النشاط البدني يساعد على تخفيف الوزن

الممارسة المنتظمة للنشاط البدني تساعد الجسم على محاربة الأمراض

ممارسة النشاط البدني تبقيك نشيطاً

ممارسة النشاط البدني ترفع معدل اللياقة لديك

النشاط البدني غير محصور بعمر معيّن، فالصحة للجميع

الجمعة، 18 أكتوبر 2013

الأفكار الخاطئة حول النشاط البدني

كتب في موقع منظمة الصحة العالمية جملة من المفاهيم الخاطئة والحجج الواهية حول النشاط البدني، فقال المقال:


ممارسة النشاط البدني من الممارسات الباهظة التكاليف. ذلك أنّها تتطلّب معدات وأحذية وملابس خاصة...بل لا يمكنك استخدام المرافق الرياضية، أحياناً، إلاّ بدفع مبلغ مالي مقابل ذلك.

كما أنّ حمل الأغراض المنزلية أو الحطب أو الكتب أو الأطفال من الأنشطة البدنية التكميلية الجيّدة، شأنها شأن صعود السلالم بدلاً من استخدام المصاعد. والمشي هو، ربّما، النشاط الذي يمارسه أكبر عدد من الناس وأهمّ الأنشطة الموصى بها، كما أنّه لا يتطلّب دفع أيّ مقابل. وتمتلك بعض المناطق الحضرية حدائق أو واجهات مائية أو مساحات مخصّصة للمشاة تتيح أنسب الظروف للمشي أو الركض أو اللعب. ولا يجب على المرء، بالضرورة، التردّد على قاعات الرياضة أو المسابح أو غير ذلك من المرافق الرياضية الخاصة لممارسة النشاط البدني.يمكن ممارسة النشاط البدني في كل الأماكن تقريباً وممارسة هذا النشاط لا تستوجب، بالضرورة، استخدام معدات معيّنة.

أنا مشغول جداً وممارسة النشاط البدني تستغرق وقتاً طويلاً!

يكفي ممارسة نشاط بدني بوتيرة معتدلة لمدة 30 دقيقة كل يوم وطيلة خمسة أيام في الأسبوع للحفاظ على الصحة وتحسينها.

وذلك لا يعني أنّه يجب، دائماً، ممارسة النشاط البدني لمدة 30 دقيقة متتالية. فيمكن تجميع النشاط طيلة اليوم: المشي بسرعة لمدة عشر دقائق ثلاث مرّات في اليوم؛ أو تخصيص 20 دقيقة لذلك في الصباح ثمّ 10 دقائق في وقت لاحق من اليوم. ويمكن إدراج تلك الأنشطة في الأنشطة الروتينية اليومية- في مكان العمل أو المدرسة أو البيت أو مكان اللعب. وهناك أنشطة بسيطة، مثل استخدام السلالم أو ركوب الدراجة للذهاب إلى العمل أو النزول من الحافلة قبل الوصول إلى الوجهة النهائية بموقفين اثنين وإكمال المسافة المتبقية مشياً من الممارسات التي يمكنها التراكم على مدى اليوم وتشكيل جزء من أنشطتك اليومية المنتظمة.

وحتى إذا كنت مشغولاً جداً- يمكنك إدراج 30 دقيقة من النشاط البدني في نشاطك اليومي الروتيني من أجل تحسين صحتك.

ينبغي للشباب ممّن هم في سن الدراسة ممارسة نشاط بدني بوتيرة معتدلة إلى شديدة لمدة لا تقلّ عن 60 دقيقة كل يوم لضمان نمائهم بشكل صحي. غير أنّ من الملاحظ انخفاض مستويات النشاط البدني بين الشباب في مختلف مناطق العالم، ولاسيما في المناطق الحضرية الفقيرة. وتشير التقديرات إلى أنّ أقلّ من ثلث الشباب يمارسون ما يكفي من النشاط البدني من أجل الحفاظ على صحتهم وعافيتهم في الحاضر والمستقبل.

الأطفال يمتلكون الكثير من الطاقة بحكم طبيعتهم. ولا يمكنهم المكوث بدون حركة. فلا داعي لتضييع الوقت أو الطاقة من أجل تلقينهم مبادئ النشاط البدني. ذلك أنّهم نشطون فعلاً.

وذلك الانخفاض مردّه، أساساً، أنماط الحياة الشائعة التي بات يطبعها الخمول. ومن الأمثلة على ذلك قلّة عدد الأطفال الذي يذهبون إل المدرسة مشياً أو على الدراجة، والفترة الزمنية المفرطة التي باتت تُخصّص لمشاهدة التلفزيون وممارسة الألعاب الإلكترونية واستخدام الحاسوب- غالباً على حساب الفترة والفرص التي ينبغي تخصيصها لممارسة النشاط البدني والتمارين الرياضية. كما يُلاحظ انخفاض دورات التربية الرياضية وغيرها من الأنشطة البدنية التي تُمارس في المدارس.

والجدير بالذكر أنّ ثمة احتمالاً كبيراً للاستمرار، طوال العمر، في انتهاج أنماط النشاط البدني وأنماط الحياة الصحية التي تُكتسب أثناء فترتي الطفولة والمراهقة. ومن ثمّ فإنّ من الضروري تحسين مستويات النشاط البدني لدى الشباب من أجل ضمان صحة جميع الفئات في المستقبل.

لقد تبيّن أنّ ممارسة النشاط البدني بانتظام من الأمور التي تسهم في تحسين وظائف الجسم لدى المسنين وتحسين نوعية حياتهم. ويوصى المسنون بممارسة نشاط بدني بوتيرة معتدلة لمدة لا تقلّ عن 30 دقيقة طيلة خمسة أيام في الأسبوع.

النشاط البدني أمر يخصّ من هم في "مقتبل العمر". أمّا في سني فقد أصبحت غير معني بذلك...

ويمكن للمسنين توقي العديد من الأمراض غير السارية المنتشرة بينهم (الأمراض القلبية الوعائية والفصال العظمي وتخلخل العظام وفرط ضغط الدم وحالات السقوط) بممارسة النشاط البدني بانتظام. كما تبيّن أنّ تلك الممارسة تسهم في تحسين الصحة النفسية والوظائف المعرفية لدى المسنين وأنّها تسهم كذلك في التخلّص من الاضطرابات من قبيل الاكتئاب والقلق. وغالباً ما تتيح أنماط الحياة النشطة للمسنين فرصاً لإقامة صداقات جديدة والحفاظ على الشبكات الاجتماعية والتفاعل مع أناس آخرين من كل الأعمار.

وفي حين يسهم النشاط البدني الذي يُمارس منذ الصغر في توقي العديد من الأمراض، فإنّ الحركة والنشاط المنتظمين يسهمان أيضاً في التخفيف من أشكال العجز والألم المرتبطة بتلك الأمراض. والجدير بالذكر أنّه يمكن جني منافع النشاط البدني حتى إذا شُرع في ممارسته في مراحل متأخّرة من العمر.

النشاط البدني من الأمور التي لا تعني سوى البلدان الصناعية. ذلك أنّ البلدان النامية لها مشاكل أخرى.

لا يمارس 60% من سكان العالم على الأقلّ النشاط البدني بالقدر الموصى به واللازم لجني منافع صحية. والخمول البدني من عوامل الخطر المستقلة التي يمكن تغييرها من ضمن العوامل المرتبطة بالأمراض الشائعة غير السارية التي أودت بحياة أكثر من 35 مليون نسمة في عام 2005. وتمثّل تلك الأمراض، حالياً، أهمّ أسباب الوفاة والعجز في جميع أنحاء العالم. والجدير بالملاحظة أنّ 80% من الوفيات الناجمة عن الأمراض الشائعة غير السارية تحدث في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. ونتيجة لذلك باتت الأمراض غير السارية المرتبطة بالخمول البدني تمثّل أعظم المشكلات الصحية العمومية في معظم بلدان العالم.

وتشهد مستويات الخمول البدني ارتفاعاً في جميع البلدان المتقدمة والبلدان النامية تقريباً. ولا يمارس أكثر من نصف البالغين، في البلدان المتقدمة، النشاط البدني بقدر كاف. بل أنّ المشكلة باتت أكبر في مدن العالم النامي الكبرى الآخذة في الاتساع. وقد أدّى التوسّع العمراني إلى ظهور عدة عوامل بيئية تنقص من إرادة الناس في ممارسة النشاط البدني، ولاسيما في مجال النقل والمجال المهني. كما تشهد المناطق الريفية من البلدان النامية تزايد شيوع ظواهر الخمول البدني (مثل مشاهدة التلفزيون).




الخميس، 17 أكتوبر 2013

الحركة تقهر التدهور البيولوجي لصحة الإنسان

ذكرت صحيفة الوطن البحرينية مقالاً بعنوان "الخبراء: الحركة تقهر التدهور البيولوجي لصحة الإنسان"، وقالت فيه:

أوصى أطباء وخبراء صحة بـ «المحافظة على ممارسة النشاط البدني يوميا»، موضحين أنه «يقهر التدهور البيولوجي لصحة الإنسان».
ونصح الأطباء «بممارسة المشي السريع وتمارين تقوية العضلات بوصفها المقوم الأساسي لحركية الجسم، لأنه مع التقدم في العمر تتعرض قدرة الإنسان على التحمل وبذل المجهود وكذلك قدراته العضلية للتدهور البيولوجي».




ورأى العلماء أن «قوة التحمل تمثل المقوم الأساسي لحركية الجسم»، ولذلك ينصحون «بممارسة تمارين قوة التحمل بصفة خاصة مع التقدم في العمر، مثل المشي والركض وركوب الدراجات». وأضافوا أنه «ينبغي البدء في ممارسة تمارين قوة التحمل باعتدال»، موضحين أن «الشخص الذي يمارس رياضة المشي السريع لمدة ساعة مرتين أسبوعيا، بحيث يقطع مسافة 3 كيلومترات في 30 دقيقة، يضع بالفعل حجر الأساس لصحة جيدة في الكبر».
وتشير الدراسات العلمية الحديثة إلى أنه «يكفي ممارسة تمارين تقوية العضلات لمدة 15 دقيقة تقريبا مرتين أسبوعيا لتدريب المجموعات العضلية الأساسية الست، وهي البطن والظهر والجانب الأمامي والخلفي للفخذ والأذرع وكذلك الأكتاف مع التحميل على وزن الجسم بأكمله، على سبيل المثال من خلال تمارين القرفصاء والضغط».
في سياق ذي صلة، قال أطباء مختصون في علاج السكري أن «التمارين الرياضية المكثفة والحمية لدى مرضى السكري الذين يعانون من الوزن الزائد، لا تساعدهم فقط على خسارة الوزن بل يمكن أيضا أن تدرب خلاياهم الدهنية على إنتاج هرمون يعتقد أنه يحفز إنتاج الكولسترول الجيد المهم لصحة القلب».
وتحدثت دراسات علمية عن أن «ممارسة رياضات قوة التحمل، مثل الجري أو المشي أو السباحة، تساهم في الوقاية من آلام الظهر».
ولتحقيق استفادة حقيقية، أوصت الجمعية «بممارسة هذه الرياضات على نحو معتدل وبمعدل 3 مرات أسبوعيا لمدة نصف ساعة في كل مرة». وحذرت من لا يمارس الأنشطة الحركية بشكل كاف من «خطر الإصابة بضمور العضلات وإلحاق أضرار بعموده الفقري».
ونصح باحثون «من يرغب بالتمتع بصحة أفضل بأن يمشي 6 آلاف خطوة على الأقل يوميا». وتوصلت دراسة إلى أن «النساء اللائي يزاولن رياضة المشي 3 ساعات أسبوعيا يقل لديهن خطر الإصابة بالسكتات الدماغية». وأظهرت دراسة ألمانية حديثة أن «المواظبة على ممارسة رياضة المشي يمكن أن تقي كبار السن من أمراض القلب والكلى»، وأثبتت أن «المشي لمدة ساعة يوميا يحمي النساء من خطر الإصابة بسرطان الثدي». وخلص باحثون إلى أن «النشاط البدني يساعد على خفض الدهون في الجسم، التي يمكن أن تحفز هرمونات مثل الأنسولين والاستروجين، ما يسبب تطوير مرض السرطان».




النشاط البدني .. الوجبة الرابعة

كتبت صحيفة الوطن البحرينية مقالاً بعنوان "النشاط البدني .. الوجبة الرابعة"، حيث رأى الكاتب أن النشاط البدني هو الوجبة الرابعة التي يحتاجها جسم الإنسان .. فقال:

اعتبر أطباء ومختصون أن «النشاط البدني يمثل الوجبة الرابعة التي يحتاجها جسم الإنسان، فإذا كان الإنسان يتناول يوميا 3 وجبات رئيسة هي الإفطار والغداء والعشاء، ومن ثم فإن حاجة الإنسان إلى النشاط البدني يكمل تلك الوجبات، ومن ثم يمكن اعتبارها، بمثابة وجبة رابعة أساسية يحتاجها جسم الإنسان بالتأكيد».

وأضافوا أن «النشاط البدني مهم بالنسبة للجميع سواء الرجل أو المرأة أو المراهق أو الطفل أو البالغ أو المسن»، مشيرين إلى أن «النشاط البدني له أهمية كبيرة في الوقاية من أمراض الحضارة والأمراض المزمنة غير المعدية، ومن أهمها السكري وضغط الدم والسرطان وأمراض القلب، كما إنه يعزز من الجهاز المناعي لجسم الإنسان». وقال أخصائي الطب العام د.أحمد شفيق إن «هناك مستويات للنشاط البدني خاصة بالفئة العمرية من 5-17 عاما، يوصي بها خبراء الصحة وتتضمن اللعب، أو التنقل، أو الترفيه، أو التربية البدنية، أو التدريب المخطط في إطار الأسرة، والمدرسة، والأنشطة المجتمعية»، مضيفا أنه «من أجل تحسين اللياقة القلبية التنفسية والعضلية، وصحة العظام، والحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة يوصي الأطباء بمزاولة تلك الفئة العمرية 60 دقيقة يوميا من النشاط البدني معتدل الشدة إلى مرتفع الشدة، حيث يعود ذلك بفوائد صحية إضافية، ويفضل تخصيص الجزء الأكبر من النشاط البدني اليومي للأنشطة الهوائية، وممارسة الأنشطة البدنية المرتفعة الشدة، مثل أنشطة تقوية العضلات والعظام 3 مرات كل أسبوع». وأوضح أنه بالنسبة للفئة العمرية من 18-64 عاما فإن «مستويات النشاط البدني الموصى بها من أجل الصحة تتضمن الأنشطة الترويحية، أو أنشطة وقت الفراغ، والتنقل، مثل المشي أو ركوب الدراجات، أو الأنشطة المهنية، أو الأعمال المنزلية، أو اللعب، ومن أجل تحسين اللياقة القلبية والعضلية، يوصي الخبراء بضرورة ممارسة النشاط البدني 150 دقيقة من النشاط البدني الهوائي معتدل الشدة وتوزيعها على مدار الأسبوع، أو 75 دقيقة من النشاط البدني مرتفع الشدة، بمعدل 25 دقيقة كل 3 أيام، أو مزيجا من النشاط البدني معتدل الشدة ومرتفع الشدة».
وتابع د.شفيق «قد يتعين على الحوامل والنوافس ومن يعانون من أمراض قلبية اتخاذ احتياطات إضافية والتماس المشورة الطبية قبل السعي إلى بلوغ المستويات الموصى بها لتلك الفئة العمرية».
وذكر أن «مستويات النشاط البدني الموصى بها للفئة العمرية التي تبلغ 65 عاما فأكثر تتضمن الأنشطة البدنية الترويحية أو أنشطة وقت الفراغ، مثل المشي، والأنشطة المهنية، والأعمال المنزلية، ومن أجل الحماية من الإصابة بالأمراض يوصي الخبراء بضرورة ممارسة النشاط البدني 150 دقيقة من النشاط البدني معتدل الشدة وتوزيعها على مدار الأسبوع، وممارسة التمرينات الهوائية في نوبات، مدة كل منها 10 دقائق، كما ينبغي لقليلي الحركة ممارسة النشاط البدني 3 مرات أسبوعيا لتعزيز التوازن، والوقاية من السقوط».
من جانبه، نفى أخصائي الطب العام د.أحمد مصطفى «الأفكار الخاطئة حول النشاط البدني ومنها ان ممارسته باهظة التكاليف، وتتطلب معدات وأحذية وملابس خاصة، بل لا يمكن استخدام المرافق الرياضية، أحيانا، إلا بدفع مبلغ مالي مقابل ذلك»، موضحا أن «ممارسة النشاط البدني يسمح بها في كل الأماكن تقريبا، ولا تستوجب، استخدام معدات معينة، بل يكفي ممارسة الرياضة بوتيرة معتدلة لمدة 30 دقيقة كل يوم وطيلة 5 أيام في الأسبوع للحفاظ على الصحة، ويمكن إدراج تلك الأنشطة في الأنشطة الروتينية اليومية في مكان العمل أو المدرسة أو البيت أو مكان اللعب».
ورأى د.مصطفى أن «المشي هي الوسيلة الأنسب للجميع، لممارسة النشاط البدني، وفي هذا الصدد ينصح خبراء الصحة بضرورة ارتداء ملابس قطنية، حتى لا يشعر من يمشي بأثر الحرارة أو العرق، كما ينصحون بارتداء حذاء مناسب يساعد على ممارسة تلك الرياضة بانتظام، دون أي تأثير سلبي على القدمين». ونصح د.مصطفى «كبار السن ومرضى القلب والشرايين والسكري، والمصابين بالأمراض المزمنة، باستشارة الطبيب قبل البدء في ممارسة أي نشاط بدني، خصوصا عندما يكون لمدة زمنية طويلة، إذ يقوم الطبيب بتحديد مدى تحمل الشخص، ونوع النشاط البدني الملائم، والمدة الزمنية المناسبة، وذلك للحفاظ على صحة المريض، وتجنب حدوث أية مضاعفات أو إصابات».




الأربعاء، 16 أكتوبر 2013





للتواصل معنا

نرحب باقتراحاتكم ومشاركاتكم دائماً عن طريق وسائل الاتصال التالية:

  
                
   




السبت، 12 أكتوبر 2013

توصيات منظمة الصحة العالمية بشأن النشاط البدني لأجل الصحة

تم إصدار كتيب باللغة العربية من منظمة الصحة العالمية يحمل عنوان "التوصيات العالمية بشأن النشاط البدني من أجل الصحة"...

يمكنكم تحميل هذا الكتيب من هنا : http://twileshare.com/uploads/PA_Recommendations_AR.pdf