النشاط البدني يساعد على تخفيف الوزن

الممارسة المنتظمة للنشاط البدني تساعد الجسم على محاربة الأمراض

ممارسة النشاط البدني تبقيك نشيطاً

ممارسة النشاط البدني ترفع معدل اللياقة لديك

النشاط البدني غير محصور بعمر معيّن، فالصحة للجميع

السبت، 26 أبريل 2014

محافظ المنامة: مشروع العاصمة الخضراء يساهم في تعزيز ثقافة ممارسة النشاط البدني



أكد الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة أن المحافظة تسعى وبشكل دؤوب على تعزيز ثقافة ممارسة النشاط البدني من خلال تهيئة البيئة المساندة وذلك ضمن مشروع العاصمة الخضراء الذي أطلقته المحافظة مؤخراً والذي يتضمن إقامة مضامير المشي والسعي نحو معالجة التلوث البيئي ومشاكل الازدحام والضوضاء بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة.

جاء ذلك خلال كلمة القاها سعادته خلال ندوة نظمتها وزارة الصحة تحت عنوان "تعزيز النشاط البدني" وأقيمت في مقر الهلال الأحمر البحريني أمس الأربعاء.

وقال سعادته "سعت مملكة البحرين جاهدة الى تعزيز النشاط البدني للمواطنين والمقيمين، وتوفير اقصى درجات الرعاية لهم، ولنا في دور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى مثال في تشجيع الشباب وكبار السن على مزاولة الرياضة عموماً، فمن خلال رعايتهم لتحديات عديدة كالرجل الحديدي وسابقات السباحة والفروسية تعاظمت ثقافة ممارسة الرياضة لدى الجميع، إيماناً من سموهما بإن تأدية النشاط البدني المنتظم يعود بفوائد صحية بدنية ونفسية واجتماعية هامة على الجميع".

وفي ذات المنحى أضاف سعادته "تتسم مستويات انعدام النشاط البدني بالارتفاع في جميع البلدان المتقدمة والنامية بلا استثناء. كما أن أكثر من نصف البالغين لا يمارسون النشاط البدني بالقدر الكافي، بل زاد الإقبال على وسائل تمضية وقت الفراغ المتسمة بقلة الحركة، كمشاهدة التلفزيون مثلاً أحد العوامل الرئيسية لذلك كما وتمثل النظم الغذائية غير الصحية وزيادة السعرات الحرارية، وانعدام النشاط (الخمول)، والسمنة وما يرتبط بها من أمراض أكبر مشكلة من مشكلات الصحة العمومية في معظم بلدان العالم".

وأكمل "يمثل نمط الحياة المتسم بقلة الحركة أحد الأسباب الرئيسية لإصابة الأشخاص سواء بالمرض أو لا سمح الله بالوفاة، حيث تشير نتائج دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية إلى أن قلة النشاط البدني يعتبر رابع مؤشر لوفاة زهاء 3.2 مليون شخص سنوياً حول العالم، كما تؤكد هذه الدراسة كذلك ان انعدام النشاط البدني يزيد من مضاعفات احتمالات التعرض لخطر الإصابة بالمرض القلبي الوعائي، والنمط الثاني من السكري (مرض السكر)، والسمنة. كما يزيد من احتمالات التعرض لخطر الإصابة بأمراض سرطان القولون والثدي، وضغط الدم المرتفع، والاضطرابات الشحمية، وتخلخل العظام، والاكتئاب، والقلق، وبدوره يدعونا ذلك الى توحيد جهودنا بهدف سلامة الإنسان والمجتمع".

وفي ختام كلمته أعرب سعادة عن تقديره للقائمين على انعقاد الندوة نظير دورها في تعزيز مفهوم النشاط البدني لدى مختلف فئات المجتمع خصوصاً وأن ممارسة الرياضة بانتظام تعتبر مؤشراً على وعي الأفراد والشعوب ودليلاً على رقيها.

* صحيفة الأيام البحرينية




الثلاثاء، 22 أبريل 2014





الجمعة، 11 أبريل 2014

صحة 78% من المراهقات بالسعودية في خطر بسبب الخمول



أكد المشرف على مختبر أبحاث فسيولوجيا الجهد للأطفال بجامعة الملك سعود الدكتور هزاع الهزاع أن الجيل الحالي من الناشئة السعوديين يعيش نمطاً مختلفاً عما كان عليه أقرانهم في الأجيال الماضية خاصة فيما يتعلق بأسلوب التغذية ونمط النشاط البدني والسلوك الخامل "الجلوس لوقت طويل أمام الشاشة ".

وبين الدكتور الهزاع أن الدراسات العلمية المتعلقة بالأطفال والناشئة السعوديين التي أجريت خلال العقدين الماضيين بين انتشار الخمول البدني بين أوساطهم وتفشي البدانة فيما بينهم.
وقال: "تظهر بحوث فسيولوجيا النشاط البدني التي أجريناها على الأطفال والناشئة وتم فيها استخدام أجهزة ضربات القلب عن بعد أو أجهزة قياس الحركة أو حساب الخطى أن نسبة الخمول البدني ( عدم ممارسة الحد الأدنى من النشاط البدني المعزز للصحة ) تقارب 60 % لدى الأطفال من سن 7 إلى 13 وتتجاوز 71 % لدى الشباب من سن 17 إلى 23 سنة وكذلك الأطفال في سنة الروضة".
وأضاف: "أكدت نتائج بيانات المراهقين السعوديين المشاركين ضمن مشروع أطلس "المشروع البحثي الذي يدرس النمط الحياتي لدى المراهقين العرب " انتشار الخمول البدني فيما بينهم حيث تبلغ نسبة الخمول البدني لدى البنين حوالي 45 % مقابل أكثر من 78 % لدى الإناث"مشيراً إلى أن جميع البحوث تظهر أن الخمول البدني يرتبط مع السمنة ومع ازدياد عوامل الخطورة الصحية لدى الأطفال والمراهقين وأن النشيطين بدنياً منهم لديهم نمط غذائي صحي أكثر من لدى الخاملين بدنياً أو من ذوي السلوك الخامل.

*صحيفة الجزيرة




برنامج المدن الصحية بالمدينة يعتمد مشروع النشاط البدني



أقر برنامج المدن الصحية بالمدينة المنورة أمس مشروع «النشاط البدني» الذي تم التصويت عليه واعتماده كمشروع أول تحت مظلة البرنامج.

وعقد بمقر إمارة منطقة المدينة المنورة الاجتماع الأول للجنة التنفيذية لبرنامج المدن الصحية بالمدينة المنورة برئاسة سعادة وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة المساعد للشؤون التنموية وهيب بن محمد السهلي. وحضر جلسة الاجتماع أعضاء اللجنة التنفيذية المعتمدين بقرار تشكيل اللجان المعتمد من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس اللجنة الرئيسة لبرنامج المدن الصحية بالمدينة المنورة، وهم من مديري الدوائر الحكومية المعنية بالبرنامج أو ممثليهم، وعدد من الخبراء و رجال الأعمال بالمنطقة.

و قد بدأ الاجتماع بتلاوة آيات مباركة من كتاب الله الكريم ثم تلا ذلك افتتاح رئيس اللجنة التنفيذية للاجتماع، وبعد ذلك تم تقديم عرض عن البرنامج من خلال شرائح بالبوربوينت تحدث خلاله رئيس اللجنة التنفيذية للبرنامج وهيب بن محمد السهلي وكيل الإمارة المساعد، ثم د. خالد بن ضيف الله الحربي عضو اللجنتين الاستشارية والإعلامية للبرنامج، ثم منسق برنامج المدن الصحية بالمدينة المنورة وسكرتير اللجنة الرئيسة أحمد بن عبيد حماد، و أخيرًا نائب المنسق لبرنامج المدن الصحية الأختصاصي حسين قره علي، وتناول المتحدثون تعريفًا بمنهجية برنامج المدن الصحية كبرنامج عالمي، والنشاط الرئيس المعتمد لهذا العام 1435هـ «مشروع النشاط البدني»، والذي تم التصويت عليه في الجلسة وتم التأييد باعتماده كمشروع أول تحت مظلة البرنامج، و كذلك مناقشة موضوع استجلاب الجمعيات والجهات الطبية المتخصصة الغير موجودة بالمدينة المتخصصة و التي تم اعتماد 4 منها حتى الآن، و تفعيل اللجان الرئيسة والفرعية للبرنامج.

وقد تتالت بعد ذلك عددٌ من الكلمات و التوصيات للأعضاء الحضور، و التي دلت على الاهتمام الكبير و الحس المتميز للأعضاء تجاه القضايا الصحية والبيئية لمجتمع المدينة المنورة، و الآمال المنعقدة على نهج البرنامج الوقائي العالمي، وعقب ذلك تم التوجيه بتنفيذ عدد من التوصيات بما يضمن سير البرنامج على نهج علمي سليم يتحقق معه الهدف الأسمى للبرنامج بأن تكون المدينة المنورة بيئة صحية متكاملة.


*صحيفة المدينة




الأربعاء، 2 أبريل 2014





الجمعة، 28 مارس 2014

نشاط الأم البدني يحسن صحة الطفل



أظهرت دراسة بريطانية جديدة أُجريت على عينة تتألف من 500 من الأمهات والأطفال في سن الرابعة من العمر أنه كلما زاد مستوى النشاط البدني لدى الأم، كلما كان الطفل أكثر نشاطًا.

لكن مستويات التمارين البدنية للكثير من الأمهات تقل كثيرا عن المستويات المطلوبة، بحسب الدراسة.

وكان باحثون من جامعتي كامبريدج وساوذامبتون قد استخدموا شاشات لقياس مستوى نشاط القلب للتعرف على مستويات النشاط البدني على مدى سبعة أيام.

وقالت الدراسة، التي نُشرت بدورية (بدياتريكس) المعنية بطب الاطفال، إن السياسات التي تستهدف تحسين صحة الأطفال ينبغي أن تركز على الأمهات.

وخلصت الدراسة إلى أن الطفل لا يولد "نشيطًا بطبيعته"، إذ أن للآباء والأمهات دورًا مهما في تطوير عادات التمارين الصحية لدى أطفالهم.

أيهما يتأثر بالآخر؟
وفي إطار هذه الدراسة، ارتدت عينة من 554 طفلا من ساوذامبتون في الرابعة من العمر وأمهاتهم سترات على صدورهم تحتوي على شاشات خفيفة الوزن لقياس مستوى نشاط القلب وجهاز لقياس التسارع لمدة سبعة أيام.

وارتدى المشاركون تلك الأجهزة باستمرار حتى أثناء النوم والاغتسال والسباحة.

وقالت كاثرين هيسكيث، الباحثة بمعهد صحة الطفل التابع لكلية جامعة لندن، والتي شاركت في قيادة فريق البحث، إن هناك علاقة إيجابية بين النشاط البدني للأطفال والنشاط البدني لأمهاتهم.

وأضافت أنه "كلما ازداد النشاط البدني الذي تقوم به الأم، كلما ارتفع مستوى ذلك النشاط لدى الطفل".

لكنها أوضحت أنه "بالرغم أنه ليس من الممكن القول من واقع هذه الدراسة إذا ما كان الأطفال ذوو المستويات المرتفعة من النشاط يدفعون أمهاتهم للقيام بنشاط بدني مكثف لتلبية احتياجاتهم، فإنه من المرجح هنا أن نشاط أحدهما يؤثر في نشاط الآخر."

وذكرت أنه في كل دقيقة تقوم فيها الأم بنشاط بدني متوسط إلى مكثف، يرتفع مستوى نشاط الطفل بواقع 10 في المئة من نفس مستوى نشاط الأم.

فعلى سبيل المثال، إذا ضاعفت الأم من نشاطها البدني لمدة ساعة يوميا، فإن الطفل ربما يقوم بنفس النشاط بزيادة عشر دقائق.

وأشارت هيسكيث إلى أن تلك الفروق تبدو بسيطة، لكنها قد تكتسب أهمية كبيرة على مدى شهر أو عام.

وتتضمن العوامل التي تؤثر على مستوى النشاط البدني إذا كانت الأم تعمل أم لا وإذا كان للطفل أشقاء أو شقيقات.


قد يكون مجرد دفع عربات الأطفال سببًا في ارتفاع مستوى النشاط البدني للأمهات

وقال الدكتور إيسثر فان سلويجي، الباحث في مركز أبحاث النظم الغذائية والنشاط البدني بجامعة كامبريدج والذي شارك في إعداد الدراسة، إن العلاقة بين مستويات نشاط الأم والطفل كانت أقوى لدى الأمهات اللاتي توقفن عن التعليم في سن السادسة عشرة مقارنةً بمن توقفن عن الدراسة في سن الثامنة عشرة.
تغيرات بسبب الأمومة
توصلت الدراسة إلى أنه بمجرد أن تصبح المرأة أمًا، يتراجع مستوى نشاطها البدني وغالبًا ما تفشل في استعادة مستويات ما قبل الأمومة.

وأشارت إلى أنه من الممكن أن يؤثر قلة النشاط البدني للأم على الأطفال.

وقالت كاثرين هيسكيث إن "هناك العديد من الأولويات التي يصعب الاختيار بينها بالنسبة للآباء والأمهات الجدد، وهو ما يجعل توفير وقت لممارسة النشاط البدني ربما لا يكون دائما على رأس الأولويات."

وأشارت إلى أن مجرد المشي وزيادة الحركة من الممكن أن يحققان للأم الفوائد المرجوة من ارتفاع مستوى النشاط البدني.

وتقول آن هوسكنز، مديرة قسم الأطفال والشباب والأسرة بهيئة الصحة العامة بانجلترا، إن الهيئة ملتزمة برفع مستوى النشاط البدني لدى الأسر والاطفال لتحسين مستوى الصحة العامة لديهم.

وأضافت بأن "اللعب النشط هو وسيلة مهمة لتنمية مهارات التنسيق ومهارات الوظائف الحركية في سن ما قبل المدرسة".

وتابعت بأن "هناك الكثير من الأنشطة مثل سباحة الوالدين مع الصغار، ودفع عربات الأطفال، وممارسة الاطفال للرياضة في صالات الألعاب والتي يمكن أن توفر فرصًا للأمهات للاندماج المجتمعي وزيادة النشاط وتعزيز نمو الأطفال."

وتشجع حملة "تشينج فور لايف" الأسر على التغذية السليمة وزيادة الحركة ليتمتعوا بعمر أطول.

كما تدعو الأطفال إلى ممارسة النشاط البدني لساعة واحدة في اليوم وساعتين ونصف أسبوعيًا بالنسبة للكبار.
* موقع BBC