السبت، 16 نوفمبر 2013
الأربعاء، 13 نوفمبر 2013
ممارسة النشاط البدني في الشتاء
كتب الدكتور صالح الأنصاري مقالاً بعنوان "المشي في الشتاء"، يقول المقال:
زرت ذات يوم هاشتاق #صحتك_في_الشتاء، فوجدت فيه العديد من النصائح من قبيل. تدفأ وتلحف جيداً ونم، ومن قبيل اتخذ من الزنجبيل درعاً وغيرها من الوصايا ... ولم أجد من بين المغردين من يشير إلى الحركة والنشاط البدني، فرأيت أن أسلط الضوء على خصوصية النشاط الرياضي والمشي في الشتاء. كما أردت أن أشجع في هذا المقال من بدأوا في ممارسة المشي والنشاط البدني مع قدوم فصل الشتاء، وأقدم لهم بعض النصائح التي تجعلهم يستمرون في نشاطهم، ويتأقلمون مع برد الشتاء ورياحه الباردة. كما أقدم في هذا المقال أيضاً بعض المميزات الخاصة بالمشي في الشتاء، وكيف نجعله مفيداً وممتعاً.
ثبت علمياً أن استمرار النشاط البدني في الشتاء لا يزيد احتمالات الإصابة بنزلات البرد، بل على العكس، فالنشاط البدني يرفع مناعة الإنسان، وذلك من خلال زيادة إنتاج كريات الدم البيضاء المعنية بالمناعة ضد الفيروسات، فقد ثبت أن المشي السريع لنصف ساعة يومياً يقلل احتمال نزلات البرد بنسبة 30%، كما أنه يقلل من أعراض نزلات البرد في حال حدوثها. ومن المعلوم أن أجدادنا لم يكونوا يتجنبون النشاط والحركة خارج المنزل وقت الشتاء. ومع ذلك فينصح بعدم الانتقال المفاجئ من مكان بارد إلى مكان حار أو العكس بصورة مفاجئة.
خصوصية المشي في الشتاء:
- في الشتاء يحرق الإنسان سعرات أكثر بسبب الحاجة إلى حرق سعرات من أجل التدفئة.
- نحتاج المشي والنشاط البدني في الشتاء بشكل أكثر لأسباب نفسية. فقد ثبت للرياضة أثراً إيجابياً في الوقاية من المشكلات النفسية التي تتزايد أعراضها في الشتاء مثل الاكتئاب.
- إن القدرة على الاستمرار في النشاط البدني صيفاً وشتاءاً يجعلنا نتواءم مع الطبيعة مع تباين ظروفها.
ثبت علمياً أن استمرار النشاط البدني في الشتاء لا يزيد احتمالات الإصابة بنزلات البرد، بل على العكس، فالنشاط البدني يرفع مناعة الإنسان، وذلك من خلال زيادة إنتاج كريات الدم البيضاء المعنية بالمناعة ضد الفيروسات، فقد ثبت أن المشي السريع لنصف ساعة يومياً يقلل احتمال نزلات البرد بنسبة 30%، كما أنه يقلل من أعراض نزلات البرد في حال حدوثها. ومن المعلوم أن أجدادنا لم يكونوا يتجنبون النشاط والحركة خارج المنزل وقت الشتاء. ومع ذلك فينصح بعدم الانتقال المفاجئ من مكان بارد إلى مكان حار أو العكس بصورة مفاجئة.
خصوصية المشي في الشتاء:
- في الشتاء يحرق الإنسان سعرات أكثر بسبب الحاجة إلى حرق سعرات من أجل التدفئة.
- نحتاج المشي والنشاط البدني في الشتاء بشكل أكثر لأسباب نفسية. فقد ثبت للرياضة أثراً إيجابياً في الوقاية من المشكلات النفسية التي تتزايد أعراضها في الشتاء مثل الاكتئاب.
- إن القدرة على الاستمرار في النشاط البدني صيفاً وشتاءاً يجعلنا نتواءم مع الطبيعة مع تباين ظروفها.
وفيما يلي أهم النصائح لجعل المشي شتاء خبرة ناجحة ومفيدة:
- تجنب التعرض المفاجئ للهواء البارد عن الخروج من البيت أو السيارة.
- نحتاج البطء في البدء لرفع حرارة العضلات بالتدرج لأنها تكون باردة نسبياً في الشتاء.
- البس ملابس الشتاء على طبقات بحيث يمكن نزعها مع ارتفاع درجة حرارة الجسم أو حرارة الجو.
- ضع في الاعتبار وجود لبس أو غطاء مشمع يمنع مرور الماء عند الحاجة في حال نزول المطر.
- ضع في الاعتبار لبس قفاز وغطاء للرأس والأذنين حسب الحاجة.
- ضع في الاعتبار إمكانية ممارسة الرياضة داخل المنزل واستخدام السير الكهربائي أو غيره من أجهزة الرياضة المنزلية وعدم الانقطاع عندما تسوء الأحوال الجوية.
- لا تنس شرب الماء، فحتى في الشتاء يمكن أن يكون الجو جافاً ويحتاج الجسم لتعويض السوائل التي يفرزها الجسم.
- مع اقتراب فصل الشتاء يقصر الوقت المتاح بين صلاة الفجر وبين بدء وقت العمل والدراسة، فأنصح من لا يسعفهم الوقت للمشي فجراً بأن الوقت التالي في أفضلية المشي هو المشي في الساعة الأخيرة من النهار.
- تجنب التعرض المفاجئ للهواء البارد عن الخروج من البيت أو السيارة.
- نحتاج البطء في البدء لرفع حرارة العضلات بالتدرج لأنها تكون باردة نسبياً في الشتاء.
- البس ملابس الشتاء على طبقات بحيث يمكن نزعها مع ارتفاع درجة حرارة الجسم أو حرارة الجو.
- ضع في الاعتبار وجود لبس أو غطاء مشمع يمنع مرور الماء عند الحاجة في حال نزول المطر.
- ضع في الاعتبار لبس قفاز وغطاء للرأس والأذنين حسب الحاجة.
- ضع في الاعتبار إمكانية ممارسة الرياضة داخل المنزل واستخدام السير الكهربائي أو غيره من أجهزة الرياضة المنزلية وعدم الانقطاع عندما تسوء الأحوال الجوية.
- لا تنس شرب الماء، فحتى في الشتاء يمكن أن يكون الجو جافاً ويحتاج الجسم لتعويض السوائل التي يفرزها الجسم.
- مع اقتراب فصل الشتاء يقصر الوقت المتاح بين صلاة الفجر وبين بدء وقت العمل والدراسة، فأنصح من لا يسعفهم الوقت للمشي فجراً بأن الوقت التالي في أفضلية المشي هو المشي في الساعة الأخيرة من النهار.
ختـــامـــاً، علينا أن نفكر في الرياضة والمشي في الشتاء، وليس فقط "التكور" في المنزل بجوار إناء الزنجبيل.
19 ملياراً التكلفة السنوية لعمليات السمنة في المملكة
ذكرت صحيفة الاقتصادية أن العمليات السنوية للسمنة تبلغ تكلفتها 19 ملياراً!! .. يقول المقال:
أيد أطباء وخبراء في الغذاء والتغذية مطالبات البعض بإدخال الرياضة في مدارس البنات وأنها خطوة مهمة في تحفيز النشاط البدني لهن الذي وصفوه بالمنخفض جدا.
وقال الدكتور عبد الله الفارس استشاري غدد أطفال في مستشفى قوى الأمن في الرياض أن مرض السمنة في المجتمع السعودي وصل إلى حد الوباء, وأن نسبة إصابة الفتيات تفوق الذكور, وأن إعطاء حصة للرياضة للفتيات يجب أن يتساوى مع باقي المواد العلمية أو الأدبية.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده أمس الأول كرسي السمنة في جامعة الملك سعود ضم مجموعة من المختصين في مجال أبحاث السمنة وعلاجها في فندق الفور سيزونز في الرياض وتزامنا مع المؤتمر الدولي للسمنة والذي يقعد هذه الأيام بتنظيم من كرسي أبحاث السمنة في الجامعة.
ووصف الدكتور عائض القحطاني الأستاذ في كلية الطب في جامعة الملك سعود والمشرف على كرسي السمنة أن نسبة السمنة لدى الجيل الحديث مخيفة، مشيرا إلى عكوف القائمين على كرسي السمنة في جامعة الملك سعود على إعداد جيل من الباحثين والأطباء السعوديين على أعلى المستويات العالمية لمكافحة السمنة, لافتا إلى أن مُعدّل السمنة بين السعوديين يصل إلى أكثر من 70 في المائة.
وكشف الدكتور القحطاني عن أرقام جديدة حول مرض السمنة وقال إنه من المتوقع وفاة نحو مليونين وخمسة آلاف وفاة في العالم بسبب السمنة بحلول عام 2015, في حين بين أن وفيات العام 2010 تجاوزت الـ 500 ألف , مشيرا إلى أن تكلفة السمنة سنويا تصل إلى 200 مليار دولار.
وأشار إلى أن نحو 47 مرضا سببها الرئيسي السمنة, وأن حجم الإنفاق على عمليات السمنة ومضاعفاتها في المملكة يصل سنويا إلى 19 مليار ريال ويموت سنويا نحو 20 ألف مواطن.
وبين أن كرسي السمنة أعلن عن إطلاق حملة وطنية للتوعية بمخاطر السمنة تحت شعار "اخسر لتربح" اخسر وزنك لتربح صحتك, وتدشين المجلة العربية الأولى والتي أطلق عليها "كالوريز" وتضم خبراء في الصحة العامة والتغذية والرياضة.
وطالب الدكتور القحطاني مؤسسات القطاع الخاص بكل أنشطتها وبذل مزيد من الدعم والاهتمام تجاه المجتمع, مشيرا إلى أن المسؤولية الاجتماعية قاصرة في كثير من تلك المؤسسات, ومقدما شكره للمسؤولين في شركة دانون نتريشيا والتي مولت بالكامل الحملة الوطنية للسمنة بالتعاون مع جامعة الملك سعود ووزارة الصحة.
من جهته ذكر الدكتور هزاع الهزاع رئيس مختبر النشاط البدني في جامعة الملك سعود أن نمط الحياة خلال الـ 30 سنة الماضية تغير بشكل جذري وارتفعت معدلات السمنة وبلغت نسبة البدانة أربعة إضعاف.
وأضاف الدكتور الهزاع أن مستوى النشاط البدني عن الذكور منخفض إلى جيد ولدى الفتيات منخفض جدا, مشيرا إلى أن نسبة كبيرة بين الذكور والإناث لا يحصلون على النوم الكافي وبالتالي قلة النوم عامل مساعد لزيادة السمنة إضافة إلى العادات الغذائية السيئة مثل تناول المشروبات الغازية, مبينا أن تضافر الجهود من المدرسة والمنزل سيعزز من وعي المجتمع بكل شرائحه نحو هذا المرض الخطير.
وألقى خبير التغذية أريك هوفمان كلمة عن أهمية التغذية الصحية، مشددا على ضرورة الرضاعة الطبيعية لدى الأطفال مبينا التأثير السلبي للحليب الصناعي في زيادة الوزن، وحفز على إنتاج حليب مقارب للخصائص الطبيعية.
واختتم المؤتمر بعد عرض سريع للاستراتيجيات والقوانين لمكافحة السمنة، بالإضافة إلى الإشارة بتحسين الخدمة الصحية من خلال الطب المبني على البراهين، وتعزيز القوانين التي تساعد على الأنشطة البدنية والغذاء الصحي.
أيد أطباء وخبراء في الغذاء والتغذية مطالبات البعض بإدخال الرياضة في مدارس البنات وأنها خطوة مهمة في تحفيز النشاط البدني لهن الذي وصفوه بالمنخفض جدا.
وقال الدكتور عبد الله الفارس استشاري غدد أطفال في مستشفى قوى الأمن في الرياض أن مرض السمنة في المجتمع السعودي وصل إلى حد الوباء, وأن نسبة إصابة الفتيات تفوق الذكور, وأن إعطاء حصة للرياضة للفتيات يجب أن يتساوى مع باقي المواد العلمية أو الأدبية.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده أمس الأول كرسي السمنة في جامعة الملك سعود ضم مجموعة من المختصين في مجال أبحاث السمنة وعلاجها في فندق الفور سيزونز في الرياض وتزامنا مع المؤتمر الدولي للسمنة والذي يقعد هذه الأيام بتنظيم من كرسي أبحاث السمنة في الجامعة.
ووصف الدكتور عائض القحطاني الأستاذ في كلية الطب في جامعة الملك سعود والمشرف على كرسي السمنة أن نسبة السمنة لدى الجيل الحديث مخيفة، مشيرا إلى عكوف القائمين على كرسي السمنة في جامعة الملك سعود على إعداد جيل من الباحثين والأطباء السعوديين على أعلى المستويات العالمية لمكافحة السمنة, لافتا إلى أن مُعدّل السمنة بين السعوديين يصل إلى أكثر من 70 في المائة.
وكشف الدكتور القحطاني عن أرقام جديدة حول مرض السمنة وقال إنه من المتوقع وفاة نحو مليونين وخمسة آلاف وفاة في العالم بسبب السمنة بحلول عام 2015, في حين بين أن وفيات العام 2010 تجاوزت الـ 500 ألف , مشيرا إلى أن تكلفة السمنة سنويا تصل إلى 200 مليار دولار.
وأشار إلى أن نحو 47 مرضا سببها الرئيسي السمنة, وأن حجم الإنفاق على عمليات السمنة ومضاعفاتها في المملكة يصل سنويا إلى 19 مليار ريال ويموت سنويا نحو 20 ألف مواطن.
وبين أن كرسي السمنة أعلن عن إطلاق حملة وطنية للتوعية بمخاطر السمنة تحت شعار "اخسر لتربح" اخسر وزنك لتربح صحتك, وتدشين المجلة العربية الأولى والتي أطلق عليها "كالوريز" وتضم خبراء في الصحة العامة والتغذية والرياضة.
وطالب الدكتور القحطاني مؤسسات القطاع الخاص بكل أنشطتها وبذل مزيد من الدعم والاهتمام تجاه المجتمع, مشيرا إلى أن المسؤولية الاجتماعية قاصرة في كثير من تلك المؤسسات, ومقدما شكره للمسؤولين في شركة دانون نتريشيا والتي مولت بالكامل الحملة الوطنية للسمنة بالتعاون مع جامعة الملك سعود ووزارة الصحة.
من جهته ذكر الدكتور هزاع الهزاع رئيس مختبر النشاط البدني في جامعة الملك سعود أن نمط الحياة خلال الـ 30 سنة الماضية تغير بشكل جذري وارتفعت معدلات السمنة وبلغت نسبة البدانة أربعة إضعاف.
وأضاف الدكتور الهزاع أن مستوى النشاط البدني عن الذكور منخفض إلى جيد ولدى الفتيات منخفض جدا, مشيرا إلى أن نسبة كبيرة بين الذكور والإناث لا يحصلون على النوم الكافي وبالتالي قلة النوم عامل مساعد لزيادة السمنة إضافة إلى العادات الغذائية السيئة مثل تناول المشروبات الغازية, مبينا أن تضافر الجهود من المدرسة والمنزل سيعزز من وعي المجتمع بكل شرائحه نحو هذا المرض الخطير.
وألقى خبير التغذية أريك هوفمان كلمة عن أهمية التغذية الصحية، مشددا على ضرورة الرضاعة الطبيعية لدى الأطفال مبينا التأثير السلبي للحليب الصناعي في زيادة الوزن، وحفز على إنتاج حليب مقارب للخصائص الطبيعية.
واختتم المؤتمر بعد عرض سريع للاستراتيجيات والقوانين لمكافحة السمنة، بالإضافة إلى الإشارة بتحسين الخدمة الصحية من خلال الطب المبني على البراهين، وتعزيز القوانين التي تساعد على الأنشطة البدنية والغذاء الصحي.
الأحد، 10 نوفمبر 2013
كيف نزيد من معدل النشاط البدني لدى الأطفال والناشئة ؟
كتب الدكتور عائض القحطاني مقالاً يقترح فيه عدة نقاط حول كيفية زيادة معدل النشاط البدني لدى الأطفال، يقول الدكتور:
المقترحات التالية سوف تساهم بإذن الله في زيادة معدل النشاط البدني لدى الأطفال والناشئة، مما يساعد على تعزيز صحتهم العضوية والنفسية:
أولاً: دور المنزل (أولياء الأمور):
- حث التلاميذ على خفض فترة الجلوس أمام التلفزيون أو الفيديو أو ألعاب الكمبيوتر إلى أقل من ساعتين في اليوم.
- تشجيع الأطفال على ممارسة الأنشطة الرياضية في الحي (إن وجدت). ويمكن لمجموعة من الكبار في الحي الإشراف على تلك الأنشطة الرياضية بالتناوب.
- حث الأطفال والشباب على الاستفادة من فترة تسوقهم في المجمعات التجارية والأسواق، وذلك بالمشي السريع في المجمع واستخدام الدرج بدلاً من المصعد أثناء التسوق.
- تشجيع الناشئة على المشاركة في الأعمال البدنية الحياتية، مثل المساعدة في تغسيل سيارة العائلة، والمشاركة في تنظيف فناء المنزل أو الحديقة المنزلية، والمساهمة في تنظيف البيت، وهكذا من أعمال، تتطلب جهد بدني معتدل الشدة.
- يمكن لأولياء الأمور أن يخصصوا وقتاً محدداً في الأسبوع يمارسون مع عائلاتهم نشاطاً رياضياً مشتركاً، مثل المشي على الكورنيش أو الأماكن المخصصة للمشي، أو ممارسة كرة السلة في المنزل، أو ركوب الدراجات، أو نط الحبل، أو التزحلق على العجلات، أو غيرها.
ثانياً: دور المدرسة:
- زيادة وعي التلاميذ بأهمية ممارسة النشاط البدني وفوائده الصحية والنفسية والاجتماعية، مع إشراك أولياء الأمور في ذلك.
- تحسين كفاءة دروس التربية البدنية المدرسية لتصبح الفترة التي يقضيها التلميذ في نشاط بدني معتدل الشدة فما فوق لا تقل عن ثلث مدة الدرس في المرحلة الابتدائية ونصف مدة الدرس في المرحلة المتوسطة والثانوية.
- فتح ملاعب المدرسة في فترة العصر والمساء وإتاحة الفرصة لجميع التلاميذ على مختلف مستوياتهم على المشاركة في الأنشطة البدنية والبرامج المقدمة لهم في تلك الفترة، ويمكن أيضاً دعوة أولياء الأمور.
- تشجيع التلاميذ الذين لا تبتعد المدرسة عن منازلهم أكثر من كيلومتر واحد على المجيء إلى المدرسة والعودة إلى المنزل مشياً على الأقدام، مع توفير سلامة وأمن الطريق.
- توزيع أجهزة قياس عدد الخطى (Pedometers) على التلاميذ أو على بعض منهم بالتناوب، وجعلهم يحاولون الوصول إلى أكبر عدد من الخطى في اليوم ( مثلاً 10 آلاف خطوة) - وهي أجهزة صغيرة توضع على حافة البنطال الخارجية تجاه أحد الجانبين، وتقيس عدد الخطوات التي يقوم بها الشخص، مما يعطيه الحافز لزيادة نشاطه البدني اليومي.
- في حالة عدم توفر أجهزة قياس الخطى أو عدم كفايتها يمكن استخدام استمارة مبسطة تقيس نوع ومدة وتكرار ممارسة التلميذ للنشاط البدني في الأسبوع، على أن يقوم هو بتدوينها يومياً ومراجعة مدة وتكرار ممارسته للنشاط البدني كل أسبوع أو أسبوعين مع معلم التربية البدنية.
- تخصيص جائزة للطلبة النشيطين بدنياً، والطلبة اللذين يحرزون تقدماً في اختبارات اللياقة البدنية، والطلبة اللذين يفوزون في مسابقات معرفية حول النشاط البدني والصحة واللياقة البدنية.
الجمعة، 8 نوفمبر 2013
النشاط البدني.. صحة متجددة
نشر مقال في جريدة الثورة اليمنية للدكتور محمد أحمد الدبحي، بعنوان "النشاط البدني.. صحة متجددة".. يستعرض فيه الكاتب النشاط البدني منذ زمن الأجداد ويقارنه مع زماننا.. يقول المقال:
كان آباؤنا وأجدادنا قبل عقود خلت أكثر نشاطاً يجدون في عملهم طيلة النهار بالحقول معتمدين في طعامهم على منتجات طبيعية 100% ولا مكان للخمول في حياتهم ولا تكاد تجد بينهم بديناً، فنشطاهم المتواصل والشاق شكل عاملاً صحياً منع عنهم السمنة والوزن الزائد وأضفى على أجسادهم السمراء إشراقة مميزة وإن كدرها العناء كمرآة تعكس أشعة الشمس بفعل العرق المتصبب الممتزج ببعض الدهون التي تخرج من مسام الجلد نتيجة النشاط الشاق والكد في العمل.
تلك الملامح في عصرنا الحالي تلاشت كثيراً فنسبة كبيرة من الناس قد شغلتهم مظاهر الحداثة والتمدن من وسائل ترفيه وسيارات وتقنيات تكنولوجيا الاتصال والانترنت، ومع أنها في حقيقة الأمر جيدة سهلت على البشرية الكثير من المشاق إلا أننا نجد الكثيرين يأخذون بسيئها بإفراطهم لدى استخدامها أو الانتفاع بها فقوضت هممهم عن أداء أي نشاط بدني مفيد من أي نوع.
ثمة أعمال مهمة في حياتنا المعاصرة كالإدارة والتجارة والسياسة والأدب والفن والطب والتعليم والصحافة وغيرها قد غلب الكثير من شاغليها أداء جهد فكري يصل إلى ذروته مع امتداد ساعات العمل غير أنه يتباطأ معها كثيراً الجهد البدني بمعزل عن تخصيص نشاط حركي أو رياضة لبعض الوقت في كل يوم، الأمر الذي يعني أنهم طالما لا يخصصون هذا الحيز المفيد لصحتهم يظلون عرضة لأضرار ومخاطر صحية جسيمة بقدر التهديد الذي يحيط بمن يهدرون صحتهم بالخمول والكسل وتضييع الوقت.
ولا ننسى دور العادات الغذائية الدخيلة على المجتمع والتي تنوعت معها أصناف من الأغذية لم تكن معروفة في السابق بنكهات وأشكال مختلفة كالوجبات السريعة وأشبهها من الأطعمة العالية في سعراتها الحرارية الغنية بالبروتينات الحيوانية والدهون المشبعة.
عدا عن الحلويات والأغذية المحتوية على مواد حافظة وأصباغ ونكهات صناعية والتي ليس فيها من الفوائد بقدر من تتسبب به من متاعب وأضرار خطيرة على الصحة إذ تزخر معظم تلك الأكلات بدهون ثلاثية وكوليسترول تشكل أبرز مسببات تصلب الشرايين والكثير من حالات السكتة والجلطة الدماغية أو القلبية.
فضلاً عن أنها غنية بالبروتينات والنشويات والسكريات المؤدية إلى السمنة وزيادة الوزن ولأمراض ارتبطت بها كثيراً كالسكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسرطان.
أليس حري بنا أن نعير الصحة والنشاط البدني جل اهتمامنا؟ فكلا قرين الآخر ولا يمكن الفصل بينهما بأي حال.
إن النشاط الحركي لا يعني الاقتصار على ممارسة رياضة معينة فأداء بعض التمارين البدنية اليومية اليسيرة كالجري والمشي لمدة نصف ساعة على الأقل يعو بفوائد عظيمة للحفاظ على الصحة وتحسينها، كذلك المشي بسرعة لمدة عشر دقائق ثلاث مرات في اليوم.
وهناك أيضاً أنشطة رياضية كثيرة مفيدة للصحة وتحظى بشعبية واسعة كرياضة كرة القدم والسباحة وركوب الدراجات الهوائية وأيا اختار الإنسان لنفسه منها فلا بد أن يكون بالتوازي مع تنظيمه لوقت العمل والراحة وشغل أوقات الفراغ بأشياء مثمرة تعود بالنفع على الصحة كأعمال البستنة في حديقة المنزل أو العمل بالحقل أو في تربية المواشي كالحال في الأرياف.
إلى جانب الالتزام بمواعيد نوم محددة والتعود على الاستيقاظ الباكر فجراً لأداء الصلاة بمعية المواظبة على أداء الصلوات في أوقاتها داخل المسجد.
كان آباؤنا وأجدادنا قبل عقود خلت أكثر نشاطاً يجدون في عملهم طيلة النهار بالحقول معتمدين في طعامهم على منتجات طبيعية 100% ولا مكان للخمول في حياتهم ولا تكاد تجد بينهم بديناً، فنشطاهم المتواصل والشاق شكل عاملاً صحياً منع عنهم السمنة والوزن الزائد وأضفى على أجسادهم السمراء إشراقة مميزة وإن كدرها العناء كمرآة تعكس أشعة الشمس بفعل العرق المتصبب الممتزج ببعض الدهون التي تخرج من مسام الجلد نتيجة النشاط الشاق والكد في العمل.
تلك الملامح في عصرنا الحالي تلاشت كثيراً فنسبة كبيرة من الناس قد شغلتهم مظاهر الحداثة والتمدن من وسائل ترفيه وسيارات وتقنيات تكنولوجيا الاتصال والانترنت، ومع أنها في حقيقة الأمر جيدة سهلت على البشرية الكثير من المشاق إلا أننا نجد الكثيرين يأخذون بسيئها بإفراطهم لدى استخدامها أو الانتفاع بها فقوضت هممهم عن أداء أي نشاط بدني مفيد من أي نوع.
ثمة أعمال مهمة في حياتنا المعاصرة كالإدارة والتجارة والسياسة والأدب والفن والطب والتعليم والصحافة وغيرها قد غلب الكثير من شاغليها أداء جهد فكري يصل إلى ذروته مع امتداد ساعات العمل غير أنه يتباطأ معها كثيراً الجهد البدني بمعزل عن تخصيص نشاط حركي أو رياضة لبعض الوقت في كل يوم، الأمر الذي يعني أنهم طالما لا يخصصون هذا الحيز المفيد لصحتهم يظلون عرضة لأضرار ومخاطر صحية جسيمة بقدر التهديد الذي يحيط بمن يهدرون صحتهم بالخمول والكسل وتضييع الوقت.
ولا ننسى دور العادات الغذائية الدخيلة على المجتمع والتي تنوعت معها أصناف من الأغذية لم تكن معروفة في السابق بنكهات وأشكال مختلفة كالوجبات السريعة وأشبهها من الأطعمة العالية في سعراتها الحرارية الغنية بالبروتينات الحيوانية والدهون المشبعة.
عدا عن الحلويات والأغذية المحتوية على مواد حافظة وأصباغ ونكهات صناعية والتي ليس فيها من الفوائد بقدر من تتسبب به من متاعب وأضرار خطيرة على الصحة إذ تزخر معظم تلك الأكلات بدهون ثلاثية وكوليسترول تشكل أبرز مسببات تصلب الشرايين والكثير من حالات السكتة والجلطة الدماغية أو القلبية.
فضلاً عن أنها غنية بالبروتينات والنشويات والسكريات المؤدية إلى السمنة وزيادة الوزن ولأمراض ارتبطت بها كثيراً كالسكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسرطان.
أليس حري بنا أن نعير الصحة والنشاط البدني جل اهتمامنا؟ فكلا قرين الآخر ولا يمكن الفصل بينهما بأي حال.
إن النشاط الحركي لا يعني الاقتصار على ممارسة رياضة معينة فأداء بعض التمارين البدنية اليومية اليسيرة كالجري والمشي لمدة نصف ساعة على الأقل يعو بفوائد عظيمة للحفاظ على الصحة وتحسينها، كذلك المشي بسرعة لمدة عشر دقائق ثلاث مرات في اليوم.
وهناك أيضاً أنشطة رياضية كثيرة مفيدة للصحة وتحظى بشعبية واسعة كرياضة كرة القدم والسباحة وركوب الدراجات الهوائية وأيا اختار الإنسان لنفسه منها فلا بد أن يكون بالتوازي مع تنظيمه لوقت العمل والراحة وشغل أوقات الفراغ بأشياء مثمرة تعود بالنفع على الصحة كأعمال البستنة في حديقة المنزل أو العمل بالحقل أو في تربية المواشي كالحال في الأرياف.
إلى جانب الالتزام بمواعيد نوم محددة والتعود على الاستيقاظ الباكر فجراً لأداء الصلاة بمعية المواظبة على أداء الصلوات في أوقاتها داخل المسجد.
وعلى ما تقدم فإنه يحضرني المثل القائل: "في الحركة بركة" ففيه تتجسد الحكمة في أروع صورها لحياة طيبة نحيا معها أصحاء معافيين.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)