط الدم المرتفع، والاضطرابات الشحمية، وتخلخل العظام، والاكتئاب، والقلق، وبدوره يدعونا ذلك الى توحيد جهودنا بهدف سلامة الإنسان والمجتمع".

وفي ختام كلمته أعرب سعادة عن تقديره للقائمين على انعقاد الندوة نظير دورها في تعزيز مفهوم النشاط البدني لدى مختلف فئات المجتمع خصوصاً وأن ممارسة الرياضة بانتظام تعتبر مؤشراً على وعي الأفراد والشعوب ودليلاً على رقيها.

* صحيفة الأيام البحرينية




الثلاثاء، 22 أبريل 2014





الجمعة، 11 أبريل 2014

صحة 78% من المراهقات بالسعودية في خطر بسبب الخمول



أكد المشرف على مختبر أبحاث فسيولوجيا الجهد للأطفال بجامعة الملك سعود الدكتور هزاع الهزاع أن الجيل الحالي من الناشئة السعوديين يعيش نمطاً مختلفاً عما كان عليه أقرانهم في الأجيال الماضية خاصة فيما يتعلق بأسلوب التغذية ونمط النشاط البدني والسلوك الخامل "الجلوس لوقت طويل أمام الشاشة ".

وبين الدكتور الهزاع أن الدراسات العلمية المتعلقة بالأطفال والناشئة السعوديين التي أجريت خلال العقدين الماضيين بين انتشار الخمول البدني بين أوساطهم وتفشي البدانة فيما بينهم.
وقال: "تظهر بحوث فسيولوجيا النشاط البدني التي أجريناها على الأطفال والناشئة وتم فيها استخدام أجهزة ضربات القلب عن بعد أو أجهزة قياس الحركة أو حساب الخطى أن نسبة الخمول البدني ( عدم ممارسة الحد الأدنى من النشاط البدني المعزز للصحة ) تقارب 60 % لدى الأطفال من سن 7 إلى 13 وتتجاوز 71 % لدى الشباب من سن 17 إلى 23 سنة وكذلك الأطفال في سنة الروضة".
وأضاف: "أكدت نتائج بيانات المراهقين السعوديين المشاركين ضمن مشروع أطلس "المشروع البحثي الذي يدرس النمط الحياتي لدى المراهقين العرب " انتشار الخمول البدني فيما بينهم حيث تبلغ نسبة الخمول البدني لدى البنين حوالي 45 % مقابل أكثر من 78 % لدى الإناث"مشيراً إلى أن جميع البحوث تظهر أن الخمول البدني يرتبط مع السمنة ومع ازدياد عوامل الخطورة الصحية لدى الأطفال والمراهقين وأن النشيطين بدنياً منهم لديهم نمط غذائي صحي أكثر من لدى الخاملين بدنياً أو من ذوي السلوك الخامل.

*صحيفة الجزيرة




برنامج المدن الصحية بالمدينة يعتمد مشروع النشاط البدني



أقر برنامج المدن الصحية بالمدينة المنورة أمس مشروع «النشاط البدني» الذي تم التصويت عليه واعتماده كمشروع أول تحت مظلة البرنامج.

وعقد بمقر إمارة منطقة المدينة المنورة الاجتماع الأول للجنة التنفيذية لبرنامج المدن الصحية بالمدينة المنورة برئاسة سعادة وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة المساعد للشؤون التنموية وهيب بن محمد السهلي. وحضر جلسة الاجتماع أعضاء اللجنة التنفيذية المعتمدين بقرار تشكيل اللجان المعتمد من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس اللجنة الرئيسة لبرنامج المدن الصحية بالمدينة المنورة، وهم من مديري الدوائر الحكومية المعنية بالبرنامج أو ممثليهم، وعدد من الخبراء و رجال الأعمال بالمنطقة.

و قد بدأ الاجتماع بتلاوة آيات مباركة من كتاب الله الكريم ثم تلا ذلك افتتاح رئيس اللجنة التنفيذية للاجتماع، وبعد ذلك تم تقديم عرض عن البرنامج من خلال شرائح بالبوربوينت تحدث خلاله رئيس اللجنة التنفيذية للبرنامج وهيب بن محمد السهلي وكيل الإمارة المساعد، ثم د. خالد بن ضيف الله الحربي عضو اللجنتين الاستشارية والإعلامية للبرنامج، ثم منسق برنامج المدن الصحية بالمدينة المنورة وسكرتير اللجنة الرئيسة أحمد بن عبيد حماد، و أخيرًا نائب المنسق لبرنامج المدن الصحية الأختصاصي حسين قره علي، وتناول المتحدثون تعريفًا بمنهجية برنامج المدن الصحية كبرنامج عالمي، والنشاط الرئيس المعتمد لهذا العام 1435هـ «مشروع النشاط البدني»، والذي تم التصويت عليه في الجلسة وتم التأييد باعتماده كمشروع أول تحت مظلة البرنامج، و كذلك مناقشة موضوع استجلاب الجمعيات والجهات الطبية المتخصصة الغير موجودة بالمدينة المتخصصة و التي تم اعتماد 4 منها حتى الآن، و تفعيل اللجان الرئيسة والفرعية للبرنامج.

وقد تتالت بعد ذلك عددٌ من الكلمات و التوصيات للأعضاء الحضور، و التي دلت على الاهتمام الكبير و الحس المتميز للأعضاء تجاه القضايا الصحية والبيئية لمجتمع المدينة المنورة، و الآمال المنعقدة على نهج البرنامج الوقائي العالمي، وعقب ذلك تم التوجيه بتنفيذ عدد من التوصيات بما يضمن سير البرنامج على نهج علمي سليم يتحقق معه الهدف الأسمى للبرنامج بأن تكون المدينة المنورة بيئة صحية متكاملة.


*صحيفة المدينة




الأربعاء، 2 أبريل 2014





الجمعة، 28 مارس 2014

نشاط الأم البدني يحسن صحة الطفل



أظهرت دراسة بريطانية جديدة أُجريت على عينة تتألف من 500 من الأمهات والأطفال في سن الرابعة من العمر أنه كلما زاد مستوى النشاط البدني لدى الأم، كلما كان الطفل أكثر نشاطًا.

لكن مستويات التمارين البدنية للكثير من الأمهات تقل كثيرا عن المستويات المطلوبة، بحسب الدراسة.

وكان باحثون من جامعتي كامبريدج وساوذامبتون قد استخدموا شاشات لقياس مستوى نشاط القلب للتعرف على مستويات النشاط البدني على مدى سبعة أيام.

وقالت الدراسة، التي نُشرت بدورية (بدياتريكس) المعنية بطب الاطفال، إن السياسات التي تستهدف تحسين صحة الأطفال ينبغي أن تركز على الأمهات.

وخلصت الدراسة إلى أن الطفل لا يولد "نشيطًا بطبيعته"، إذ أن للآباء والأمهات دورًا مهما في تطوير عادات التمارين الصحية لدى أطفالهم.

أيهما يتأثر بالآخر؟
وفي إطار هذه الدراسة، ارتدت عينة من 554 طفلا من ساوذامبتون في الرابعة من العمر وأمهاتهم سترات على صدورهم تحتوي على شاشات خفيفة الوزن لقياس مستوى نشاط القلب وجهاز لقياس التسارع لمدة سبعة أيام.

وارتدى المشاركون تلك الأجهزة باستمرار حتى أثناء النوم والاغتسال والسباحة.

وقالت كاثرين هيسكيث، الباحثة بمعهد صحة الطفل التابع لكلية جامعة لندن، والتي شاركت في قيادة فريق البحث، إن هناك علاقة إيجابية بين النشاط البدني للأطفال والنشاط البدني لأمهاتهم.

وأضافت أنه "كلما ازداد النشاط البدني الذي تقوم به الأم، كلما ارتفع مستوى ذلك النشاط لدى الطفل".

لكنها أوضحت أنه "بالرغم أنه ليس من الممكن القول من واقع هذه الدراسة إذا ما كان الأطفال ذوو المستويات المرتفعة من النشاط يدفعون أمهاتهم للقيام بنشاط بدني مكثف لتلبية احتياجاتهم، فإنه من المرجح هنا أن نشاط أحدهما يؤثر في نشاط الآخر."

وذكرت أنه في كل دقيقة تقوم فيها الأم بنشاط بدني متوسط إلى مكثف، يرتفع مستوى نشاط الطفل بواقع 10 في المئة من نفس مستوى نشاط الأم.

فعلى سبيل المثال، إذا ضاعفت الأم من نشاطها البدني لمدة ساعة يوميا، فإن الطفل ربما يقوم بنفس النشاط بزيادة عشر دقائق.

وأشارت هيسكيث إلى أن تلك الفروق تبدو بسيطة، لكنها قد تكتسب أهمية كبيرة على مدى شهر أو عام.

وتتضمن العوامل التي تؤثر على مستوى النشاط البدني إذا كانت الأم تعمل أم لا وإذا كان للطفل أشقاء أو شقيقات.


قد يكون مجرد دفع عربات الأطفال سببًا في ارتفاع مستوى النشاط البدني للأمهات

وقال الدكتور إيسثر فان سلويجي، الباحث في مركز أبحاث النظم الغذائية والنشاط البدني بجامعة كامبريدج والذي شارك في إعداد الدراسة، إن العلاقة بين مستويات نشاط الأم والطفل كانت أقوى لدى الأمهات اللاتي توقفن عن التعليم في سن السادسة عشرة مقارنةً بمن توقفن عن الدراسة في سن الثامنة عشرة.
تغيرات بسبب الأمومة
توصلت الدراسة إلى أنه بمجرد أن تصبح المرأة أمًا، يتراجع مستوى نشاطها البدني وغالبًا ما تفشل في استعادة مستويات ما قبل الأمومة.

وأشارت إلى أنه من الممكن أن يؤثر قلة النشاط البدني للأم على الأطفال.

وقالت كاثرين هيسكيث إن "هناك العديد من الأولويات التي يصعب الاختيار بينها بالنسبة للآباء والأمهات الجدد، وهو ما يجعل توفير وقت لممارسة النشاط البدني ربما لا يكون دائما على رأس الأولويات."

وأشارت إلى أن مجرد المشي وزيادة الحركة من الممكن أن يحققان للأم الفوائد المرجوة من ارتفاع مستوى النشاط البدني.

وتقول آن هوسكنز، مديرة قسم الأطفال والشباب والأسرة بهيئة الصحة العامة بانجلترا، إن الهيئة ملتزمة برفع مستوى النشاط البدني لدى الأسر والاطفال لتحسين مستوى الصحة العامة لديهم.

وأضافت بأن "اللعب النشط هو وسيلة مهمة لتنمية مهارات التنسيق ومهارات الوظائف الحركية في سن ما قبل المدرسة".

وتابعت بأن "هناك الكثير من الأنشطة مثل سباحة الوالدين مع الصغار، ودفع عربات الأطفال، وممارسة الاطفال للرياضة في صالات الألعاب والتي يمكن أن توفر فرصًا للأمهات للاندماج المجتمعي وزيادة النشاط وتعزيز نمو الأطفال."

وتشجع حملة "تشينج فور لايف" الأسر على التغذية السليمة وزيادة الحركة ليتمتعوا بعمر أطول.

كما تدعو الأطفال إلى ممارسة النشاط البدني لساعة واحدة في اليوم وساعتين ونصف أسبوعيًا بالنسبة للكبار.
* موقع BBC




السبت، 22 مارس 2014

دراسة: نصف السعوديات لايمارسن نشاط بدني



أعلنت وزارة الصحة اليوم نتائج المسح الوطني للمعلومات الصحية في السعودية وفقاً لدراسة جديدة قامت بها الوزارة بالتعاون مع معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطن الأميركية، بحضور العديد من الجهات العلمية والمختصين.

وتأتي هذه الدراسة كأحد توصيات المؤتمر الدولي لأنماط الحياة الصحية والأمراض غير السارية، والذي عقد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مدينة الرياض خلال الفترة 23-25/10/1433هـ.

وأوضح وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن الدراسة البحثية التي نفذتها الوزارة بالتعاون مع جامعة واشنطن تمت على عينة ممثلة للمجتمع السعودي من المناطق الإدارية كافة «13 منطقة»، وذلك بالتنسيق مع مصلحة الإحصاءات العامة، وشملت الأشخاص البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاماً، مشيراً إلى أن السمنة، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكولسترول، إضافة إلى التدخين، تعد من أهم عوامل الخطورة التي تؤثر على زيادة المصابين من أفراد المجتمع في المملكة.

وبين أن الأمراض غير السارية تعد مشكلة صحية كبيرة في المجتمعات على مستوى العالم كافة وسوف تستمر بالزيادة ما لم يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة للوقاية منها، لافتاً إلى أن الوزارة تقوم بحملات مكثفة للكشف عن هذه الأمراض وتشخيصها بهدف الوقاية منها ومن ثم التدخل العلاجي المناسب في حالة الإصابة بها، مؤكداً أن هدف وزارة الصحة الأسمى هو الوقاية ومنع الإصابة بهذه الأمراض، إضافة إلى توفير خدمات الرعاية الصحية للمرضى.

وفي ذات السياق كشفت نتائج الدراسة أن معدل انتشار داء السكري بلغ 13,4 في المئة، منها 14,8 في المئة عند الذكور، بينما بلغ 11,7 في المئة عند الإناث، كما يرتفع المعدل مع التقدم بالعمر، إذ بلغت حوالى 7,8 في المئة عند الفئة العمرية (25-34) عام، ليصل إلى 50,4 في المئة عند الفئة العمرية من 65 عام فأكثر، كما أوضحت الدراسة أن نسبة انتشار ما قبل الإصابة بداء السكري عند الذكور بلغت 17 في المئة أي ما يعادل 1,29 مليون مصاب، وعند الإناث 15,5 في المئة، أي ما يعادل 1,1 مليون مصابة، كما يقدر عدد المصابين بداء السكري في المملكة بحسب الدراسة 1,1 من الذكور، منهم 546 ألف يتناولون علاج لداء السكري، كما أن 275 ألف من الذكور المصابين بداء السكري لا يسيطرون على مرضهم، وأضافت الدراسة أن 775 ألف من الإناث مصابات بداء السكري منهن 356 ألف يتناولن العلاج، في حين هناك 196 ألف مصابة بداء السكري غير المسيطر عليه.

وبينت الدراسة أن معدل انتشار السمنة وفقاً لمؤشر (كتلة الجسم أكبر من 30 كغ/م2) بلغت في هذا المسح 28,7 في المئة، وكانت أعلى عند الإناث بنسبة 33,5 في المئة مقارنة بـ24,1 في المئة لدى الذكور، كما يزيد معدل انتشار السمنة مع التقدم بالعمر، إذ بلغت النسبة أعلاها في الفئة العمرية (55- 64) عام بمعدل وصل حتى 48 في المئة، كما بينت الدراسة أن معدل الإصابة بالسمنة المرضية (مؤشر كتلة الجسم أكبر من 40 كغ/م2) بلغ 2,5 في المئة لدى الذكور مقارنة بـ4,7 في المئة لدى الإناث.

من جانبه أوضح وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور زياد ميمش أنه سيتم العمل على الاستفادة من نتائج هذا البحث في التخطيط السليم من أجل تحسين مكافحة عوامل الخطورة التي يمكن الوقاية منها، مؤكداً أن تحسين النظام الغذائي وزيادة النشاط البدني سيكون له الدور الأهم في خفض معدل انتشار الأمراض غير السارية.

* صحيفة العرب الآن الإلكترونية ..









وأوضحت نتائج المسح الصحي أن معدل انتشار ارتفاع ضغط الدم بلغ 15,1 في المئة منها 17,7 في المئة عند الذكور بينما بلغ عند الإناث 12,5 في المئة، كما تزداد معدلات الإصابة بارتفاع ضغط الدم مع التقدم في العمر، إذ سجل أعلى معدل إصابة في الفئة العمرية 65 عام فأكثر بنسبة بلغت 65,2 في المئة، كما بين المسح أن نسبة انتشار ما قبل ارتفاع ضغط الدم عند الذكور بلغت 46,5 في المئة أي ما يعادل 3,04 مليون وبلغت النسبة عند الإناث 34,3 في المئة ما يعادل 2,18 مليون.





وقدرت الدراسة عدد المصابين بارتفاع ضغط الدم في المملكة بـ1,16 مليون من الذكور بالإضافة إلى 705 آلاف مصابة من الإناث بنسبة إجمالية تقدر بـ15,1 في المئة، كما تم تشخيص الإصابة عند 500 ألف من الذكور و415 ألف من الإناث، كما يقدر عدد الخاضعين للعلاج 383 ألف من الذكور و353 ألف من الإناث، علماً بأن 220 ألف من الذكور و170 ألف من الإناث لا يسيطرون على مرضهم.





وأوجد نتائج المسح الصحي فيما يتعلق بالنشاط البدني، أن حوالى نصف الإناث السعوديات غير ممارسات لأي نشاط بدني على الإطلاق، في حين أن 29 في المئة منهن يمارسن نشاطاً بدنياً خفيفاً، أما عند الذكور فبلغت نسبة الرجال غير الممارسين لأي نشاط بدني على الإطلاق 33 في المئة وبنفس النسبة تقريباً كانت نسبة ممارسي النشاط البدني الخفيف، وأما ما يخص ارتفاع الكولسترول فبلغ معدل انتشار ارتفاع الكولسترول 8,5 في المئة وكان عند الذكور 9,5 في المئة وعند الإناث 7,3 في المئة وتزداد معدلات الإصابة مع التقدم في السن، إذ وجد أعلى معدل للإصابة في الفئة العمرية 65 عام فأكثر، إذ بلغ 28,7 في المئة، كما يقدر عدد المصابين بارتفاع الكولسترول في المملكة بـ653 ألف من الذكور بالإضافة إلى 461 من الإناث.





وبين المسح أن نسبة انتشار ما قبل الإصابة بارتفاع كولسترول الدم عند الذكور بلغت 19,5 في المئة بما يعادل 1,31 مليون وبلغت النسبة عند الإناث 20,6 في المئة أو ما يعادل 1,24 مليون، ويقدر عدد الخاضعين للعلاج بـ218 ألف من الذكور و132 ألف من الإناث، علماً بأن 90 في المئة منهم لا يسيطرون على مستوى كولسترول الدم لديهم، أما التدخين فأوضح المسح تزايد عدد المدخنين من الذكور، وتبلغ نسبة المدخنين حالياً 11,4 في المئة وكانت عند الذكور 21,5 في المئة وعند الإناث 1,1 في المئة، أما تدخين الشيشة فبلغ عند الذكور 20,9 في المئة، وبالنسبة لاستهلاك الخضار والفواكه فكانت نسبة مستهلكي أكثر من خمسة حصص





من الخضار والفواكه يومياً 7,6 في المئة فقط، وعلى رغم الزيادة في الإصابة بالأمراض المزمنة وكذلك ارتفاع نسب التدخين، إلا أن المسح بين بأن 75 في المئة من أفراد المجتمع السعودي لم يقوموا بفحص طبي روتيني مطلقاً.





من جهته أبدى بروفسور الصحة الدولية في معهد القياسات والتقييم في جامعة واشنطن الدكتور مقداد استغرابه من عدم استفادة المواطنين السعوديين من توفير الخدمات الصحية بالمجان في المملكة والاستفادة من ذلك لإجراء الفحوصات الطبية الوقائية المنتظمة، وقال: «كان مدهشاً لي ملاحظة أنه في بلد تتاح فيه الخدمات الصحية مجاناً وفي متناول الجميع ولكن لا يتم الاستفادة من مزايا الخدمات الوقائية، ويقوم المواطنون بمراجعة الطبيب فقط عند الإصابة بالمرض»، مشيراً إلى أن هناك جدل مستمر في الولايات المتحدة الأميركية حول تقديم خدمات صحية شاملة كما هو معمول به في السعودية.





وأضاف: «إن التعاون بين وزارة الصحة في السعودية ومعهد القياسات والتقييم بجامعة واشنطن أسهم في إطلاق بعض المبادرات لمواجهة التحديات الصحية في المملكة، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل حالياً على إجراء إحصاء سكاني لكل نطاق خدمات مراكز الرعاية الصحية الأولية لتقييم احتياجات المجتمع بهدف تقديم خدمات صحية أفضل والتشجيع على الاكتشاف المبكر للأمراض، كما سيتم إنشاء مركز متميز للقياسات الصحية في وزارة الصحة السعودية».




الجمعة، 14 مارس 2014









الصحة :السعوديات أكثر سمنة من الرجال ونصفهم غير ممارسات لأي نشاط بدني




أعلنت وزارة الصحة اليوم الأحد الموافق 8/5/1435هـ وبحضور العديد من الجهات العلمية والمختصين نتائج المسح الوطني للمعلومات الصحية في المملكة العربية السعودية وفقًا لدراسة جديدة قامت بها الوزارة بالتعاون مع معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطن الأمريكية. وتأتي هذه الدراسة كإحدى توصيات المؤتمر الدولي لأنماط الحياة الصحية والأمراض غير السارية، والذي عقد برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – في مدينة الرياض خلال الفترة 23-25/10/1433هـ.

وأوضح وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن الدراسة البحثية التي نفذتها الوزارة بالتعاون مع جامعة واشنطن تمت على عينة ممثلة للمجتمع السعودي من كافة المناطق الإدارية (13 منطقة)، وذلك بالتنسيق مع مصلحة الإحصاءات العامة، وشملت الأشخاص البالغين الذين تزيد أعمارهم على 15 سنة، مضيفًا أن السمنة، السكري، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكولسترول، بالإضافة إلى التدخين تعد من أهم عوامل الخطورة التي تؤثر في زيادة المصابين من أفراد المجتمع في المملكة العربية السعودية.
وبيَّن وزير الصحة أن الأمراض غير السارية تعد مشكلة صحية كبيرة في كافة المجتمعات على مستوى العالم، وسوف تستمر بالزيادة مالم يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة للوقاية منها، لافتًا معاليه أن الوزارة تقوم بحملات مكثفة للكشف عن هذه الأمراض وتشخيصها؛ بهدف الوقاية منها، ومن ثم التدخل العلاجي المناسب في حالة الإصابة بها، مؤكدًا معاليه أن هدف وزارة الصحة الأسمى هو الوقاية 

ومنع الإصابة بهذه الأمراض، بالإضافة إلى توفير خدمات الرعاية الصحية للمرضى.
وفي السياق ذاته، كشفت نتائج الدراسة أن معدل انتشار داء السكري بلغ (13.4%) منها (14.8%) عند الذكور، بينما بلغ (11.7%) عند الاناث، كما يرتفع المعدل مع التقدم بالعمر حيث بلغت نحو (7.8%) في الفئة العمرية (25-34) سنة، ليصل إلى (50.4%) في الفئة العمرية من 65 سنة فأكثر، كما أوضحت الدراسة أن نسبة انتشار ما قبل الإصابة بداء السكري عند الذكور بلغ (17%) أي ما يعادل (1.29) مليون مصاب، وعند الإناث (15.5%) أي ما يعادل (1.1) مليون مصابة، كما يقدر عدد المصابين بداء السكري في المملكة بحسب الدراسة (1.1 مليون) من الذكور، منهم 546 ألفًا يتناولون علاج لداء السكري، كما أن 275 ألفًا من الذكور المصابين بداء السكري لا يسيطرون على مرضهم، وأضافت الدراسة أن 775 ألف من الإناث مصابات بداء السكري منهن 356 ألفًا يتناولن العلاج، في حين أن هناك 196 ألفًا مصابة بداء السكري غير المسيطر عليه.
وبينت الدراسة أن معدل انتشار السمنة وفقًا لمؤشر كتلة الجسم 30 كغ/م2 بلغت في هذا المسح 28.7% ، وكانت أعلى عند الإناث بنسبة (33.5%) مقارنة بـ(24.1%) لدى الذكور، كما يزيد معدل انتشار السمنة مع التقدم بالعمر؛ حيث بلغت النسبة أعلاها في الفئة العمرية (55- 64) سنة بمعدل وصل حتى (48.0%)، وبينت الدراسة أن معدل الإصابة بالسمنة المرضية (مؤشر كتلة الجسم (40 كغ/م2) بلغ (2.5%) لدى الذكور مقارنة بـ(4.7%) لدى الإناث.
من جانبه، أوضح الدكتور زياد ميمش وكيل الوزارة للصحة العامة أنه سيتم العمل على الاستفادة من نتائج هذا البحث في التخطيط السليم؛ من أجل تحسين مكافحة عوامل الخطورة التي يمكن الوقاية منها، مؤكدًا أن تحسين النظام الغذائي وزيادة النشاط البدني سيكون له الدور الأهم في خفض معدل انتشار الأمراض غير السارية.
فيما أوضحت نتائج المسح الصحي أن معدل انتشار ارتفاع ضغط الدم بلغ (15.1%) منها (17.7%) عند الذكور، بينما بلغ عند الإناث (12.5%)، كما تزداد معدلات الإصابة بارتفاع ضغط الدم مع التقدم في العمر؛ حيث سجل أعلى معدل إصابة في الفئة العمرية 65 سنة فأكثر بنسبة بلغت (65.2%)، كما بين المسح أن نسبة انتشار ما قبل ارتفاع ضغط الدم عند الذكور بلغت (46.5%) أي ما يعادل (3.04) مليون، وبلغت النسبة عند الإناث (34.3%) ما يعادل (2.18) مليون.
وقدرت الدراسة عدد المصابين بارتفاع ضغط الدم في المملكة بـ(1.16) مليون من الذكور، بالإضافة إلى (705) آلاف مصابة من الإناث بنسبة إجمالية تقدر بـ(15.1%)، كما تم تشخيص الإصابة عند (500) ألف من الذكور، و(415) ألفًا من الإناث، كما يقدر عدد الخاضعين للعلاج (383) ألفًا من الذكور و(353) ألفًا من الإناث، علمًا بأن (220) ألفًا من الذكور و(170) ألفًا من الإناث لا يسيطرون على مرضهم.

وفيما يتعلق بالنشاط البدني، وجد المسح أن نحو نصف الإناث السعوديات غير ممارسات لأي نشاط بدني على الإطلاق، في حين أن (29%) منهن يمارسن نشاطًا بدنيًّا خفيفًا، أما عند الذكور، فبلغت نسبة الرجال غير الممارسين لأي نشاط بدني على الإطلاق (33%) وبالنسبة نفسها تقريبًا كانت نسبة ممارسي النشاط البدني الخفيف.
أما ما يخص ارتفاع الكولسترول، بلغ معدل انتشار ارتفاع الكولسترول (8.5%) وكان عند الذكور (9.5%) وعند الإناث (7.3%) وتزداد معدلات الإصابة مع التقدم في السن؛ حيث وجد أعلى معدل للإصابة في الفئة العمرية 65 سنة فأكثر؛ حيث بلغ (28.7)، كما يقدر عدد المصابين بارتفاع الكولسترول في المملكة (653) ألفًا من الذكور، بالإضافة إلى (461) من الإناث، وبين المسح أن نسبة انتشار ما قبل الإصابة بارتفاع كولسترول الدم عند الذكور بلغت (19.5%) بما يعادل (1.31) مليون، وبلغت النسبة عند الإناث (20.6%) أو ما يعادل (1.24) مليون، ويقدر عدد الخاضعين للعلاج بـ(218) ألفًا من الذكور و(132) ألفًا من الإناث، علمًا بأن (90%) منهم لا يسيطرون على مستوى كولسترول الدم لديهم. أما التدخين، فقد أوضح المسح تزايد عدد المدخنين من الذكور، وتبلغ نسبة المدخنين حاليًا (11.4%) وكانت عند الذكور (21.5%) وعند الإناث (1.1%) أما تدخين الشيشة فقد بلغ عند الذكور (20.9%).
وبالنسبة لاستهلاك الخضروات والفاكهة، فقد كانت نسبة مستهلكي أكثر من 5 حصص من الخضراوات والفاكهة يوميًّا (7.6%) فقط، وعلى الرغم من الزيادة في الإصابة بالأمراض المزمنة وكذلك ارتفاع نسب التدخين، إلا أن المسح بين أن 75% من أفراد المجتمع السعودي لم يقوموا بفحص طبي روتيني مطلقًا.
من جهته، أبدى الدكتور مقداد (بروفسور الصحة الدولية في معهد القياسات والتقييم في جامعة واشنطن) استغرابه من عدم استفادة المواطنين السعوديين من توفير الخدمات الصحية بالمجان في المملكة والاستفادة من ذلك لإجراء الفحوصات الطبية الوقائية المنتظمة، وقال مقداد: “كان مدهشًا لي ملاحظة أنه في بلد تتاح فيه الخدمات الصحية مجانًا وفي متناول الجميع؛ ولكن لا يتم الاستفادة من مزايا الخدمات الوقائية ، ويقوم المواطنون بمراجعة الطبيب فقط عند الإصابة بالمرض”، مشيرًا إلى أن هناك جدلاً مستمرًا في الولايات المتحدة الأمريكية حول تقديم خدمات صحية شاملة كما هو معمول به في المملكة العربية السعودية.
وأضاف د.مقداد أن التعاون بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ومعهد القياسات والتقييم بجامعة واشنطن أسهم في إطلاق بعض المبادرات لمواجهة التحديات الصحية في المملكة، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل حاليًّا على إجراء إحصاء سكاني لكل نطاق خدمات مراكز الرعاية الصحية الأولية لتقييم احتياجات المجتمع؛ بهدف تقديم خدمات صحية أفضل، والتشجيع على الاكتشاف المبكر للأمراض، كما سيتم إنشاء مركز متميز للقياسات الصحية في وزارة الصحة السعودية.

* صحيفة الوئام




السبت، 8 مارس 2014

المشي 2 كيلومتر يوميا يكافح الانسداد الرئوى المزمن أثناء النوم



كشف باحثون، أن الانتظام فى ممارسة المشى لمسافة 2 كيلو متر على الأقل يوميا، يمكن أن يقلل من نوبات اضطراب التنفس الحادة، والتى تعرف بالانسداد الرئوى المزمن التى تهدد حياة الإنسان.

ووجد العلماء أن مرضى الانسداد الرئوى المزمن الذين لا يمارسون رياضة المشى المنتظم معرضون بمعدل الضعف للدخول للمستشفى لتلاقى العلاج بالمقارنة بأولئك الذى نجحوا فى الحفاظ على أعلى مستويات النشاط البدنى، حيث تم التأكيد على أن المشى لمدة مابين 2 إلى 4 كيلو مترات يوميا يبعد شبح دخول المستشفى.

وشددوا على أن المشى بصورة يومية يعمل على تحسين القدرة على ممارسة الرياضة لمرضى الانسداد الرئوى المزمن، حيث أشار "كريستوبال أستيبال" أستاذ الأمراض الصدرية إلى أن النشاط البدنى من شأنه تحسين الصحة العامة للإنسان.

ويأتى ذلك فى الوقت الذى كشفت فيه الأبحاث أن مرض الانسداد الرئوى المزمن يعد ثالث أسباب الوفيات فى الولايات المتحدة، ليلقى نحو 134 ألف أمريكى حتفهم سنويا، وفقا لجمعية الرئة الأمريكية.
ويعمل مرض الانسداد الرئوى المزمن على إحداث عدد من التغيرات فى الجهاز التنفسى لتشمل انتفاخ الرئة والتهاب القصبة الهوائية المزمن.
ويعد التدخين هو عامل الخطر الأكثر شيوعا لهذه الحالة وخاصة بين المرضى الذين لديهم تاريخا مرضيا أو التعرض للملوثات مثل استنشاق الدخان والمواد الكيميائية الضارة والغبار.

* صحيفة اليوم السابع ..




مشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع في فعالية "دبي تمشي في العوير"



نظم مجلس دبي الرياضي بالتعاون مع نادي دبي الثقافي الرياضي فعالية "دبي تمشي في منطقة العوير" صباح أمس بمشاركة وتفاعل كبير من مختلف فئات المجتمع . تأتي هذه الفعالية في إطار الدورة الخامسة لبرنامج دبي للنشاط البدني "نبض دبي" الذي ينظمه المجلس بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة بهدف تعزيز مستويات الوعي المجتمعي بأهمية الرياضة وممارسة النشاط البدني وجعلها أسلوب حياة للمجتمع.

وقام المشاركون في الفعالية بالمشي لمسافة 3 كلم بداية من عند "مسجد الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم" وصولا إلى نادي دبي الثقافي الرياضي استمتعوا خلالها بالمناظر الطبيعية والهواء النقي المفيد صحيا وبدنيا ويتطلع المجلس من إقامة هذه الفعالية إلى تعميم الفائدة الصحية والبدنية للنشاطات البدنية في مناطق بعيدة نسبيا عن مركز المدينة في دبي بما يساهم في توسيع الرقعة الجغرافية واعداد الممارسين للأنشطة البدنية إلى جانب الترويج للمنطقة في اطار دعمه المتواصل للسياحة الرياضية في الإمارة.

وشهدت الفعالية مشاركة العديد من المؤسسات الحكومية والمجتمعية يتقدمهم أعضاء مجلس إدارة نادي الثقافي الرياضي والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب شرطة دبي وبلدية دبي ومركز دبي لخدمات الإسعاف وجمعية النهضة النسائية- فرع الخوانيج كما توجد عدد من الشركات الخاصة مثل مجموعة النابودة وغيرها وشارك العديد من القاطنين في المناطق المجاورة في إمارة الشارقة من المدام والفلي.

وشهدت الدورة الخامسة من برنامج "نبض دبي" إقامة عدة فعاليات وهي دبي تسبح في شاطئ أم سقيم واستكشف دبي في مركز برجمان وطواف الدراجات في الطرق الوعرة بمدينة دبي الرياضية ومسيرة المشي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السكري بحديقة زعبيل وتحدي سبينس 92 للدراجات بمضمار ند الشبا ونبض دبي في منطقة حتا التي شهدت مشاركة المئات من قاطنيها ودبي تمشي على شاطئ الممزر ودبي تطوف بالدراجات بمضمار دبي للدراجات الهوائية بمنطقة القدر الذي شهد مشاركة 700 دراج.

ومن المنتظر أن تنطلق فعاليتي شهر النشاط البدني واليوم العالمي للنشاط البدني في أبريل المقبل حيث يعد برنامج نبض دبي وسيلة لنشر وتعزيز فكرة النشاط البدني في الأوساط الاجتماعية واعتباره جزءا من النشاط اليومي للفرد مما يساهم في انخفاض نسبة المصابين بأمراض السمنة وضغط الدم والسكري وزيادة القدرة البدنية والفكرية للمشاركين في هذه الفعاليات وانعكاسها إيجابا على قدرتهم الإنتاجية.

كما يسعى المجلس لاستثمار المرافق التي وفرتها الحكومة من ملاعب ومضامير الجري والمشي وركوب الدراجات في الأماكن والحدائق العامة والشواطئ المفتوحة وذلك من بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية لتحقيق المزيد من عوامل التشجيع لممارسة هذه الأنشطة في هذه المرافق المجهزة على أعلى مستوى.

* وكالة أنباء الإمارات




الأحد، 2 مارس 2014

في قطر: «أسبيتار» يدشن برنامجاً صحياً يستهدف الأطفال



أطلق مستشفى أسبيتار، عضو مؤسسة أسباير زون، برنامجاً صحياً تحت اسم «حركة وصحة»، يستهدف الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً. ويُعد البرنامج الجديد واحداً من المبادرات المجتمعية لقسم أنماط الحياة الصحية، التي تهدف إلى تعزيز نمط الحياة الصحي، من خلال تحفيز الأطفال على مزيد من النشاط البدني، فضلاً عن توعيتهم بالعادات والسلوكيات الصحية السليمة.
ويُعتبر «حركة وصحة» برنامجاً صحياً رياضياً تفاعلياً يستهدف الأطفال في المجتمع القطري، لترقية النشاط البدني والوعي الصحي لدى هذه الفئة العمرية، وذلك في سياق برامج أنماط الحياة الصحية بمستشفى أسبيتار، التي تهدف إلى المساهمة في تعزيز النشاط البدني، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، كالسمنة، والسكري، وضغط الدم وغيرها.
ويشتمل البرنامج على عدة مراحل، قسمت لأربعة أسابيع، حيث يخصص أسبوعياً حصتان، يومي الاثنين والأربعاء، لممارسة أربع رياضات جماعية مثل كرة القدم وكرة اليد والكرة الطائرة وكرة السلة، وتزويدهم بكافة النصائح الصحية حول الحياة الصحية والتربية البدنية.
من جهته، قال الدكتور خليفة الكواري، المدير العام لأسبيتار: «نسعى لتحويل كل هدف إلى واقع ملموس في أسبيتار، وبرنامج «حركة وصحة» هو واحد من هذه الأهداف التي نسخّر فيها جهودنا العلمية والعملية للمساهمة في بناء مجتمع صحي بدنياً ونفسياً، ونشر الرياضة، والترويج للنشاط البدني لدى الأطفال وفق رؤية قطر الوطنية 2030».
وبدأت المرحلة الأولى الاثنين الماضي، وستمتد إلى 19 مارس، حيث سيتم إشراك 15 طفلا في الملاعب الفرعية المحاذية لاستاد خليفة الدولي وملاعب قبة أسباير. وتم انتقاء الأطفال بعناية من عدة مدارس، بعد الحصول على موافقة المؤسسات التعليمية المعنية وأولياء التلاميذ، مستهدفة الفئة العمرية ما بين 10 و12 سنة.
وقال الدكتور محمد غيث الكواري مدير برنامج الحياة الصحية في مستشفى أسبيتار: «إنه سيتم توجيه رسائل صحية تخص السلوك الصحي السليم، وكيفية الوقاية من المشاكل الصحية المتفشية في المجتمع القطري. ويستند البرنامج على آخر المستجدات العلمية وأفضل الممارسات، بما يتناسب مع الفئة العمرية وثقافة وبيئة المجتمع، بالإضافة إلى أنها ترتبط في الوقت نفسه بالمهارات الرياضية، وسيشرف على ذلك طاقم طبي وعلمي مؤهل، بالإضافة إلى أساتذة للتربية البدنية في المؤسسات التعليمية، تم تزويدهم بكافة المعلومات عن طريق برنامج أنماط الحياة الصحية بأسبيتار».
وسبق لأسبيتار أن أطلق برنامجاً صحياً للبالغين بعنوان «صحتك في خطوتك»، لتشجيع أفراد المجتمع على تغيير أسلوب حياتهم ليكون أكثر صحية، وذلك من خلال المشي 10.000 خطوة إضافية كل يوم، في جو اجتماعي ترفيهي غير تنافسي وقد غطى البرنامج قرابة الـ29 ألف مشارك خلال 15 شهرا.
وجدير بالذكر أن أسبيتار يعتبر أحد المستشفيات الرائدة عالمياً في مجال جراحة العظام والطب الرياضي، والأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. ومنذ افتتاح المستشفى في مدينة الدوحة عام 2007، فقد واظب على تقديم وتوفير خدمات علاجية شاملة ورفيعة المستوى لجميع الرياضيين، من خلال مرافقه الحديثة التي ترتقي إلى أعلى المعايير الدولية في هذا المجال. وقد تم اعتماد أسبيتار رسمياً في العام 2009 كمركز للتميز في الطب الرياضي من قبل الفيفا. ويمثل المستشفى إحدى الهيئات المكونة لمؤسسة أسباير زون، الوجهة الرياضية المفضلة لممارسة النشاط الرياضي واتباع أسلوب حياة صحي في قطر والمنطقة.

* صحيفة العرب القطرية ..




الثلاثاء، 25 فبراير 2014





12 وزيراً يشاركون في منتدى النشاط البدني بدبي




تحت رعاية سمو الأميرة هيا بنت الحسين حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، افتتح عبدالرحمن العويس، صباح أمس، في دبي "المنتدى الإقليمي الرفيع المستوى حول أسلوب تعزيز النشاط البدني في جميع مراحل الحياة"، الذي ينعقد لمدة يومين بمشاركة 12 وزيراً وخبراء في قطاعات التعليم والصحة والنقل 

والإعلام من إقليم شرق المتوسط، لمناقشة سبل تعزيز نمط للحياة أكثر صحة بين سكان الإقليم .
قال عبدالرحمن العويس إن تنظيم وعقد مثل المنتديات واللقاءات العلمية المهمة، بمشاركة نخبة مميزة من العلماء والخبراء في مجال تعزيز الصحة العامة، يجعلنا نتعرف إلى أحدث المستجدات المتاحة على الساحة العالمية والاستعانة بها في تطوير استراتيجياتنا المستقبلية، مثمناً الجهد الكبير الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط في مجال الارتقاء بصحة وسلامة الإنسان .
وأشار خلال كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمنتدى، إلى أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي أطلقها مؤخراً حول "العصف الذهني الإماراتي لتطوير قطاعي الصحة والتعليم" نتج عنها مبادرات صحية عدة، تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة مدعومة بقاعدة بيانات شاملة، تمكن القائمين على الرعاية الصحية من تقييم برامجها دورياً .
ومن جانبه، أكد الدكتور علاء الدين العلوان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط أهمية عقد المنتدى، الذي يسهم فيه هذا العدد الكبير من مندوبين رفيعي المستوى من مختلف القطاعات لمناقشة والاتفاق على اتخاذ إجراءات ملموسة لتعزيز النشاط البدني بين عامة السكان . وقال إن أهمية عقد المنتدي حول أهمية النشاط البدني تكمن في كون الخمول البدني يعد مشكلة حقيقية من مشكلات الصحة العمومية، فعدم ممارسة قدر كاف من النشاط البدني يعد واحداً من عوامل الخطر الأربعة الرئيسية التي تهدد بازدياد مستويات الأمراض غير السارية، مثل أمراض القلب، والسرطانات، والسكري، وهي الأمراض المسؤولة عن 60% من عدد الوفيات في العالم .
وأضاف تشير التقديرات إلى أن الخمول البدني هو السبب الرئيسي في حدوث 27% من حالات الإصابة بالسكّري عالمياً، و30% من حالات الإصابة بمرض القلب الإقفاري، ومن 21% إلى 25% من حالات الإصابة بسرطان الثدي والقولون، مشيراً إلى أن الخمول البدني يحتل الموقع الرابع بين أكبر العوامل الرئيسية للوفيات على مستوى العالم .
وأوضح الدكتور علاء الدين العلوان أن أغلبية الوفيات تقع في وقت مبكر، في الفترة الأكثر إنتاجية من الحياة، فتؤدي إلى معاناة بشرية هائلة، كما تقف حجر عثرة في طريق التطور الاجتماعي والاقتصادي، لاسيما في البلدان النامية، لافتاً إلى أن 30% من سكان العالم تقريباً لا يمارسون النشاط البدني، وتصل هذه النسبة في بعض بلدان إقليمنا إلى 70%، وهو الأمر الذي يسبب الكثير من المشكلات الصحية الخطرة .

*صحيفة الخليج الإماراتية ..