النشاط البدني يساعد على تخفيف الوزن

الممارسة المنتظمة للنشاط البدني تساعد الجسم على محاربة الأمراض

ممارسة النشاط البدني تبقيك نشيطاً

ممارسة النشاط البدني ترفع معدل اللياقة لديك

النشاط البدني غير محصور بعمر معيّن، فالصحة للجميع

الجمعة، 9 مايو 2014

الجسم الخامل مصدر أمراض والنشاط البدني يعيده إلى صباه



يزيد من خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية والسكتة الدماغية.

يشرّع الطريق أمام ارتفاع ضغط الدم.

يرفع احتمال الإصابة بالداء السكري.

يشجّع على الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

يساعد على استيطان سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم.

يمهّد للمعاناة من مرض الاكتئاب.

يزيد من معدل الوفيات.

هل تعرفون ما هو؟ إنه الخمول البدني الذي أصبح سمة في بلدان كثيرة. وتفيد التقارير العالمية بأنه السبب في وفاة ما بين 3 إلى 5 ملايين شخص حول العالم، وإذا عرفنا أن منطقة الشرق الأوسط تضم أعلى معدلات الخمول البدني فإننا ندرك بؤس المصير، إذ إن رجلاً واحداً من بين ثلاثة رجال، وامرأة واحدة من بين امرأتين، لا يمارسان ولو الحد الأدنى من النشاط البدني الموصى به.

ونظراً الى فائدة النشاط البدني على الصحة أصدرت منظمة الصحة العالمية توصيات شملت ثلاث فئات عمرية هي: الفئة من 5 إلى 17 سنة. ومن 18 إلى 64 سنة. ومن 65 وما فوق.

* التوصيات المتعلقة بالنشاط البدني للفئة العمرية من 5 إلى 17 سنة، تشمل جميع الأصحاء، ما لم توجد حالات مرضية تحول دون ممارسته، وتضم هذه التوصيات الآتي:

1- ضرورة مزاولة ما لا يقل عن 60 دقيقة يومياً من النشاط البدني المعتدل الشدة إلى المرتفع الشدة حتى يعود بالمنافع الصحية. ويمكن ممارسة فترة 60 دقيقة دفعة واحدة أو تقسيمها على دفعات تستغرق كلها 60 دقيقة وما فوق.

2- تخصيص الجزء الأكبر من النشاط البدني اليومي للنشاطات الهوائية، وممارسة النشاطات البدنية المرتفعة الشدة، مثل نشاطات تقوية العضلات والعــظام ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع.

3- يوصى الأطفال والشباب الخاملون بممارسة النشاط البدني تدريجاً، ومن المفضل البدء بفترات صغيرة تزاد وتيرتها ووقتها وشدتها للوصول في نهاية المطاف إلى الهدف المرسوم. وحبذا لو قام الخاملون بنشاطات رياضية ولو بمقادير أقل من المستوى الموصى به لأنها تعود بمنافع أكبر على صحتهم مما عليها الحال لو ظلوا خاملين من دون نشاط.

أما المنافع التي يجنيها الأطفال والمراهقون والشباب من النشاط البدني المناسب فهي:

- ضمان نمو العظام والعضلات والمفاصل بطريقة صحية.

- تأمين نمو القلب والرئتين والأوعية الدموية بطريقة سليمة.

- تحقيق نمو الجهاز العصبي العضلي.

- الحفاظ على الوزن الصحي.

- اكتساب منافع نفسية تمكّن من السيطرة على عوارض القلق والاكتئاب التي تزدهر في هذه الفئة العمرية.

- بناء الثقة بالنفس والمساعدة على التفاعل والاندماج مع المجتمع.

- ممارسة سلوكات صحية مناهضة لتعاطي المحظورات.

- تحسين الأداء الدراسي.

* التوصيات المتعلقة بالنشاط البدني للأصحاء من الفئة العمرية من 18 إلى 64 سنة، تقوم على اتباع الآتي:

- ضرورة ممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني الهوائي المعتدل الشدة تكون موزعة على مدار الأسبوع، أو ممارسة 75 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المرتفع الشدة وتوزيعها على مدار الأسبوع، أو ممارسة النوعين معاً.

2- ممارسة التمارين الهوائية على فترات، مدة كل منها 10 دقائق على الأقل.

3- وحتى تجني الفئة المذكورة المزيد من الفوائد الصحية، ينبغي عليها زيادة فترة ممارسة النشاط البدني الهوائي المعتدل الشدة إلى 300 دقيقة في الأسبوع، أو ممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني الهوائي المرتفع الشدة كل أسبوع، أو ممارسة نشاط بدني معتدل إلى مرتفع الشدة.

4- ضرورة ممارسة نشاطات تقوية العضلات التي تشمل المجموعات العضلية الرئيسة لمدة يومين أو أكثر في الأسبوع.

أما المنافع التي يجنيها البالغون من النشاط البدني فهي:

- انخفاض معدل الوفيات الناجمة عن كل الأسباب، وكذلك انخفاض معدل الإصابة بمرض القلب التاجي وفرط ضغط الدم والسكتة الدماغية والسكري النوع الثاني والمتلازمة الاستقلابية وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان الثدي والاكتئاب.

- انخفاض خطر التعرض لكسور الورك أو العمود الفقري.

- ارتفاع مستويات اللياقة القلبية التنفسية واللياقة العضلية.

- زيادة إمكانات الحفاظ على الوزن المثالي، وبلوغ مستوى صحي في ما يخص مؤشر كتلة الجسم وشكل الجسم.

> توصيات للفئة العمرية 65 سنة وما فوق من الأصحاء، وتتضمن التقيد بالإرشادات الآتية:

1- ضرورة ممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المعتدل الشدة وتوزيعها على مدار الأسبوع، أو 75 دقيقة من النشاط البدني المرتفع الشدة وتوزيعه على مدار الأسبوع، أو القيام بمزيج من النشاط البدني المعتدل والمرتفع .

2- ممارسة التمارين الهوائية على شكل نوبات مدة كل منها 10 دقائق على الأقل.

3- من أجل جني المزيد من الفوائد الصحية، ينبغي على أفراد هذه الفئة زيادة النشاط الهوائي المعتدل الشدة إلى 300 دقيقة في الأسبوع، أو ممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني الهوائي المرتفع الشدة في الأسبوع، أو القيام بمزيج من النشاط البدني المعتدل والمرتفع الشدة.

4- ينبغي على أشخاص هذه الفئة العمرية القليلي الحركة ممارسة النشاط البدني 3 مرات أسبوعياً أو أكثر لتعزيز التوازن، والوقاية من حوادث السقوط.

5- ممارسة نشاطات المقاومة (نشاطات تقوية العضلات) التي تشمل المجموعات العضلية الرئيسة يومين أو أكثر في الأسبوع.

وفي خصوص المنافع التي تجنيها الفئة العمرية من 65 سنة وما فوق من النشاط البدني فهي تشمل:

- انخفاض معدلات الوفيات الناجمة عن كل الأسباب، ومعدلات الإصابة بمرض القلب التاجي، وفرط ضغط الدم، والسكتة الدماغية، والسكري النوع الثاني، وسرطانَي القولون والثدي، وارتفاع مستويات اللياقة القلبية التنفسية واللياقة العضلية، وبلوغ مستوى صحي في ما يخص مؤشر كتلة الجسم وتركيب الجسم.

- الوصول إلى قياسات بيولوجية جيدة في ما يخص الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية، والسكري النوع الثاني، وتعزيز صحة العظام.

- ارتفاع مستويات الصحة الوظيفية، وانخفاض أخطار السقوط، وتحسن الوظيفة المعرفية، وتدني أخطار الإصابة بالحالات التي تحد بشكل معتدل أو وخيم من القدرة الوظيفية والقدرة على الاضطلاع بالأدوار المألوفة.

خلاصة القول، يجب دمج النشاط البدني ليصبح جزءاً من نمط الحياة اليومي للتمتع بصحة أفضل بعيداً من الأمراض. وقد تبين أن ممارسة النشاط البدني في شكل منتظم تقلل من الإصابة بأمراض القــلب التاجية والســـكتة الدماغية، وداء السكري، وارتفاع الضغط الشرياني، والاكتئاب، وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان الثدي وأمراض أخرى... فشمّروا عن سواعدكم واطلقوا العنان لأرجلكم.

* صحيفة الحياة ..




النشاط البدني للمسنين يحد من النوبات القلبية



واشنطن / أوضحت دراسة علمية حديثة أجريت في مدرسة "هارفارد للصحة العامة" في بوسطن، وجامعة "بورتو" في البرتغال، أن ممارسة كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، للنشاط البدني والرياضة، تقلل من مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية وتحسن صحة القلب بشكل عام.

وأجريت الدراسة على عينة مكونة من 985 من البالغين الذين كانوا جزءا من دراسة لصحة القلب والأوعية الدموية، وكانت الدراسة تعتمد على أمراض القلب في الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم من 65 عاما فما فوق.

وأوضحت الدكتورة، لويزا سواريس ميراندا، التي قادت الدراسة من مدرسة هارفارد للصحة العامة في بوسطن، وجامعة بورتو في البرتغال، أن المبحوثين الذين يمارسون نشاطا بدنيا عن طريق إجراء التمارين الرياضية بطريقة يومية، كان لديهم أفضل معدل لضربات القلب، مقارنة مع أولئك الذين لا يمارسون نشاطا بدنيا.

وأضافت ميراندا، إنه ليس هناك شك في أن أي نوع من النشاط البدني أفضل من لا شيء، ولكن الحفاظ على الرشاقة أو زيادة النشاط البدني، كلما تقدمنا في السن لديه فوائد إضافية للقلب.

* موقع باب.كوم




السبت، 26 أبريل 2014

الأشخاص النشيطون بدنياً يملكون أدمغة أكثر نضجاً



كشفت دراسة أجريت مؤخراً أن الأشخاص الذين يميلون للنشاط البدني، يمتلكون غالباً أدمغة أكثر نضجاً من الأشخاص الكسالى.

وأظهرت بحوث أجراها باحثون في جامعة ميسوري على الفئران أن الميل نحو الناشط البدني قد يكون وراثياً بشكل جزئي على الأقل، وفقاً لما ورد في موقع ميديكال دايلي.

وتشير النتائج الجديدة إلى وجود علاقة بين الكسل و الدماغ الأقل نضجاً، إذ أن النشاط البدني مرتبط بنضج الشبكات العصبية في الدماغ.

وتبين الدراسة التي أجريت على الفئران أن الأدمغة النشيطة تمتاز بتطور المسارات العصبية في جميع أنحاء الدماغ، كما توصل الباحثون إلى أن بعض الصفات الأخرى في البشر قد تكون وراثية أيضاُ، مثل القلق، والسمنة، والميل إلى المماطلة، وغيرها.

* صحيفة أخبارنا المغربية ..




محافظ المنامة: مشروع العاصمة الخضراء يساهم في تعزيز ثقافة ممارسة النشاط البدني



أكد الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة أن المحافظة تسعى وبشكل دؤوب على تعزيز ثقافة ممارسة النشاط البدني من خلال تهيئة البيئة المساندة وذلك ضمن مشروع العاصمة الخضراء الذي أطلقته المحافظة مؤخراً والذي يتضمن إقامة مضامير المشي والسعي نحو معالجة التلوث البيئي ومشاكل الازدحام والضوضاء بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة.

جاء ذلك خلال كلمة القاها سعادته خلال ندوة نظمتها وزارة الصحة تحت عنوان "تعزيز النشاط البدني" وأقيمت في مقر الهلال الأحمر البحريني أمس الأربعاء.

وقال سعادته "سعت مملكة البحرين جاهدة الى تعزيز النشاط البدني للمواطنين والمقيمين، وتوفير اقصى درجات الرعاية لهم، ولنا في دور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى مثال في تشجيع الشباب وكبار السن على مزاولة الرياضة عموماً، فمن خلال رعايتهم لتحديات عديدة كالرجل الحديدي وسابقات السباحة والفروسية تعاظمت ثقافة ممارسة الرياضة لدى الجميع، إيماناً من سموهما بإن تأدية النشاط البدني المنتظم يعود بفوائد صحية بدنية ونفسية واجتماعية هامة على الجميع".

وفي ذات المنحى أضاف سعادته "تتسم مستويات انعدام النشاط البدني بالارتفاع في جميع البلدان المتقدمة والنامية بلا استثناء. كما أن أكثر من نصف البالغين لا يمارسون النشاط البدني بالقدر الكافي، بل زاد الإقبال على وسائل تمضية وقت الفراغ المتسمة بقلة الحركة، كمشاهدة التلفزيون مثلاً أحد العوامل الرئيسية لذلك كما وتمثل النظم الغذائية غير الصحية وزيادة السعرات الحرارية، وانعدام النشاط (الخمول)، والسمنة وما يرتبط بها من أمراض أكبر مشكلة من مشكلات الصحة العمومية في معظم بلدان العالم".

وأكمل "يمثل نمط الحياة المتسم بقلة الحركة أحد الأسباب الرئيسية لإصابة الأشخاص سواء بالمرض أو لا سمح الله بالوفاة، حيث تشير نتائج دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية إلى أن قلة النشاط البدني يعتبر رابع مؤشر لوفاة زهاء 3.2 مليون شخص سنوياً حول العالم، كما تؤكد هذه الدراسة كذلك ان انعدام النشاط البدني يزيد من مضاعفات احتمالات التعرض لخطر الإصابة بالمرض القلبي الوعائي، والنمط الثاني من السكري (مرض السكر)، والسمنة. كما يزيد من احتمالات التعرض لخطر الإصابة بأمراض سرطان القولون والثدي، وضغط الدم المرتفع، والاضطرابات الشحمية، وتخلخل العظام، والاكتئاب، والقلق، وبدوره يدعونا ذلك الى توحيد جهودنا بهدف سلامة الإنسان والمجتمع".

وفي ختام كلمته أعرب سعادة عن تقديره للقائمين على انعقاد الندوة نظير دورها في تعزيز مفهوم النشاط البدني لدى مختلف فئات المجتمع خصوصاً وأن ممارسة الرياضة بانتظام تعتبر مؤشراً على وعي الأفراد والشعوب ودليلاً على رقيها.

* صحيفة الأيام البحرينية




الثلاثاء، 22 أبريل 2014





الجمعة، 11 أبريل 2014

صحة 78% من المراهقات بالسعودية في خطر بسبب الخمول



أكد المشرف على مختبر أبحاث فسيولوجيا الجهد للأطفال بجامعة الملك سعود الدكتور هزاع الهزاع أن الجيل الحالي من الناشئة السعوديين يعيش نمطاً مختلفاً عما كان عليه أقرانهم في الأجيال الماضية خاصة فيما يتعلق بأسلوب التغذية ونمط النشاط البدني والسلوك الخامل "الجلوس لوقت طويل أمام الشاشة ".

وبين الدكتور الهزاع أن الدراسات العلمية المتعلقة بالأطفال والناشئة السعوديين التي أجريت خلال العقدين الماضيين بين انتشار الخمول البدني بين أوساطهم وتفشي البدانة فيما بينهم.
وقال: "تظهر بحوث فسيولوجيا النشاط البدني التي أجريناها على الأطفال والناشئة وتم فيها استخدام أجهزة ضربات القلب عن بعد أو أجهزة قياس الحركة أو حساب الخطى أن نسبة الخمول البدني ( عدم ممارسة الحد الأدنى من النشاط البدني المعزز للصحة ) تقارب 60 % لدى الأطفال من سن 7 إلى 13 وتتجاوز 71 % لدى الشباب من سن 17 إلى 23 سنة وكذلك الأطفال في سنة الروضة".
وأضاف: "أكدت نتائج بيانات المراهقين السعوديين المشاركين ضمن مشروع أطلس "المشروع البحثي الذي يدرس النمط الحياتي لدى المراهقين العرب " انتشار الخمول البدني فيما بينهم حيث تبلغ نسبة الخمول البدني لدى البنين حوالي 45 % مقابل أكثر من 78 % لدى الإناث"مشيراً إلى أن جميع البحوث تظهر أن الخمول البدني يرتبط مع السمنة ومع ازدياد عوامل الخطورة الصحية لدى الأطفال والمراهقين وأن النشيطين بدنياً منهم لديهم نمط غذائي صحي أكثر من لدى الخاملين بدنياً أو من ذوي السلوك الخامل.

*صحيفة الجزيرة