الاثنين، 10 فبراير 2014
السبت، 8 فبراير 2014
كيف تبدأ عادة المشي، وكيف تنتظم فيها
وقبل البدء ينبغي التنبيه على ضرورة استشارة الطبيب وبالذات لمن انقطع عن ممارسة النشاط البدني من سنوات بعيدة، أو كان عمره يزيد عن الأربعين، فقد يحتاج الأمر إلى إجراء بعض الفحوص الطبية للتأكد من أن المشي لن يسبب مشكلة، أو يثير مشكلة كامنة لم يُتنبه لها. كما ينبغي التوقف تماماً عن المشي عند الشعور بألم في الصدر أو الكتفين أو الرقبة أو أجزاء من الذراع واستشارة الطبيب فوراً.
وفيما يلي بعض النصائح لإنجاح البداية والاستمرار:
· ابدأ بسرعة ولا تؤخر البداية، فالتسويف والتأخير أكثر ما يؤخر الناس عن مثل هذه العادة.
· ابدأ والنهاية في ذهنك. فالوصول إلى اللياقة والمقدرة المطلوبة يسْهُل إذا ما تحدد في الذهن (مثل؛ هدفي أن أمشي مشيا جادا لمدة 45 دقيقة يوميا دون أن أشعر بالإجهاد. وسأصل إلى هذا المستوى خلال 3 أشهر)، ومن الأفضل أن يكون مثل هذا الهدف مكتوباً وتتم مراجعته لاحقاً.
· ابدأ بالتدريج، حيث ينصح بأن يبدأ الإنسان بالحد الأدنى الذي لا يسبب الإجهاد، وألا يتردد في التوقف حال الشعور بالتعب على أن يعود من الغد وينتظم في هذا الحد يومياً.
· وجدت الأبحاث أن الذين يمارسون المشي في الصباح يستمرون أكثر ممن يمارسونه في أوقات متأخرة.
· في كثير من الأحيان، وخصوصاً في البدايات من المشجع على الانتظام أن يمارس المشي في مجموعة من الزملاء والأصدقاء، فمن شأن ذلك أن يقلل الملل ويرفع درجة الالتزام.
· ابحث عن الوقت "الملائم" لك. ودائماً أقول "الوقت الأمثل للمشي هو الوقت الذي تنتظمون فيه" فلكل شخص ارتباطاته وطبيعة خاصة لروتينه اليومي.
· كافئ نفسك عند الوصول إلى مرحلة مميزة أو الانتظام فيها. وذلك بإيجاد الحوافز مثل شراء لباس جديد أو حفلة صغيرة أو هدية تكافئ بها نفسك.
· لا تبدأ مشوار المشي بشدة عالية بل، قم بالإحماء بالمشي البطيء في بداية المشي لرفع حرارة الجسم والعضلات تدريجياً وخلال 5-10 دقائق. فالإحماء يجعل مشوار المشي أقل جهداً وأكثر متعة. والإحماء أكثر أهمية لمن يبدأ في ممارسة المشي بعد فترة طويلة من الخمول أو الانقطاع.
· اقتن الحذاء المريح للقدمين والمرن وجيد التهوية مع لبس الجوارب القطنية والمحكمة على القدم.
· اضمن أفضل الظروف أثناء المشي، كاختيار اللباس الفضفاض جيد التهوية والمناسب لدرجة حرارة الجو، كما أن اختيار التوقيت مهم، والمشي بعد الفجر من أكثر الأوقات ملائمة للانتظام.
· يساعد تكرار المشي في نفس الوقت والمكان يومياً على غرس العادة والانتظام عليها.
· امش مهما كنت مشغولاً، فتقديم المشي وإعطاءه الأولوية على حساب أمور أخرى. هو أقوى عنصر يجعل الكثيرين ينتظمون في المشي ويحافظون عليه دون تردد أو تسويف.
· إن القراءة والاطلاع على فوائد المشي البدنية والنفسية والاجتماعية تساعد على استمرار الحماس والانتظام.
· إن مراقبة التحسن في مدة المشي وسرعته وتسجيل ذلك، ومراجعة المعلومات المسجلة تزيد من الحماس وتظهر الفرق وتشجِّع على الاستمرار.
· أنصح باستخدام الأدوات الرياضية مثل جهاز عداد الخطوات أو جهاز مراقبة القلب وحساب السعرات الحرارية، واستخدام تطبيقات الأجهزة الذكية التي تراقب السرعة وتسجل المدة والمسافة، كما أن بعضها يرصد ويجمع ويختزن المعلومات عن مشاوير المشي والجري.ويسمح بتبادل البيانات مع مشتركين آخرين من خلال النت ومواقع التواصل الاجتماعي.
أخيراً اعط نفسك الوقت الكافي لبناء العادة فالمشهور أن العادة تتكون في 21 يوماً. أما التعود على النشاط البدني والمشي المنتظم قد يحتاج 6 (ستة) أسابيع وهي المدة الكافية لظهور معظم التحسن والفوائد التي تحدث بالانتظام، عندها ستجد من الصعب عليك التوقف والعودة لما كنت عليه من الخمول.
· ابدأ بسرعة ولا تؤخر البداية، فالتسويف والتأخير أكثر ما يؤخر الناس عن مثل هذه العادة.
· ابدأ والنهاية في ذهنك. فالوصول إلى اللياقة والمقدرة المطلوبة يسْهُل إذا ما تحدد في الذهن (مثل؛ هدفي أن أمشي مشيا جادا لمدة 45 دقيقة يوميا دون أن أشعر بالإجهاد. وسأصل إلى هذا المستوى خلال 3 أشهر)، ومن الأفضل أن يكون مثل هذا الهدف مكتوباً وتتم مراجعته لاحقاً.
· ابدأ بالتدريج، حيث ينصح بأن يبدأ الإنسان بالحد الأدنى الذي لا يسبب الإجهاد، وألا يتردد في التوقف حال الشعور بالتعب على أن يعود من الغد وينتظم في هذا الحد يومياً.
· وجدت الأبحاث أن الذين يمارسون المشي في الصباح يستمرون أكثر ممن يمارسونه في أوقات متأخرة.
· في كثير من الأحيان، وخصوصاً في البدايات من المشجع على الانتظام أن يمارس المشي في مجموعة من الزملاء والأصدقاء، فمن شأن ذلك أن يقلل الملل ويرفع درجة الالتزام.
· ابحث عن الوقت "الملائم" لك. ودائماً أقول "الوقت الأمثل للمشي هو الوقت الذي تنتظمون فيه" فلكل شخص ارتباطاته وطبيعة خاصة لروتينه اليومي.
· كافئ نفسك عند الوصول إلى مرحلة مميزة أو الانتظام فيها. وذلك بإيجاد الحوافز مثل شراء لباس جديد أو حفلة صغيرة أو هدية تكافئ بها نفسك.
· لا تبدأ مشوار المشي بشدة عالية بل، قم بالإحماء بالمشي البطيء في بداية المشي لرفع حرارة الجسم والعضلات تدريجياً وخلال 5-10 دقائق. فالإحماء يجعل مشوار المشي أقل جهداً وأكثر متعة. والإحماء أكثر أهمية لمن يبدأ في ممارسة المشي بعد فترة طويلة من الخمول أو الانقطاع.
· اقتن الحذاء المريح للقدمين والمرن وجيد التهوية مع لبس الجوارب القطنية والمحكمة على القدم.
· اضمن أفضل الظروف أثناء المشي، كاختيار اللباس الفضفاض جيد التهوية والمناسب لدرجة حرارة الجو، كما أن اختيار التوقيت مهم، والمشي بعد الفجر من أكثر الأوقات ملائمة للانتظام.
· يساعد تكرار المشي في نفس الوقت والمكان يومياً على غرس العادة والانتظام عليها.
· امش مهما كنت مشغولاً، فتقديم المشي وإعطاءه الأولوية على حساب أمور أخرى. هو أقوى عنصر يجعل الكثيرين ينتظمون في المشي ويحافظون عليه دون تردد أو تسويف.
· إن القراءة والاطلاع على فوائد المشي البدنية والنفسية والاجتماعية تساعد على استمرار الحماس والانتظام.
· إن مراقبة التحسن في مدة المشي وسرعته وتسجيل ذلك، ومراجعة المعلومات المسجلة تزيد من الحماس وتظهر الفرق وتشجِّع على الاستمرار.
· أنصح باستخدام الأدوات الرياضية مثل جهاز عداد الخطوات أو جهاز مراقبة القلب وحساب السعرات الحرارية، واستخدام تطبيقات الأجهزة الذكية التي تراقب السرعة وتسجل المدة والمسافة، كما أن بعضها يرصد ويجمع ويختزن المعلومات عن مشاوير المشي والجري.ويسمح بتبادل البيانات مع مشتركين آخرين من خلال النت ومواقع التواصل الاجتماعي.
أخيراً اعط نفسك الوقت الكافي لبناء العادة فالمشهور أن العادة تتكون في 21 يوماً. أما التعود على النشاط البدني والمشي المنتظم قد يحتاج 6 (ستة) أسابيع وهي المدة الكافية لظهور معظم التحسن والفوائد التي تحدث بالانتظام، عندها ستجد من الصعب عليك التوقف والعودة لما كنت عليه من الخمول.
مع تمنياتي لكم بدوام الصحة والعافية،،
*مقال للدكتور صالح الأنصاري - موقع تعزيز الصحة
الجمعة، 7 فبراير 2014
دراسة: النشاط البدني يكبح جين السمنة
وأجرى فريق بحث دولي دراسة وجد أن الجين (FTO) المعروف بزيادته لخطر الإصابة بالسمنة، يكون تأثيره أقل بنسبة 27% عن الراشدين النشيطين بدنيًا مقارنة بغير النشيطين.
وقد حلل العلماء بيانات لـ 45 دراسة سابقة شملت أكثر من 218 ألف شخص.
وقالت الباحثة المسئولة عن الدراسة روث لوس، من مستشفى "ادنبروكس" في كامبريدج، "من المهم التشديد على أنه ليس عليك الركض في ماراتون أو المشاركة في نادٍ رياضي، لكن أخذ الكلب في نزهة أو الذهاب للعمل مستخدمًا الدراجة، أو الصعود على السلالم.. قرابة ساعة يوميًا، سيكون له الأثر الذي رأيناه في دراستنا".
وأملت بأن تساهم مثل هذه الدراسات في إقناع الناس بأنه، حتى في حال وجود التأثير الجيني، فإن نمط الحياة الصحي سيساعد في منع زيادة الوزن.
ويقول مركز مراقبة الأمراض والسيطرة عليها في أميركا إن ثلثي الأميركيين يعانون إما من الوزن الزائد أو السمنة، إضافة إلى قرابة خمس الأطفال حتى عمر 19 عامًا.
ومن المعروف أن السمنة تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتات الدماغية وأنواع من السرطان.
* نقلاً عن موقع البوابة نيوز
الخميس، 30 يناير 2014
الأطباء لا يخبرون المرضى بفوائد ممارسة الرياضة
يحذر المتخصصون اليوم من تقصير الأطباء في تقديم النصيحة للمرضى عن فوائد ممارسة الرياضة لأن تدريبهم على هذا الموضوع في كليات الطب كان محدوداً أو معدوماً. وقد وجدت الدراسة أن قلة من طلاب الطب يدرسون فوائد ممارسة الرياضة، فأنَى لهم كأطباء تشجيع الناس على أن يكونوا أكثر نشاطا؟
وبمناسبة إقامة الأولمبياد في لندن الصيف الماضي, كـثـُر الحديث عن التركيز على تدريس طلاب الطب بأن ممارسة الرياضة يمكن أن تقلل من الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب والسرطان، وتساعد في علاج المصابين بهذه الأمراض.
وجد الدكتور ريتشارد ويلر وزملاؤه، وهو خبير استشاري في مجال طب النشاط البدني والرياضة في جامعة لندن، وجد أن نصف كليات الطب فقط في بريطانيا التي يبلغ عددها 31 كلية، تعلـَّـم الطلاب أهمية ممارسة النشاط البدني.
ووفقا للنتائج التي نشرت في الدورية البريطانية للطب الرياضي أن خُمسُ كليات الطب لا يوجد في مناهجها أي شيء عن أهمية ممارسة النشاط البدني على الإطلاق. ويدرس الطلاب في كليات الطب ما معدله 109 ساعة عن علم الصيدلة، بينما يخصص وقت قليل جداَ لا يكاد يذكر مقداره 4.2 ساعات فقط لدراسة أهمية النشاط البدني.
وقال الدكتور ويلر: "إن هذا جنون، كيف ننفق المال بسخاء في سبيل تعليم طلاب الطب العقاقير والأدوية، ولا ننفق لنعلمهم كيفية منع وعلاج الأمراض المزمنة من خلال ممارسة الرياضة". ويضيف "أنا متأكد من أنه يوجد عدد كبير من الأطباء لا يعرفون أن العديد من أشكال السرطان ذات صلة بنمط الحياة، وأن النشاط البدني يقلل من فرص الإصابة بها، ويحسن نتائج العلاج للمصابين بها بالفعل"
وحذر الدكتور ويلر وزملاؤه من خلال بحثه المنشور في الدورية البريطانية للطب الرياضي أن هناك إهمالاً واسع النطاق في تعليم ممارسة الرياضة، وكيف يمكن للمبادرات المبدعة من الأطباء أن تشجع الناس على أن يكونوا أكثر نشاطاً، بدلا من تعرضهم للإصابة بالأمراض.
وقال ويلر "كان هناك تركيز أكثر مما ينبغي على علاج الأمراض، بدلا من الوقاية منها" وأضاف "نحن بحاجة لوضع الصحة مرة أخرى في خدمات الصحة الوطنية". كما قال "إن العديد من واضعي المناهج الدراسية الطبية كانوا في الأصل من الأخصائيين ومديري المستشفيات، الذين كانت طبيعة عملهم لا تتيح لهم ممارسة نمط المعيشة الصحي وممارسة الرياضة"، وقال "مع كل هذا الحديث عن التراث الاوليمبي فسيكون فوزاَ سريعاَ للتعليم الطبي بانجلترا أن نضمن أن ممارسة النشاط البدني سيكون جزء من المنهج الدراسي لطلاب الطب". ويقول الدكتور ويلر "إن البريطانيين أصبحوا أكثر بدانة، مما يسبب ازدياد نسبة الإصابة بأمراض نمط المعيشة مثل السكري"، ولا يمكننا أن نبقى كما نحن الآن، ونحن نعلم أن قلة النشاط البدني من الأسباب الرئيسية للأمراض المزمنة، إن لم يكن السبب الرئيسي، ومن الجنون أن لا يجري تدريس هذا للأطباء".وقال "إنه من الخطأ أن نفترض أن الأطباء لا يمكنهم أن يجعلوا الناس يغيروا أنماط حياتهم إلى نمط الحياة الصحية النشطة". وتبين البحوث أنه يمكن تغيير السلوك إذا استخدمت التقنيات الصحيحة لذلك، وهذه التقنيات يمكن تعلمها.
ينبغي على الأطباء مساعدة الناس على أن يتمكنوا من زيادة نشاطهم اليومي، وذلك بطرق ممتعة بدلاً من عدم القيام بأي شيء، وبدلاً من توجيه أصابع الاتهام بكثرة، فهذا أسوأ شيء يمكن أن يفعله الأطباء.
وقد أنشأ مجموعة من الأطباء موقعاً على شبكة الإنترنت باسم "تحرك وكل وعالج" (www.moveeattreat.org)، لرفع التوقيعات على عريضة يطالبون فيها المسئولين بأن يمكنوا الأطباء والعاملين في مجال الخدمات الصحية من الحصول على التعليم الطبي المستمر عن نمط الحياة الصحي طوال حياتهم المهنية.
*مقال مترجم من موقع تعزيز الصحة ..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)