يزيد من خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية والسكتة الدماغية.
يشرّع الطريق أمام ارتفاع ضغط الدم.
يرفع احتمال الإصابة بالداء السكري.
يشجّع على الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
يساعد على استيطان سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم.
يمهّد للمعاناة من مرض الاكتئاب.
يزيد من معدل الوفيات.
هل تعرفون ما هو؟ إنه الخمول البدني الذي أصبح سمة في بلدان كثيرة. وتفيد التقارير العالمية بأنه السبب في وفاة ما بين 3 إلى 5 ملايين شخص حول العالم، وإذا عرفنا أن منطقة الشرق الأوسط تضم أعلى معدلات الخمول البدني فإننا ندرك بؤس المصير، إذ إن رجلاً واحداً من بين ثلاثة رجال، وامرأة واحدة من بين امرأتين، لا يمارسان ولو الحد الأدنى من النشاط البدني الموصى به.
ونظراً الى فائدة النشاط البدني على الصحة أصدرت منظمة الصحة العالمية توصيات شملت ثلاث فئات عمرية هي: الفئة من 5 إلى 17 سنة. ومن 18 إلى 64 سنة. ومن 65 وما فوق.
* التوصيات المتعلقة بالنشاط البدني للفئة العمرية من 5 إلى 17 سنة، تشمل جميع الأصحاء، ما لم توجد حالات مرضية تحول دون ممارسته، وتضم هذه التوصيات الآتي:
1- ضرورة مزاولة ما لا يقل عن 60 دقيقة يومياً من النشاط البدني المعتدل الشدة إلى المرتفع الشدة حتى يعود بالمنافع الصحية. ويمكن ممارسة فترة 60 دقيقة دفعة واحدة أو تقسيمها على دفعات تستغرق كلها 60 دقيقة وما فوق.
2- تخصيص الجزء الأكبر من النشاط البدني اليومي للنشاطات الهوائية، وممارسة النشاطات البدنية المرتفعة الشدة، مثل نشاطات تقوية العضلات والعــظام ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع.
3- يوصى الأطفال والشباب الخاملون بممارسة النشاط البدني تدريجاً، ومن المفضل البدء بفترات صغيرة تزاد وتيرتها ووقتها وشدتها للوصول في نهاية المطاف إلى الهدف المرسوم. وحبذا لو قام الخاملون بنشاطات رياضية ولو بمقادير أقل من المستوى الموصى به لأنها تعود بمنافع أكبر على صحتهم مما عليها الحال لو ظلوا خاملين من دون نشاط.
أما المنافع التي يجنيها الأطفال والمراهقون والشباب من النشاط البدني المناسب فهي:
- ضمان نمو العظام والعضلات والمفاصل بطريقة صحية.
- تأمين نمو القلب والرئتين والأوعية الدموية بطريقة سليمة.
- تحقيق نمو الجهاز العصبي العضلي.
- الحفاظ على الوزن الصحي.
- اكتساب منافع نفسية تمكّن من السيطرة على عوارض القلق والاكتئاب التي تزدهر في هذه الفئة العمرية.
- بناء الثقة بالنفس والمساعدة على التفاعل والاندماج مع المجتمع.
- ممارسة سلوكات صحية مناهضة لتعاطي المحظورات.
- تحسين الأداء الدراسي.
* التوصيات المتعلقة بالنشاط البدني للأصحاء من الفئة العمرية من 18 إلى 64 سنة، تقوم على اتباع الآتي:
- ضرورة ممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني الهوائي المعتدل الشدة تكون موزعة على مدار الأسبوع، أو ممارسة 75 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المرتفع الشدة وتوزيعها على مدار الأسبوع، أو ممارسة النوعين معاً.
2- ممارسة التمارين الهوائية على فترات، مدة كل منها 10 دقائق على الأقل.
3- وحتى تجني الفئة المذكورة المزيد من الفوائد الصحية، ينبغي عليها زيادة فترة ممارسة النشاط البدني الهوائي المعتدل الشدة إلى 300 دقيقة في الأسبوع، أو ممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني الهوائي المرتفع الشدة كل أسبوع، أو ممارسة نشاط بدني معتدل إلى مرتفع الشدة.
4- ضرورة ممارسة نشاطات تقوية العضلات التي تشمل المجموعات العضلية الرئيسة لمدة يومين أو أكثر في الأسبوع.
أما المنافع التي يجنيها البالغون من النشاط البدني فهي:
- انخفاض معدل الوفيات الناجمة عن كل الأسباب، وكذلك انخفاض معدل الإصابة بمرض القلب التاجي وفرط ضغط الدم والسكتة الدماغية والسكري النوع الثاني والمتلازمة الاستقلابية وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان الثدي والاكتئاب.
- انخفاض خطر التعرض لكسور الورك أو العمود الفقري.
- ارتفاع مستويات اللياقة القلبية التنفسية واللياقة العضلية.
- زيادة إمكانات الحفاظ على الوزن المثالي، وبلوغ مستوى صحي في ما يخص مؤشر كتلة الجسم وشكل الجسم.
> توصيات للفئة العمرية 65 سنة وما فوق من الأصحاء، وتتضمن التقيد بالإرشادات الآتية:
1- ضرورة ممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المعتدل الشدة وتوزيعها على مدار الأسبوع، أو 75 دقيقة من النشاط البدني المرتفع الشدة وتوزيعه على مدار الأسبوع، أو القيام بمزيج من النشاط البدني المعتدل والمرتفع .
2- ممارسة التمارين الهوائية على شكل نوبات مدة كل منها 10 دقائق على الأقل.
3- من أجل جني المزيد من الفوائد الصحية، ينبغي على أفراد هذه الفئة زيادة النشاط الهوائي المعتدل الشدة إلى 300 دقيقة في الأسبوع، أو ممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني الهوائي المرتفع الشدة في الأسبوع، أو القيام بمزيج من النشاط البدني المعتدل والمرتفع الشدة.
4- ينبغي على أشخاص هذه الفئة العمرية القليلي الحركة ممارسة النشاط البدني 3 مرات أسبوعياً أو أكثر لتعزيز التوازن، والوقاية من حوادث السقوط.
5- ممارسة نشاطات المقاومة (نشاطات تقوية العضلات) التي تشمل المجموعات العضلية الرئيسة يومين أو أكثر في الأسبوع.
وفي خصوص المنافع التي تجنيها الفئة العمرية من 65 سنة وما فوق من النشاط البدني فهي تشمل:
- انخفاض معدلات الوفيات الناجمة عن كل الأسباب، ومعدلات الإصابة بمرض القلب التاجي، وفرط ضغط الدم، والسكتة الدماغية، والسكري النوع الثاني، وسرطانَي القولون والثدي، وارتفاع مستويات اللياقة القلبية التنفسية واللياقة العضلية، وبلوغ مستوى صحي في ما يخص مؤشر كتلة الجسم وتركيب الجسم.
- الوصول إلى قياسات بيولوجية جيدة في ما يخص الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية، والسكري النوع الثاني، وتعزيز صحة العظام.
- ارتفاع مستويات الصحة الوظيفية، وانخفاض أخطار السقوط، وتحسن الوظيفة المعرفية، وتدني أخطار الإصابة بالحالات التي تحد بشكل معتدل أو وخيم من القدرة الوظيفية والقدرة على الاضطلاع بالأدوار المألوفة.
خلاصة القول، يجب دمج النشاط البدني ليصبح جزءاً من نمط الحياة اليومي للتمتع بصحة أفضل بعيداً من الأمراض. وقد تبين أن ممارسة النشاط البدني في شكل منتظم تقلل من الإصابة بأمراض القــلب التاجية والســـكتة الدماغية، وداء السكري، وارتفاع الضغط الشرياني، والاكتئاب، وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان الثدي وأمراض أخرى... فشمّروا عن سواعدكم واطلقوا العنان لأرجلكم.
* صحيفة الحياة ..