النشاط البدني يساعد على تخفيف الوزن

الممارسة المنتظمة للنشاط البدني تساعد الجسم على محاربة الأمراض

ممارسة النشاط البدني تبقيك نشيطاً

ممارسة النشاط البدني ترفع معدل اللياقة لديك

النشاط البدني غير محصور بعمر معيّن، فالصحة للجميع

الأحد، 10 نوفمبر 2013

كيف نزيد من معدل النشاط البدني لدى الأطفال والناشئة ؟


كتب الدكتور عائض القحطاني مقالاً يقترح فيه عدة نقاط حول كيفية زيادة معدل النشاط البدني لدى الأطفال، يقول الدكتور:



المقترحات التالية سوف تساهم بإذن الله في زيادة معدل النشاط البدني لدى الأطفال والناشئة، مما يساعد على تعزيز صحتهم العضوية والنفسية:

أولاً: دور المنزل (أولياء الأمور):
  • حث التلاميذ على خفض فترة الجلوس أمام التلفزيون أو الفيديو أو ألعاب الكمبيوتر إلى أقل من ساعتين في اليوم.
  • تشجيع الأطفال على ممارسة الأنشطة الرياضية في الحي (إن وجدت). ويمكن لمجموعة من الكبار في الحي الإشراف على تلك الأنشطة الرياضية بالتناوب.
  • حث الأطفال والشباب على الاستفادة من فترة تسوقهم في المجمعات التجارية والأسواق، وذلك بالمشي السريع في المجمع واستخدام الدرج بدلاً من المصعد أثناء التسوق.
  • تشجيع الناشئة على المشاركة في الأعمال البدنية الحياتية، مثل المساعدة في تغسيل سيارة العائلة، والمشاركة في تنظيف فناء المنزل أو الحديقة المنزلية، والمساهمة في تنظيف البيت، وهكذا من أعمال، تتطلب جهد بدني معتدل الشدة.
  • يمكن لأولياء الأمور أن يخصصوا وقتاً محدداً في الأسبوع يمارسون مع عائلاتهم نشاطاً رياضياً مشتركاً، مثل المشي على الكورنيش أو الأماكن المخصصة للمشي، أو ممارسة كرة السلة في المنزل، أو ركوب الدراجات، أو نط الحبل، أو التزحلق على العجلات، أو غيرها.

ثانياً: دور المدرسة:
  • زيادة وعي التلاميذ بأهمية ممارسة النشاط البدني وفوائده الصحية والنفسية والاجتماعية، مع إشراك أولياء الأمور في ذلك.
  • تحسين كفاءة دروس التربية البدنية المدرسية لتصبح الفترة التي يقضيها التلميذ في نشاط بدني معتدل الشدة فما فوق لا تقل عن ثلث مدة الدرس في المرحلة الابتدائية ونصف مدة الدرس في المرحلة المتوسطة والثانوية.
  • فتح ملاعب المدرسة في فترة العصر والمساء وإتاحة الفرصة لجميع التلاميذ على مختلف مستوياتهم على المشاركة في الأنشطة البدنية والبرامج المقدمة لهم في تلك الفترة، ويمكن أيضاً دعوة أولياء الأمور.
  • تشجيع التلاميذ الذين لا تبتعد المدرسة عن منازلهم أكثر من كيلومتر واحد على المجيء إلى المدرسة والعودة إلى المنزل مشياً على الأقدام، مع توفير سلامة وأمن الطريق. 
  • توزيع أجهزة قياس عدد الخطى (Pedometers) على التلاميذ أو على بعض منهم بالتناوب، وجعلهم يحاولون الوصول إلى أكبر عدد من الخطى في اليوم ( مثلاً 10 آلاف خطوة) - وهي أجهزة صغيرة توضع على حافة البنطال الخارجية تجاه أحد الجانبين، وتقيس عدد الخطوات التي يقوم بها الشخص، مما يعطيه الحافز لزيادة نشاطه البدني اليومي.
  • في حالة عدم توفر أجهزة قياس الخطى أو عدم كفايتها يمكن استخدام استمارة مبسطة تقيس نوع ومدة وتكرار ممارسة التلميذ للنشاط البدني في الأسبوع، على أن يقوم هو بتدوينها يومياً ومراجعة مدة وتكرار ممارسته للنشاط البدني كل أسبوع أو أسبوعين مع معلم التربية البدنية.
  • تخصيص جائزة للطلبة النشيطين بدنياً، والطلبة اللذين يحرزون تقدماً في اختبارات اللياقة البدنية، والطلبة اللذين يفوزون في مسابقات معرفية حول النشاط البدني والصحة واللياقة البدنية.








الجمعة، 8 نوفمبر 2013

النشاط البدني.. صحة متجددة

نشر مقال في جريدة الثورة اليمنية للدكتور محمد أحمد الدبحي، بعنوان "النشاط البدني.. صحة متجددة".. يستعرض فيه الكاتب النشاط البدني منذ زمن الأجداد ويقارنه مع زماننا.. يقول المقال:

كان آباؤنا وأجدادنا قبل عقود خلت أكثر نشاطاً يجدون في عملهم طيلة النهار بالحقول معتمدين في طعامهم على منتجات طبيعية 100% ولا مكان للخمول في حياتهم ولا تكاد تجد بينهم بديناً، فنشطاهم المتواصل والشاق شكل عاملاً صحياً منع عنهم السمنة والوزن الزائد وأضفى على أجسادهم السمراء إشراقة مميزة وإن كدرها العناء كمرآة تعكس أشعة الشمس بفعل العرق المتصبب الممتزج ببعض الدهون التي تخرج من مسام الجلد نتيجة النشاط الشاق والكد في العمل.

تلك الملامح في عصرنا الحالي تلاشت كثيراً فنسبة كبيرة من الناس قد شغلتهم مظاهر الحداثة والتمدن من وسائل ترفيه وسيارات وتقنيات تكنولوجيا الاتصال والانترنت، ومع أنها في حقيقة الأمر جيدة سهلت على البشرية الكثير من المشاق إلا أننا نجد الكثيرين يأخذون بسيئها بإفراطهم لدى استخدامها أو الانتفاع بها فقوضت هممهم عن أداء أي نشاط بدني مفيد من أي نوع.

ثمة أعمال مهمة في حياتنا المعاصرة كالإدارة والتجارة والسياسة والأدب والفن والطب والتعليم والصحافة وغيرها قد غلب الكثير من شاغليها أداء جهد فكري يصل إلى ذروته مع امتداد ساعات العمل غير أنه يتباطأ معها كثيراً الجهد البدني بمعزل عن تخصيص نشاط حركي أو رياضة لبعض الوقت في كل يوم، الأمر الذي يعني أنهم طالما لا يخصصون هذا الحيز المفيد لصحتهم يظلون عرضة لأضرار ومخاطر صحية جسيمة بقدر التهديد الذي يحيط بمن يهدرون صحتهم بالخمول والكسل وتضييع الوقت.

ولا ننسى دور العادات الغذائية الدخيلة على المجتمع والتي تنوعت معها أصناف من الأغذية لم تكن معروفة في السابق بنكهات وأشكال مختلفة كالوجبات السريعة وأشبهها من الأطعمة العالية في سعراتها الحرارية الغنية بالبروتينات الحيوانية والدهون المشبعة.

عدا عن الحلويات والأغذية المحتوية على مواد حافظة وأصباغ ونكهات صناعية والتي ليس فيها من الفوائد بقدر من تتسبب به من متاعب وأضرار خطيرة على الصحة إذ تزخر معظم تلك الأكلات بدهون ثلاثية وكوليسترول تشكل أبرز مسببات تصلب الشرايين والكثير من حالات السكتة والجلطة الدماغية أو القلبية.

فضلاً عن أنها غنية بالبروتينات والنشويات والسكريات المؤدية إلى السمنة وزيادة الوزن ولأمراض ارتبطت بها كثيراً كالسكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسرطان.

أليس حري بنا أن نعير الصحة والنشاط البدني جل اهتمامنا؟ فكلا قرين الآخر ولا يمكن الفصل بينهما بأي حال.
إن النشاط الحركي لا يعني الاقتصار على ممارسة رياضة معينة فأداء بعض التمارين البدنية اليومية اليسيرة كالجري والمشي لمدة نصف ساعة على الأقل يعو بفوائد عظيمة للحفاظ على الصحة وتحسينها، كذلك المشي بسرعة لمدة عشر دقائق ثلاث مرات في اليوم.
وهناك أيضاً أنشطة رياضية كثيرة مفيدة للصحة وتحظى بشعبية واسعة كرياضة كرة القدم والسباحة وركوب الدراجات الهوائية وأيا اختار الإنسان لنفسه منها فلا بد أن يكون بالتوازي مع تنظيمه لوقت العمل والراحة وشغل أوقات الفراغ بأشياء مثمرة تعود بالنفع على الصحة كأعمال البستنة في حديقة المنزل أو العمل بالحقل أو في تربية المواشي كالحال في الأرياف.

إلى جانب الالتزام بمواعيد نوم محددة والتعود على الاستيقاظ الباكر فجراً لأداء الصلاة بمعية المواظبة على أداء الصلوات في أوقاتها داخل المسجد.
وعلى ما تقدم فإنه يحضرني المثل القائل: "في الحركة بركة" ففيه تتجسد الحكمة في أروع صورها لحياة طيبة نحيا معها أصحاء معافيين.




الاثنين، 4 نوفمبر 2013

دور النشاط البدني في الشيخوخة الصحيّة

نشر المركز العربي للتغذية مقالاً بعنوان "دور النشاط البدني في الشيخوخة الصحيّة"، استعرض المقال أثر النشاط البدني على الشيخوخة..

لقراءة المقال أو تحميله على صيغة PDF، يرجى الضغط على الأيقونة التالية:





السبت، 2 نوفمبر 2013

دراسة: النشاط البدني يحسّن من جودة النوم عند النساء

نقل موقع البوابة دراسة بينت أن النشاط البدني يحسّن من جودة النوم عند النساء، فقال:



أظهرت دراسة حديثة أن زيادة وقت ممارسة الانشطة البدنية داخل وخارج المنزل يمكن أن يحسن من جودة النوم خصوصا عند النساء اللاتي بدأن اعراض انقطاع الدورة الشهرية تظهر لديهن.

وقام الباحثون بدراسة الرابط بين عادات اوقات الفراغ والنشاط الجسدي المنزلي وخصائص النوم لاكثر من 52 امرأة ( تتراوح اعمارهن من 54 لى 63 عام ) والمصابات بالاعراض الحركية الوعائية الناتجة عن انقطاع الدورة الشهرية. ولاحظ الباحثون وجود رابط واضح بين زيادة النشاط في اوقات الفراغ وزيادة احتمال تصنيف جودة النوم كجيدة. كما وجدوا رابط بين النشاط الجسدي المنزلي وزيادة ملائمة خصائص النوم بشكل اكبر بما في ذلك اقل عدد مرات للاستيقاظ خلال الليل.

وعند إجراء التحاليل المتقدمة لهذه النتائج وجد الباحثون أن زيادة النشاط الجسدي ارتبط بتحسين جودة النوم للنساء البيضاوات وغير المصابات بالسمنة. وقال الباحثون أن زيادة مستويات عادات النشاط الجسدي وخاصة النشاط الجسدي في غير اوقات الفراغ كان مرتبط بخصائص نوم اكثر ملائمة وبجودة اكبر. واوضح الباحثون أنه بالنظر للتأثير الممكن للنشاط الجسدي على النوم وحتى على مستويات متوسطة التي تتمثل بالنشاط الجسدي المنزلي قد تكون مهمة للنساء المصابات بالاعراض الحركية الوعائية وهي مجموعة لديها احتمال كبير للاصابة بمشاكل النوم.




الجمعة، 1 نوفمبر 2013